القبة نيوز - افتتحت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اليوم الأربعاء مركز "ايكوراما" للتمكين الاقتصادي في حديقة تونس في إربد، بتمويل من الحكومة الهولندية وبالتعاون مع بلدية إربد الكبرى ومنظمة العمل الدولية.

وأكدت مساعدة ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رنا القصيفي، خلال الافتتاح، أهمية المركز كونه يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاعتماد على الذات وتمكين اللاجئين والأردنيين من خلال إيجاد فرص اقتصادية.

وأوضحت أن هذا المركز سيعمل على توفير مساحة ملائمة لعقد الاجتماعات وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل، مما يساهم في دعم اللاجئين والأردنيين لتطوير المهارات وتعزيز فرص التوظيف وريادة الأعمال، بالإضافة لمساهمته بتعزيز قدرات الأردنيين وكذلك اللاجئين في حال قرروا العودة إلى بلدهم.

وأضافت: "نحن في المفوضية نؤمن بأن التمكين الاقتصادي هو عنصر أساسي لتحقيق الحماية وتعزيز التكامل الاجتماعي من خلال هذا المشروع، حيث نسعى إلى توفير بيئة داعمة تتيح للأفراد تنمية قدراتهم ومهاراتهم، مما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية على مستوى المجتمع ككل".

من جانبها، قالت النائب الأول للسفير الهولندي جوست دي فريس إن البرنامج يساعد في تعزيز مجتمعات أكثر قدرة على الاعتماد على النفس في الأردن، حيث سيتم تحقيق ذلك من خلال التركيز على فرص العمل وحماية اللاجئين والمجتمعات الأردنية المضيفة، وبخاصة الشباب والنساء، مشيرة إلى أهمية الدور الأردني الذي ساهم ببناء هذا التعاون القوي بين الشركاء وأصحاب المصلحة في الأردن.

وأكد أهمية هذا البرنامج لأنه يجمع بين 3 أولويات رئيسية في برنامج التعاون الإنمائي الهولندي في الأردن هي: الوصول إلى الفئات الضعيفة ودعمها لا سيما اللاجئين والنساء والشباب، وتعزيز فرص العمل، إضافة إلى تعزيز دور الجهات المحلية في الاستجابة للاجئين.

بدوره، قال رئيس بلدية إربد الكبرى، المهندس نبيل الكوفحي، إن البلدية تفتخر بالشراكة مع كافة مؤسسات الدولية والمحلية ومنها المفوضية السامية لشؤون للاجئين والسفارة الهولندية ومنظمة العمل الدولية، لافتا إلى أن البلدية تقدم دائما دعمها وإمكانياتها لتطوير وخلق فرص العمل وتطوير البرامج لابناء المحافظة.

وأشارت مسؤولة البرنامج في منظمة العمل الدولية، داليا روكي، إلى الجهود المستمرة التي يبذلها الأردن والمفوضية السامية لشؤون للاجئين لتحسين ظروف سوق العمل وتمكين العمال وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام على خلق المزيد من فرص العمل اللائق وخاصة للشباب والنساء.

واستعرض أسامة العمري رئيس القسم الميداني في المفوضية وممثلة البلدية رباب العلي تفاصيل المشروع.