حنين خالد الصبيحات تكتب …🇯🇴 26 عامًا من العهد والإنجاز… الأردن يحتفي بعيد الجلوس الملكي في لحظة وفاء وتجديد

مع حلول التاسع من حزيران من كل عام، تتجدد في نفوس الأردنيين مشاعر الانتماء والفخر، وهم يحيون ذكرى عيد الجلوس الملكي، المناسبة التي لا تُجسّد فقط انتقال ولاية الحكم، بل تختصر قصة وطنٍ وقيادةٍ وشعبٍ صنعوا معًا مسيرة من الثبات والكرامة.
عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون هو مناسبة تتجاوز الأطر البروتوكولية، لتُلامس عمق الوجدان الوطني، حيث يستعيد الأردنيون فصولًا من العمل، التحدي، والإنجاز، قادها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بثقة وثبات منذ توليه سلطاته الدستورية عام 1999.
👑 بين الأمس واليوم… حكاية قيادة تصنع الفارق
على مدى 26 عامًا، لم يكن الأردن بمنأى عن عواصف الإقليم والعالم، لكنه بقي راسخًا في مواقفه، ثابتًا في مبادئه، واضحًا في بوصلته.
تحت قيادة جلالة الملك، واجهت المملكة تحديات سياسية واقتصادية وأمنية، لكنها لم تتراجع عن دورها العربي والإنساني، وظلت منبرًا للحكمة والاعتدال في زمن الاستقطاب.
ولم تكن مسيرة التنمية محصورة في العاصمة، بل امتدت لتشمل المحافظات كافة، ترجمةً للرؤية الملكية بأن العدالة والتكافؤ في الفرص ركيزتان أساسيتان في بناء الدولة الحديثة.
🇯🇴 شعب وقيادة… علاقة وفاء لا تنكسر
منذ اللحظة الأولى، اختار الملك أن يكون قريبًا من الناس. يتفقد الميدان، يسمع، يتابع، ويوجه، ليبقى على تماس مباشر مع احتياجاتهم وتطلعاتهم.
وفي المقابل، قدم الأردنيون نموذجًا في الانتماء والولاء، فكانوا الجند الأوفياء في الدفاع عن الوطن، وحماة منجزاته، وصناع غده المشرق.
🌟 أكثر من احتفال… عيد يحمل معاني الاستمرار
عيد الجلوس الملكي هو مساحة وطنية للتأمل، ولتجديد العهد بين الملك وشعبه على المضي قدمًا نحو المستقبل.
هو تذكير بأن الإنجاز لا يتوقف، والطموح لا سقف له، وأن الراية الهاشمية ستظل خفاقة، في كل ميدان، وعلى كل جبهة من جبهات البناء.
✨ في الختام…
في الذكرى الـ26 للجلوس الملكي، نُحيي عهدًا من الثقة، والإنجاز، والصبر الجميل على التحديات.
نحتفل بالأردن كما هو: قويّ بقيادته، صلب بشعبه، ماضٍ بثقة نحو مستقبلٍ يليق بتاريخه.
كل عام وجلالة الملك عبد الله الثاني بألف خير،
وكل عام والأردن عزيز، آمن، وموحد تحت رايته الهاشمية.