المسؤولية الإجتماعية تنمية وإصلاح
المسؤولية الإجتماعية تنمية وإصلاح
القبة نيوز ـ
كتب ابراهيم خطيب الصرايره الكاتب والباحث :
التنمية والإصلاح على المستوى السياسي والاقتصادي والأداري وفي العديد من المجالات التي تمس حاجات الوطن والمواطن بشكل ملموس دعوات الملك في جميع خطب العرش وفي مختلف اللقاءات من أجل بناء الوطن وبناء الإنسان الأردني .
كل من هو على أرض الأردن ويشتم هواءه العليل عليه مسؤولية تقوم على التشارك بين جميع أبناء الوطن تقوم على الإحساس بالمسؤولية وعلى حب الأردن والعمل من أجله بعيدا عن الشللية والمصالح الخاصة فجميع المجتمع هم شركاء في البناء وفي عملية صنع القرار والمشاركة العملية والفعلية في عملية التنمية والإصلاح الشامل بكافة أبعاده وقطاعاته على مختلف الصعد .
انتا في الأردن بحاجة لتقديم خطة تنموية استراتيجية تراعي تقليس الفروق التنموية بين السكان والمناطق على مستوى المملكة لذلك نحن بحاجة إلى وجود الحس الوطني المسؤول عند طرح الخطط التنموية لأن المسؤولية الإجتماعية تحتم على كل مواطن في الأردن العمل من أجل الصالح العام بعيدا عن الأجندة الخاصة والفئوية الضيقة التي تعمل من أجل نفسها وعلينا النظر إلى الوطن بشكل أكثر شمولية وعمق وعلينا التعامل مع الأحدث جميعها كأننا جسد واحد بكافة مناطق المملكة كعشيرة واحدة في وطن واحد .
عملية التنمية والإصلاح في الأردن تدعونا للبحث عن سبل نهوض جديدة تساعدنا على تطوير اللامركزية بشكل جاد لأن هذا المشروع الوطني التنموي الكبير من شأنه السير بالتنمية الشاملة على المستوى السياسي والاقتصادي والأداري والسياحي والصحي والتعليمي لأننا مازلنا نعقد المؤتمرات واللقاءات ونضع الدراسات والخطط نكثر من الكلام ونقل من الأفعال .
يكفينا طرح أفكار ووضع دراسات وخطط وإطلاق بيانات وتحليلات أوصلتنا الى كثير من الروتين الممل وتطفيش الإستثمارات وتدخل الواسطة والمحسوبية التي تعمل على شل حركة التطوير في الوطن وتعيق إتمام عملية التنمية وتقف أمام التقدم في مجال الإصلاح الشامل ولكننا لاننكر انجازات مئة عام من الجهد والتعب سطرها الهاشميون وأبناء الشعب الأردني الطموح وهي انجازات كبيرة وعظيمة نقف أمامها بكل إجلال واكبار .
الطرح الذي قدمه الملك في كل مناسبة ولقاء وخطاب يدعوا للنهوض باللامركزية والتنمية والإصلاح الشامل والمشاركة الشعبية وفق المسؤولية الإجتماعية للتطوير بجميع أشكاله للنهوض بمشروع اللامركزية التي هي رؤى ملكية ودعوة جادة وصادقة من أجل البناء والتطوير حتى يلمس المواطن الأردني الأثار الإيجابية لنتائج اللامركزية وتطبيقاتها على أرض الواقع للوصول إلى الأردن الجديد .