facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الاردن احتضنت اكبر مهرجان ثقافي شعري في العالم العربي قبل 1300 عام

الاردن احتضنت اكبر مهرجان ثقافي شعري في العالم العربي قبل 1300 عام
القبة نيوز- اكدت نتائج الدراسات والبحث العلمي خلال الملتقى الرابع لليوم العالمي للغه العربيه – مجموعة العمل الثقافي للمدن العربيه والذي عقد في مركز الحسين الثقافي في امانة عمان ان ارض الاردن المباركه قد شهدت اضخم مهرجان ثقافي ادبي شعري في قصر الموقر جنوب شرق العاصمه عمان خلال العصر الاموي زمن الخليفه يزيد الثاني اي ما يعادل عام 722م .

 واشارالدكتور محمد وهيب استاذ علم الاثار في الجامعه الهاشميه من خلال البحث والدراسه الذي شارك بها والمنهج الجديد الذي قدمه ، الى ان هذا المهرجان الكبير شارك به فحول الشعراء العرب من اليمن والجزيره العربيه وبلاد الشام والرافدين واطراف البوادي والفيافي . 

ومن بين ابرز الشعراء الذين شاركوا بمهرجان قصر الموقر جرير، و كثير عزه، و الفرزدق، ومروان بن ابي حفصه ، والاحوص الانصاري ، وغيرهم الكثير الذين جاءوا ليشهدوا اعظم واعذب الشعر العربي ، وظهرت عظمة الامة العربيه وعلماء علم اللغة العربيه بابهى صورها في قصر الموقر وباحاته حيث تدافع الادباء والشعراء والعلماء وخاصة الوفود التي وصلت الموقر لتهنئة الخليفه يزيد وانتصاراته التي حققها انذاك .

وليستمتعوا بحضور هذا الحدث الضخم والمهرجان الادبي الذي تردد صداه في شتى ارجاء العالم العربي . قدم الشعراء والادباء الكثير من خزائن الشعر والادب في قصر الموقر ، حتى اضحى الاحتفال مهرجانا كبيرا تردد صدى اخباره في كافة ارجاء المعمورة ووثق الادباء تلك القصائد الشعريه التي عكست كافة جوانب الرياده والسمو والعلو وعكست القدرات والامكانات الرفيعه التي استحوذت عليها الدولة الاموية وعكستها على الواقع الاجتماعي والاقتصادي

وقد تم طرح منهج جديد خلال الملتقى لتحقيق لاكتشافات الاثريه من خلال الشعر العربي ، حيث ان المنهج الجديد يتيح للباحثين في علوم الاثار وعلماء اللغه العربية من التعاون في تحقيق منجزات تصبح مخرجات للبحث العلمي وقابله للتطبيق في المجال الميداني وتربط ما بين التراث المادي وغير المادي في المكان .

واضاف ان الشعر العربي قد ثبت واكد الاماكن الجغرافيه الحقيقيه في ضوء تعدد الاماكن للحدث الواحد مثل كهف الرقيم ، كذلك فان محتوى القصائد الشعريه قد اشارت الى عظمة المكان الامر الذي سهل على علماء الاثار اختيار المكان المناسب والاولويه للمسوحات والتنقيب والدراسات ، هذا بالاضافة الى ان الشعر يساعد علماء الاثار في فهم اسباب دمار وزوال المواقع بدوافع غير طبيعيه كما حصل في قصر الموقر الذي تم تدميره في العصر العباسي .وسيفيد من هذه المنهجيه علماء الاثار واللغه العربيه على حد سواء على مستوى العالم العربي . 


كما سيتم تطوير مناهج واساليب تنسجم مع التوجهات الحاليه الهادفه الى ابراز سردية المكان والموقع التاريخيه لتقديمها للاجيال القادمه . وشارك في الملتقى الدكتور همام غصيب ، والدكتور عبدالله المانع ، والدكتوره ابتسام حسين ، والدكتوره نوال الفاعوري ، والدكتور علي الشبول ، ووفود مشاركه من الوزارت والمؤسسات من القطاعين العام والخاص .

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير