مقالات الشوابكه يكتب إلى نواب الشعب أين انتم
طه عبدالوالي الشوابكه-
القبة نيوز - اين انت يا زعبي؟ وقد ملات سماء القبة والدنيا زعيقا وضجيجا. قل كلمتك لانصاف شعبك المظلوم.
اين انت يا خميس عطية؟ الم ينتخبك سكان المخيمات الذين يعانون الامرين من غلاء فاحش وتزايد غير مسبوق في الاسعار. اين صوتك المزلزل كهزيم الرعد. هل بح صوتك حين احتاجك اهل عمان ذوي العوز والفاقة.
ما الذي تريده اكثر مما اخذت بعد الان. هل من انتفاضة تعيد لك ثقة الناس؟ كنت تتفقدهم قبل الشتاء وخلاله واليوم غبت ولم تظهر. انتفض يا رجل والدين في رقبتك حتى يوم الحساب. اين زوج
اين انت يا زيد الشوابكه؟ انت تعلم اني لم انتخبك. فدائرتي غير دائرتك. لكني اخاطبك لان دينا لي في رقبتك يوم انصفتك عبر المواقع الالكترونية باكثر من مقالة يوم شجارك واخوانك مع المصري في العقبة. ليس منة ما اقوله الان. لكني اريدمنك ان تقف لصف الشعب في محافظة هي الافقر من بين محافظات الوطن. اين اختفيت؟ ولماذا هذا التنصل والهروب من مسؤوليتك مهرولا نحو احضان الحكومة في كل امر. اين صوتك العالي؟ اين نخوتك؟اين عزمك وجبروتك؟ هل كان كله اكشنة وشو فقط؟
اين نواب الطفيلة؟ الطفيلة موطن وحيد العوران وبهحت المحيسن وفرحان الشبيلات. الطفيلة موطن ومولد الرجال الذين علموا كل الساسة الادب والوقار في حضرة الوطن. اين صوت القطط وحمحمتها يا هواملة؟ الستم فقراء انتم ومن خرجتم من رحم ارادتهم؟ كيف لكم ان تتنكروا لهم اليوم بدعوى ابتسامة مسؤول هنا واخر هناك؟ انسيتم قرى القحط والجدب والهوان؟
اين انتم يا نواب الكرك. كرك الهية؟ هل بقيتم وبقيت الكرك على ذات الهية؟ اشك في ذلك حتى اليقين. هل هذه كرك حابس. ورفيفان. وحسين الطراونة وابراهيم الضمور؟ هل غاب عنكم ان يوم الحساب عسير عند الله وعند من خذلتموهم؟
اين انتم يا نواب البادية؟ هل مقعدا في عمان يفوق حبه حب اهليكم الذين يتناوب ابناؤهم على الزي المدرسي في كل بيت. هل انتم الذين صعدتم وما نزلتم من على اكتاف الجياع من قرى الخبز الحافي. حتى الخبز اليوم ما عاد يسد الأود ويطفيء لظى الجوع.
هل انتم اعقاب تركي الحيدر الزبن. وعضوب وحديثة الخريشة وحمد ابن جازي وابو تايه. ووالله انها لقطيعة مع الماضي التليد ومع رجالاته على ايديكم اليوم.
اين انتم يا نواب السلط. سلط العشرين بيرقا في اليوم الواحد يدخلن مساء ويخرجن صباحا على مركبات القادة الاشاوس منكم يوم كنتم اهل عزم ومضاء. اين الامس من وكسة اليوم وخذلانه.
يا نواب الامة. كنا قديما ننتخب الشيوخ اهل الشرعية والمشروعية في قيادة العشائر ابا عن جد. اليوم واذ قلنا ان تلك كانت مهزلة فاني اترحم على هاتيك الايام. فالشيخ ابن الشيخ ان لم يقل خيرا كان بالصمت لائذا. لانه يخاف من جلسة ضيقة بين قومه ان اقترف عيبا. اليوم واذ انطلت علينا لعبة التقدم والتطور نحو اختيار الأفضل ايا يكن. فاننا فعلا ضحايا لكذبة كبرى. لان الشيخ الحقيقي لديه ضوابط اخلاقية مجتمعية وعائلية وعشائرية لا يهادن فيها.
يا نواب الامة المهزومة في كل وقائعها. هل بقية من مروءة؟
كتاب القبة
طه عبدالوالي الشوابكه