الملك يهاتف سعيد ابوعودة معزيا بوفاة والده قبل ايام
القبة نيوز - هاتف جلالة الملك عبدالله الثاني قبل أيام، سعيد ابوعودة معزيا بوفاة والده رئيس الديوان الملكي الاسبق عدنان ابو عودو.
وكان توفي الوزير الاسبق ورئيس الديوان الملكي الاسبق عدنان ابو عودة، الاربعاء الماضي.
وأبو عودة من مواليد 1933 في نابلس وهو سياسي ووزير وكاتب أردني، شغل منصب وزير الثقافة والإعلام في عدة حقائب وزارية منذ سنة 1970 إلى سنة 1984 على فترات متقطعة، وهو عضو مجلس الأعيان الأردني سابقاً. ألف كتاباً سنة 2017 عن مسيرته السياسية خلال الفترة التي كان فيها وزيراً، ومن خلال الكتاب وضع الكثير من الملفات الغامضة أمام القراء.
ولد لأسرة بسيطة، كان والده يعمل صانع صابون ووالدته ربة منزل، أصرت على إكمال ابنها دراسته، ورفضت أن تجعله صبي في محل لتصليح السيارات. انتمى خلال فترة شبابه الأولى لحزب التحرير وذلك بعد صداقةٍ مع ابن مؤسس الحزب تقي الدين النبهاني، لكنه تركه سنة 1955 بعد أحداث حلف بغداد. ثم سافر إلى بريطانيا لإكمال دراسته والتحق بالحزب الشيوعي وآمن بمبادئه، لكن سرعان ما ترك الحزب بسبب ثورة 14 تموز في العراق. وقرر أخيراً عدم الالتحاق بأي حزب لاحقاً.
انتقل أبو عودة للكويت للعمل في مجال التدريس، ثم ملازماً بالمخابرات الأردنية بسبب علاقته القديمة مع مدير المخابرات محمد رسول الكيلاني، وعمل كمحلل سياسي فيها. وبعد أحداث أيلول سنة 1970 أصبح وزيراً للإعلام في الحكومة العسكرية التي أسست آنذاك، وكان في وقتها برتبة رائد.
وكان توفي الوزير الاسبق ورئيس الديوان الملكي الاسبق عدنان ابو عودة، الاربعاء الماضي.
وأبو عودة من مواليد 1933 في نابلس وهو سياسي ووزير وكاتب أردني، شغل منصب وزير الثقافة والإعلام في عدة حقائب وزارية منذ سنة 1970 إلى سنة 1984 على فترات متقطعة، وهو عضو مجلس الأعيان الأردني سابقاً. ألف كتاباً سنة 2017 عن مسيرته السياسية خلال الفترة التي كان فيها وزيراً، ومن خلال الكتاب وضع الكثير من الملفات الغامضة أمام القراء.
ولد لأسرة بسيطة، كان والده يعمل صانع صابون ووالدته ربة منزل، أصرت على إكمال ابنها دراسته، ورفضت أن تجعله صبي في محل لتصليح السيارات. انتمى خلال فترة شبابه الأولى لحزب التحرير وذلك بعد صداقةٍ مع ابن مؤسس الحزب تقي الدين النبهاني، لكنه تركه سنة 1955 بعد أحداث حلف بغداد. ثم سافر إلى بريطانيا لإكمال دراسته والتحق بالحزب الشيوعي وآمن بمبادئه، لكن سرعان ما ترك الحزب بسبب ثورة 14 تموز في العراق. وقرر أخيراً عدم الالتحاق بأي حزب لاحقاً.
انتقل أبو عودة للكويت للعمل في مجال التدريس، ثم ملازماً بالمخابرات الأردنية بسبب علاقته القديمة مع مدير المخابرات محمد رسول الكيلاني، وعمل كمحلل سياسي فيها. وبعد أحداث أيلول سنة 1970 أصبح وزيراً للإعلام في الحكومة العسكرية التي أسست آنذاك، وكان في وقتها برتبة رائد.