مذكرة تفاهم بين الاقتصاد الرقمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
القبة نيوز- وقعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في دعم وتطوير سياسات وبيئة ممكنة لريادة الأعمال الاجتماعية في الأردن ضمن برنامج قلب عمان.
ووقع المذكرة وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن سارة فيرير أوليفيلا.
وبموجب مذكرة التفاهم، وفق بيان للوزارة اليوم، سيتم التعاون ما بين الوزارة والبرنامج لخلق فهم مشترك لتعريف الريادة الاجتماعية والتعاون في آلية اتخاذ القرارات بالاستناد إلى المعايير العالمية الفضلى للريادة الاجتماعية وبما يتلاءم مع السياق في الأردن ووفقاً لتجربة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الرائد في هذا المجال.
ونصت المذكرة على تقديم الدعم لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة من قبل البرنامج الإنمائي لوضع خارطة طريق قابلة للتنفيذ لغاية وضع إطار تنظيمي للريادة الاجتماعية، وذلك من خلال دعم أعمال اللجنة الاستشارية للريادة الاجتماعية ومشاركة الجهات المعنية بالسياسات وإتاحة الوصول إلى كافة المعلومات المتعلقة بريادة الأعمال الاجتماعية وأفضل الممارسات وقصص النجاح والأبحاث الخاصة بالنظام البيئي للريادة الاجتماعية.
كما نصت مذكرة التفاهم على دعم عملية إنشاء منصة وطنية عبر الإنترنت للعمل الحر وتطوير المهارات من خلال التدريب الشامل ودعم إنشاء أول حاضنة ريادة اجتماعية في الأردن. وأكد الهناندة على الاهتمام الحكومي بريادة الأعمال في الأردن ودعم بيئة الريادة والرياديين وأصحاب الشركات الناشئة، وذلك من خلال العمل على العديد من المحاور كمحور التشريعات والأنظمة والذي هو حجر الأساس لمجابهة التحديات التي تواجه الرياديين حيث تعمل الوزارة حالياً وبالتعاون مع الشركاء في قطاع ريادة الأعمال على تطوير "السياسة الوطنية لريادة الأعمال" لإعداد إطار واضح ومتكامل لدعم وتعزيز الريادة في الأردن بكافة جوانبها، سواءً التشريعية أو الوصول إلى الأسواق والتمويل وغيرها من مقومات بيئة الريادة الممكّنة.
وأشار الهناندة إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق هذا الهدف من خلال دعم البرنامج لقطاع ريادة الأعمال الاجتماعية في الأردن لتعزيز فرص التنمية الاقتصادية المحلية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة ومساهمتهم في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
من جهتها، قالت أوليفيلا إن مشاريع الريادة الاجتماعية تمثل شكلاً شاملاً للتنمية ولديها القدرة على تمكين الشباب والشابات من خلال توقير فرص العمل المختلفة التي تعزز من مواهبهم وقدراتهم بالإضافة إلى مساهمة تلك المشاريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. --(بترا)