الأردن ينضم رسميًا إلى برنامج الدخول العالمي الأميركي ويوقع مذكرة تعاون لتسهيل حركة التجارة
القبة نيوز - أعلنت المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأميركية، رسميًا، مشاركة الأردن في برنامج الدخول العالمي (Global Entry)، الذي يساهم في تسريع إجراءات دخول المسافرين الأعضاء عند وصولهم إلى الولايات المتحدة، وذلك خلال فعالية أُقيمت في رئاسة الوزراء بحضور وزير الداخلية مازن الفراية ووزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم.
وخلال الفعالية، وقّع وزير المالية الدكتور عبدالحكيم الشبلي ووزيرة الأمن الداخلي الأميركية مذكرة تعاون تهدف إلى تسهيل حركة التجارة بين البلدين، في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع الأردن والولايات المتحدة، والحرص المشترك على تعزيزها في مختلف المجالات.
وأعلنت وزارة الداخلية أن المملكة الأردنية الهاشمية أصبحت عضوًا رسميًا في برنامج الدخول العالمي، الذي يوفر للمسافرين المسجلين مسارًا مخصصًا لإجراءات الدخول عند وصولهم إلى الولايات المتحدة الأميركية، بما يتيح تقليصًا كبيرًا في أوقات الانتظار وتسريع إجراءات التدقيق في المطارات الأميركية.
ويُمكن للمواطنين الأردنيين الحاصلين على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة أو الإقامة الدائمة التقدّم بطلب الاشتراك في البرنامج عبر الموقع الإلكتروني https://ttp.dhs.gov، واتباع إجراءات التقديم التي تشمل مقابلة شخصية في مواقع معتمدة، على أن تكون عضوية البرنامج سارية لمدة خمس سنوات.
ويُشار إلى أن برنامج الدخول العالمي يُدار من قبل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP) ضمن برنامج المسافر الموثوق (Trusted Traveler Program).
كما يمكن للمواطنين الاطلاع على تفاصيل ومزايا البرنامج من خلال موقع وزارة الداخلية الأردنية عبر الرابط https://www.moi.gov.jo، الذي يتضمن أدلة توضيحية وتوعوية خاصة بالبرنامج.
وحضر فعالية الإعلان عدد من المسؤولين، بينهم وزير المالية الدكتور عبدالحكيم الشبلي، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للملكية الأردنية المهندس سامر المجالي، ورئيس مجلس إدارة شركة أدوية الحكمة المهندس سعيد دروزة، ومدير عام دائرة الجمارك اللواء أحمد العكاليك، وسفيرة الأردن لدى الولايات المتحدة الأميركية دينا قعوار، والسفير الأميركي لدى الأردن جيم هولتسنايدر.
وتهدف مذكرة التعاون الموقعة بين وزيري المالية والأمن الداخلي الأميركي إلى تسهيل حركة التجارة وتعزيز التعاون التجاري بين البلدين، استنادًا إلى التشريعات والقوانين والسياسات المعمول بها في كلا الجانبين، إضافة إلى اتفاقية المساعدة الجمركية المتبادلة الموقعة عام 2004.
كما تسعى المذكرة إلى تعزيز أمن وسلامة سلاسل التوريد الدولية وحماية السلامة العامة، من خلال تبادل وتحليل بيانات الشحن وبيانات النقل، بما يسهم في تعزيز الأمن الوطني والاقتصادي، وتسهيل الحركة الآمنة للنقل الدولي ضمن سلاسل التوريد العالمية.
ويُذكر أن الولايات المتحدة الأميركية تُعد من أبرز الشركاء التجاريين للمملكة، إذ تُصنّف كأكبر وجهة للصادرات الأردنية، التي بلغت قيمتها نحو 3.1 مليار دولار أميركي خلال عام 2024.
وكان وزيرا الداخلية والمالية قد عقدا لقاءً مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
تابعوا القبة نيوز على 
