facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

ورشة بشأن "تعزيز دور البلديات في توثيق وحماية التراث"

ورشة بشأن تعزيز دور البلديات في توثيق وحماية التراث
القبة نيوز - قال رئيس شعبة الهندسة المعمارية في نقابة المهندسين الأردنيين المهندس عماد الدباس، خلال افتتاحه ورشة عمل "تعزيز دور البلديات في توثيق وحماية التراث"، إن التراث العمراني في الأردن ليس مجرد شواهد حجرية أو مبانِ قديمة، بل هو ذاكرة المجتمع وروحه الحضرية التي تروي قصص أناس وأماكن تشهد على التطور العمراني والهوية الثقافية عبر الزمن.

ونظم الورشة، لجنة الحفاظ على التراث العمراني بالتعاون مع مجلس الأبحاث البريطانية في بلاد الشام ووزارة السياحة والأثآر ووزارة الإدارة المحلية، ومتحف الأردن، بحضور ممثلين من البلديات ودائرة الآثار العامة عن كافة محافظات المملكة، إضافة مختصين وخبراء وأكاديميين من مختلف محافظات المملكة وأعضاء لجنة التراث العمراني وأعضاء اللجنة الوطنية للتراث.

وأكد المهندس الدباس، أن نقابة المهندسين كانت وما تزال شريكًا أساسيًا في دعم الجهود الوطنية لحماية التراث من خلال لجانها المختصة وبرامجها التدريبية ومبادراتها في نشر الوعي بأهمية العمارة التراثية، إلى جانب شراكاتها الفاعلة مع المؤسسات المحلية والدولية في هذا المجال.

وبين المهندس الدباس، أن هدف الورشة توضيح وتعزيز دور البلديات في توثيق وحماية التراث مع تحديد المجالات التي تتطلب دعمًا إضافيًا، وفتح قنوات للتواصل مع اللجنة الوطنية للتراث في وزارة السياحة والآثار لمناقشة أولويات تسجيل المواقع التراثية ضمن السجل الوطني، إضافة إلى فهم أفضل الطرق لتنسيق الجهود وتعزيز التعاون مع البلديات المختلفة وتبادل الخبرات والمعرفة.

من جانبها، قالت نائب مدير مجلس الأبحاث البريطانية في بلاد الشام الدكتورة فاطمة مرعي، إن المجلس يدعم مشاريع بحثية وتدريبية مشتركة مع الوزارات والجامعات والنقابات، مبينة أن الورشة تساهم في فتح آفاق جديدة للتبادل والعمل المؤسسي الهادف الى حماية التراث وزيادة الوعي بأهميته.

وقدم مدير عام متحف الأردن المهندس إيهاب عمارين، عرضًا تقديميًا عن التراث في الأردن مؤكدًا أن متحف الأردن يعتبر منصة حقيقية تساهم في الحفاظ على التراث العمراني والإرث وتوظيفه للمستقبل.

وتعقد الورشة على مدار يومين؛ تتناول العديد من الجلسات الحوارية التي تتضمن مبادرات حماية التراث العمراني - تجارب محلية واقليمية، ودور البلديات في حماية التراث وآليات التنسيق معها وكيفية تعزيز قدرات البلديات في مجال التراث وتحديد الفجوات المؤسسية والفنية والقيادية، إضافة إلى صياغة اجراءات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد لتعزيز دور البلديات في حماية التراث.

وشملت الورشة عددًا من الجلسات المتخصصة التي قدّمها نخبة من الخبراء والمختصين، من بينهم المهندس ناجح محمد من أمانة عمان الكبرى الذي تناول محور حماية التراث العمراني، والمهندسان محمد الفرجات وطاهر الفلاحات اللذان قدّما ورقة عمل حول مناطق الحماية في إقليم البترا ووادي موسى، إضافة إلى الدكتورة شادية طوقان التي عرضت تجربة برنامج إحياء مدينة نابلس القديمة، والدكتورة ميساء الشوملي التي تناولت موضوع تحديد دور البلديات في حماية التراث.

كما شارك المهندسون عبد الفتاح المصري ولين فاخوري ولينا أبو سليم وبشار البيطار ومرح الخياط في جلسة بعنوان ما بعد التسجيل كموقع تراث عالمي – تطبيق عملي لدور البلدية في حماية التراث واعتماد أحكام تنظيم خاصة. وتطرقت دالين الكردي في جلستها إلى آليات التنسيق مع البلديات ومناقشة الإجراءات ونموذج تقييم التراث، في حين قدّمت المهندسة شذى مبيضين جلسة حول الخطط المستقبلية للتدريب والمشاركة المجتمعية.

واختُتمت فعاليات الورشة بجلسة للمهندسة خلود الدباس تناولت تعزيز قدرات البلديات في مجال التراث من خلال تحديد الفجوات المؤسسية والفنية والقيادية.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير