الاردنيين في بريطانيا: يناشدون أعيدونا الى المملكة
القبة نيوز- طالبت الجالية الأردنية في بريطانيا، الجمعة، إرسال طائرة الى لندن لنقلهم للمملكة في أسرع وقت؛ وذلك لما تشهده بريطانيا من ازمة حادة نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت، في بيان لها، إنه ل"م يتمكن المئات من الطلبة وافراد الجالية الأردنية من العودة إلى ارض الوطن في الوقت المناسب لأسباب خارجة عن ارادتنا ولم يعد باستطاعتنا العودة الان نتيجة القيود التي فرضت على حركة السفر".
وأضافت، أن بريطانيا تسجل اصابات ووفيات كبيرة جدا، مما يعرض حياتهم للخطر.
وتاليا البيان:
مناشدة و نداء الى مليكنا الهاشمي من الأردنيين في بريطانيا
ابانا جلالة الملك عبد الله بن الحسين حفظك الله،
نبدأ كتابنا هذا بشكر مملكتنا الأردنية الهاشمية وحكومتها الكريمة من ضمنها سفارتنا في بريطانيا لما تبذله من جهود جبارة في ظل هذه الظروف الصعبة لمكافحة وباء الفيروس وللحفاظ على الشعب الأردني في شتى بقاع الأرض وذلك كله بتوجيهاتك الكريمة حفظك الله سيدنا وحفظ الأردن الغالي وشعبه ورعاه.
كما تعلم سيدنا أبو حسين، لم يتمكن المئات من الطلبة وافراد الجالية الأردنية من العودة إلى ارض الوطن في الوقت المناسب لأسباب خارجة عن ارادتنا ولم يعد باستطاعتنا العودة الان نتيجة القيود التي فرضت على حركة السفر، ونحن نعلم أن ذلك تم للوقاية من وباء كورونا القاتل، الذي لا يزال ـ حتى كتابة هذه السطور ـ يحصد أرواح المئات ويصيب الآلاف يوميا في بريطانيا.
المؤسف في الموضوع اننا الان نخضع للنظام الصحي البريطاني، الذي لم ولن يقوم بفحص اي شخص الا إذا كانت حالته الصحية حرجة جدا وتحتاج الى رعاية طبية داخل المستشفيات. والأشد وطأ هو الإعداد الكبيرة منا التي تم إخلاؤها من مساكن الطلبة بأمر من الجامعات، بالإضافة الى صعوبة استلام النقود وغيرها من الأمور وذلك للحظر الذي تم فرضه هنا أيضا ... نحن الان نشعر بان السبل تقطعت بنا والمسارات تعقدت لان ظروفنا قادتنا الى ان نكون خارج وطننا الحبيب الأردن.
تأكد سيدنا اننا نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على سلامتنا جميعاً، ولكن صعوبة الموقف هنا مع الاعداد المتزايدة والمتسارعة بشدة في بريطانيا، تدعونا للعودة إلى أردننا الحبيب معتدين بالبقاء في الحجر الصحي إذا تطلَب الأمر ذلك.
نرجو من جلالتكم بذل كل الجهود لإرسال طائرة لتنقلنا من لندن إلى عمَان في أسرع وقت لنجتمع مع عائلاتنا في هذه الظروف الصعبة، ونحن على يقين بانكم لن تترددوا في تحقيق طلبنا هذا قبل ان تشتد الأمور سوءاً هنا، تنفيذا لقول "الإنسان أغلى ما نملك" الذي أطلقه المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه تتابع تنفيذه سيدنا حفظك الله و رعاك.
حفظ الله الأردن ملكاً وشعباَ ووطناَ بقيادة جلالة الملك المفدَى عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.
دمتم ودام الأردن عصيًاً على كل الصعاب.
الجالية الأردنية في بريطانيا
وقالت، في بيان لها، إنه ل"م يتمكن المئات من الطلبة وافراد الجالية الأردنية من العودة إلى ارض الوطن في الوقت المناسب لأسباب خارجة عن ارادتنا ولم يعد باستطاعتنا العودة الان نتيجة القيود التي فرضت على حركة السفر".
وأضافت، أن بريطانيا تسجل اصابات ووفيات كبيرة جدا، مما يعرض حياتهم للخطر.
وتاليا البيان:
مناشدة و نداء الى مليكنا الهاشمي من الأردنيين في بريطانيا
ابانا جلالة الملك عبد الله بن الحسين حفظك الله،
نبدأ كتابنا هذا بشكر مملكتنا الأردنية الهاشمية وحكومتها الكريمة من ضمنها سفارتنا في بريطانيا لما تبذله من جهود جبارة في ظل هذه الظروف الصعبة لمكافحة وباء الفيروس وللحفاظ على الشعب الأردني في شتى بقاع الأرض وذلك كله بتوجيهاتك الكريمة حفظك الله سيدنا وحفظ الأردن الغالي وشعبه ورعاه.
كما تعلم سيدنا أبو حسين، لم يتمكن المئات من الطلبة وافراد الجالية الأردنية من العودة إلى ارض الوطن في الوقت المناسب لأسباب خارجة عن ارادتنا ولم يعد باستطاعتنا العودة الان نتيجة القيود التي فرضت على حركة السفر، ونحن نعلم أن ذلك تم للوقاية من وباء كورونا القاتل، الذي لا يزال ـ حتى كتابة هذه السطور ـ يحصد أرواح المئات ويصيب الآلاف يوميا في بريطانيا.
المؤسف في الموضوع اننا الان نخضع للنظام الصحي البريطاني، الذي لم ولن يقوم بفحص اي شخص الا إذا كانت حالته الصحية حرجة جدا وتحتاج الى رعاية طبية داخل المستشفيات. والأشد وطأ هو الإعداد الكبيرة منا التي تم إخلاؤها من مساكن الطلبة بأمر من الجامعات، بالإضافة الى صعوبة استلام النقود وغيرها من الأمور وذلك للحظر الذي تم فرضه هنا أيضا ... نحن الان نشعر بان السبل تقطعت بنا والمسارات تعقدت لان ظروفنا قادتنا الى ان نكون خارج وطننا الحبيب الأردن.
تأكد سيدنا اننا نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على سلامتنا جميعاً، ولكن صعوبة الموقف هنا مع الاعداد المتزايدة والمتسارعة بشدة في بريطانيا، تدعونا للعودة إلى أردننا الحبيب معتدين بالبقاء في الحجر الصحي إذا تطلَب الأمر ذلك.
نرجو من جلالتكم بذل كل الجهود لإرسال طائرة لتنقلنا من لندن إلى عمَان في أسرع وقت لنجتمع مع عائلاتنا في هذه الظروف الصعبة، ونحن على يقين بانكم لن تترددوا في تحقيق طلبنا هذا قبل ان تشتد الأمور سوءاً هنا، تنفيذا لقول "الإنسان أغلى ما نملك" الذي أطلقه المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه تتابع تنفيذه سيدنا حفظك الله و رعاك.
حفظ الله الأردن ملكاً وشعباَ ووطناَ بقيادة جلالة الملك المفدَى عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.
دمتم ودام الأردن عصيًاً على كل الصعاب.
الجالية الأردنية في بريطانيا