الوطني الفلسطيني: مرحلة جديدة من المواجهة مع الاحتلال
القبة نيوز - قال المجلس الوطني الفلسطيني إن القرارات التي أعلنها الرئيس محمود عباس أمس الثلاثاء في ختام اجتماع القيادة الفلسطينية، بالتحلل من الاتفاقيات مع إسرائيل بكل التزاماتها، تؤسس لمرحلة جديدة من المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، وتستدعي من الجميع الوقوف خلف الرئيس ومساندته في تنفيذها.
وأكد المجلس في بيان أصدره رئيسه سليم الزعنون اليوم الأربعاء، أن الرئيس محمود عباس وضع العرب والمسلمين والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم باتخاذ ما يلزم من إجراءات عملية تجاه الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول بالشراكة مع إدارة الرئيس الميركي دونالد ترمب تصفية الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف.
وأوضح أن تنفيذ القرارات تجاه الاحتلال يأتي في إطار الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس المحتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولة ذات الصلة، لأن خطط الضم المنبثقة عما بات يعرف بصفقة القرن هدفها مصادرة تلك الحقوق.
وأضاف، انه في ضوء تلك القرارات التي جاءت تنفيذاً لما قرره المجلسان الوطني والمركزي الفلسطيني بشأن انتهاء المرحلة الانتقالية والتحول من مرحلة السلطة إلى مرحلة الدولة، فإن تنفيذها على الأرض يتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية الوطنية، والإعلان عن إنهاء الانقسام لمواجهة تبعات التنفيذ.
وختم المجلس بيانه بالتأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني كانت وما تزال قائدة النضال الفلسطيني وصاحبة القرار وحامية المشروع الوطني، الأمر الذي يستدعي الحفاظ عليها وتقويتها لتحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة.
وأكد المجلس في بيان أصدره رئيسه سليم الزعنون اليوم الأربعاء، أن الرئيس محمود عباس وضع العرب والمسلمين والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم باتخاذ ما يلزم من إجراءات عملية تجاه الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول بالشراكة مع إدارة الرئيس الميركي دونالد ترمب تصفية الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف.
وأوضح أن تنفيذ القرارات تجاه الاحتلال يأتي في إطار الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس المحتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولة ذات الصلة، لأن خطط الضم المنبثقة عما بات يعرف بصفقة القرن هدفها مصادرة تلك الحقوق.
وأضاف، انه في ضوء تلك القرارات التي جاءت تنفيذاً لما قرره المجلسان الوطني والمركزي الفلسطيني بشأن انتهاء المرحلة الانتقالية والتحول من مرحلة السلطة إلى مرحلة الدولة، فإن تنفيذها على الأرض يتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية الوطنية، والإعلان عن إنهاء الانقسام لمواجهة تبعات التنفيذ.
وختم المجلس بيانه بالتأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني كانت وما تزال قائدة النضال الفلسطيني وصاحبة القرار وحامية المشروع الوطني، الأمر الذي يستدعي الحفاظ عليها وتقويتها لتحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة.