باسمة الزيود

القبة نيوز- يوم أمس طالعنا هجمة من النقد والشائعات تلاحق وزير العمل نضال البطاينة، رئيس فرق استمرارية العمل الحكومية، ورغم ما قيل ويقال يعمل دون أن تأخذ من عزيمته الشائعات، وكأنما هناك من أراد ان يؤكد ان الشجر المثل يرى حقيقة بالحجارة.

إننا مقتنعون أن دورنا كصحفيين الحديث عن السلبيات، كذلك دورنا هو أظهار كل إيجابية.. ما جعلني أكتب عنه إلا انني رأيت صورة الإنسانية والقيم الأصيلة في شخصية البطاينة، وزيرا بحجم المسؤولية والمهام الوطنية، أقسم باداء المهام الوطنية وكان كفؤا مقداما جرئيا في كل ما يقول ويفعل.

وكان بمثابة النبض للفريق الحكومي وصوت أنين عمال الوطن وموظفيه، ضمير الحقيقة وعنوان الحركة والأداء الوطني.

بينما نراه يؤدي واجبه يعمل حتى منتصف الليل بمهنية عالية وذكاء فكري تعليمي لا مثيل له.

وهنا. أضاءة اخر ى، إنه رغم الظروف الضاغطة، يسطر البطاينة كل يوم وكل ساعة وكل ثانية مواقف تستحق الشكر، تستحق الثناء.