القبة نيوز - شغلت ھوب ھیكس، مدیرة الاتصالات في البیت الأبیض الأمیركي، مركزاً حساساً جعلھا أیقونة لشابات الناجحات، نظرا لتمیزھا بإطلالتھا الجمیلة التي تشبھ عارضات الأزیاء. وشغلت ھوب ھیكس الإعلام العالمي بالفترة الماضیة باستقالتھا من إدارة الرئیس دونالد ترامب بعد خبر مثولھا أمام لجنة المخابرات في مجلس النواب للتحقیق في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016 للإدلاء بشھادتھا. ، التي لفتت الأنظار بقدرتھا على دخول ھذا إبنة الـ29 عاماً المنصب الحساس لدى أعلى سلطة في العالم، تتمتع إلى جانب ذكائھا بجمال طاغ وإطلالة آخاذة، وأناقة وذوق رفیعین في الملابس، ما جعلھا محط أنظار المھتمین بالموضة. وقال موقع "بیزنس إنساید" إن ھیكس التي خطت خطواتھا الأولى في البیت الأبیض متبعة خط أزیاء إیفانكا لتقلدھا في طریقة الملبس والظھور، بدأت مع مرور الوقت تتحول للخط الذي تفضلھ السیدة الأولى میلانیا ترامب. الفتاة الجمیلة ذات الإطلالة العصریة الأنیقة، تتمیز بذوق مرھف في انتقاء ملابسھا في كافة المناسبات. ورغم جدیة عملھا تحافظ في ھندامھا الیومي على أنوثتھا الطاغیة، وتعرف كیف تختار الأثواب والبدلات المریحة مع لمسة من الاكسسوارت الناعمة، وتنسق معھا دائماً الأحذیة ذات الكعب العالي والحقائب الكبیرة. وھي تتمیز بشعرھا الطویل الكثیف المنسدل دائماً على كتفیھا، وھي مولعة بالموضة، ولھا خبرة طویلة معھا منذ عملت بدار إیفانكا ترامب للأزیاء، كما یُعرف بشغفھا بدار "بیربري" و"بالمان" و"لوي فیتون" و"دیور". مدمنة على العمل رحلة نجاح الفتاة ذات الطلة الھولیوودیة بدأت یوم عملت لصالح عائلة ترامب في 2012 ،حین وظفت في إحدى الشركات التابعة لإیفانكا ترامب في مجال العلاقات العامة، وساعدتھا في تقدیم أنواع مختلفة من الملابس إلى السوق، بعدھا التحقت بفریق الحملة الانتخابیة لدونالد ترامب، عام 2015. مدیرة الاتصالات، الوحیدة التي لا تحب التواصل مع الاعلام، ولم تظھر یوماً على شاشة إعلامیة، تحب العمل خلف الأضواء، وتعرف كیف توصل الرسائل المناسبة دون حاجتھا إلى الكثر من الكلام. ، وھي مولعة بعملھا لدرجة أنھا لا تجد الوقت الكافي ویشیر زملاء الفتاة إلى قدرتھا الفائقة على العمل، إذ باستطاعتھا إنجاز 250 مذكرة یومیاً لإنشاء صفحة شخصیة على شبكات التواصل الاجتماعي. انتقادات عدة وجھت إلى ھكس لقلة خبرتھا العملیة في أروقة السلطات العلیا، فھي بدأت مسیرتھا كعارضة أزیاء، إلا أن والدیھا وجدیھا شغلوا مناصب علیا في شركات ومؤسسات مختلفة، ما وفر لھا حظاً لا بأس بھ لبناء علاقات وشبكة اتصالات كانت عوناً لھا في التدرج في المناصب. قوة الشخصیة والآداء. تتمتع ھیكس بحسب المقربین بقوة الشخصیة والإصرار على تحقیق أھدافھا، وھي انضمت أثناء دراستھا في الجامعة إلى فریق محلي لریاضة عنیفة، وقالت مدربتھا السابقة في ھذه الریاضة إن ھیكس تمتلك حقا القدرة على المنافسة والكفاح. لكن ھذه القوة لم تفقدھا لباقة السلوك والرقة والنعومة، وقد نجحت من خلال ھذه الصفات في كسر حدة وھجومیة بعض أھل الصحافة، كما أفلحت في التقرب من الرئیس الأمیركي دونالد ترامب الذي یوصف بأنھ صعب المزاج وصاحب شخصیة فریدة یصعب لأي كان التعامل معھا. وترامب بنفسھ أصدر بیاناً حول استقالة ھیكس یؤكد قوة تأثیرھا على الرجل، وھو قال :"سوف أفتقدھا إلى جواري"، ویؤكد "متأكد أننا سنعمل سویاً مرة أخرى في المستقبل". وتتمتع ھیكس في فریق ترامب بتقدیر رفیع، كما تعتبر من الموظفین الأعلى أجراً في البیت الأبیض، وفقاً لمعطیات Newsweek ،عن حزیران 2017 ،حیث یقدر دخلھا السنوي بـ 179 ألف دولار. كذلك أدرجتھا مجلة فوربس الأمیركیة على قائمة أفضل 30 شخصیة حققت أكبر نجاح قبل بلوغ 30 عاماً، إلى جانب أنھا تشغل المركز الأول في فئة "السیاسة والحقوق". ونقلت صحیفة "بولیتیكو" عن مسؤول سابق في الحملة الرئاسیة لترامب قولھ إن رحیل ھیكس قد ترك البیت الأبیض بدون "مترجم لترامب" یتمتع بخبرة كبیرة. فیما قال مدیر الاتصالات السابق في البیت الأبیض انتوني سكاراموتشي لقناة فوكس نیوز: "إنھا واحدة من أنقى الأشخاص الذین قابلتھم في حیاتي، : "كانت تعرف ما وھي متفانیة في عملھا، وجذابة وعمیقة التفكیر، وفي نھایة المطاف سوف تحقق نجاحاً لا یصدق في مسارھا المھني". وقال أیضاً یریده الرئیس وكان بإمكانھا تفسیره لفریق الاتصالات". من المؤكد أن رحلة ھیكس في البیت الأبیض انتھت، لكن المراقبین یتنبأون لھا بأدوار ھامة في المستقبل، كما أن عشاق الموضة ومحترفیھا سیبقونھا في دائرة الضوء لمتابعة إطلالاتھا.