تأثير العمل من المنزل على التجارة في زمن كورونا
القبة نيوز- منذ ظهور وباء كورونا واجتياحه للعالم، فرضت قيود الإغلاق، واضطر الملايين من الموظفين للعمل من المنزل، ما أدى لقلق أرباب العمل من ضعف الإنتاجية، ولكن أظهرت دراسة جديدة أن الأعمال التجارية قد تشهد ازدهارًا غير متوقع.
وتضمنت الدراسة الاستقصائية التي أجراها باحثو جامعة "مونتريال" الكندية، سؤال أكثر من 1600 فرد عن كيفية تكيفهم مع العمل في المنزل، وقال ثلثهم إنهم باتوا أكثر انتاجية مما كانوا عليه عندما كانوا يعملون من المكتب.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشف المشاركون في الدراسة أن العمل من المنزل منحهم سيطرة أفضل على وقتهم ومقدار العمل المنجز، في حين أفاد أولئك الذين يعتمدون على الآخرين للقيام بمهامهم، بأنهم باتوا أقل إنتاجية ويشعرون بالوحدة.
وتعتمد الدراسة الاستقصائية على بيانات مجمعة من استبيانات أكثر من 1600 مشارك، بينهم 75% نساء، و25% رجال.
وقال ثلث المشاركين إنهم "يشعرون أن إنتاجيتهم قد زادت منذ أن اضطروا للعمل عن بعد، وذلك على الرغم من أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة يعملون عن بعد جنبًا إلى جنب مع شخص آخر في المنزل، ولديهم التزامات منزلية".
وقالت "تانيا سابا"، المؤلفة المشاركة للدراسة: "من الملفت أن الرجال والنساء قالوا إنهم أكثر انتاجية، فلا يصح القول إن النساء فقط يفضلن العمل عن بعد كوسيلة لتحقيق التوازن بين عملهن وحياتهن المنزلية، فالأسباب أكثر تعقيدًا وتنوعًا".
وأشار بعض المشاركين إلى أن "عبء عملهم زاد منذ بدء عملهم من المنزل، لكنهم وجدوا أنهم قادرون على التحكم بشكل أفضل في وقتهم ومقدار العمل الذي ينجزوه".
ومع ذلك، وجد الباحثون مجموعة من الموظفين لم تكن تستمتع بالعمل عن بعد، إذ أفاد بعض من شملتهم الدراسة أنهم "يشعرون بالعزلة والبعد عن عملية صنع القرار" موضحين أنهم أصبحوا "أقل إنتاجية بعد تطبيق العمل عن بعد".(وكالات)
وتضمنت الدراسة الاستقصائية التي أجراها باحثو جامعة "مونتريال" الكندية، سؤال أكثر من 1600 فرد عن كيفية تكيفهم مع العمل في المنزل، وقال ثلثهم إنهم باتوا أكثر انتاجية مما كانوا عليه عندما كانوا يعملون من المكتب.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشف المشاركون في الدراسة أن العمل من المنزل منحهم سيطرة أفضل على وقتهم ومقدار العمل المنجز، في حين أفاد أولئك الذين يعتمدون على الآخرين للقيام بمهامهم، بأنهم باتوا أقل إنتاجية ويشعرون بالوحدة.
وتعتمد الدراسة الاستقصائية على بيانات مجمعة من استبيانات أكثر من 1600 مشارك، بينهم 75% نساء، و25% رجال.
وقال ثلث المشاركين إنهم "يشعرون أن إنتاجيتهم قد زادت منذ أن اضطروا للعمل عن بعد، وذلك على الرغم من أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة يعملون عن بعد جنبًا إلى جنب مع شخص آخر في المنزل، ولديهم التزامات منزلية".
وقالت "تانيا سابا"، المؤلفة المشاركة للدراسة: "من الملفت أن الرجال والنساء قالوا إنهم أكثر انتاجية، فلا يصح القول إن النساء فقط يفضلن العمل عن بعد كوسيلة لتحقيق التوازن بين عملهن وحياتهن المنزلية، فالأسباب أكثر تعقيدًا وتنوعًا".
وأشار بعض المشاركين إلى أن "عبء عملهم زاد منذ بدء عملهم من المنزل، لكنهم وجدوا أنهم قادرون على التحكم بشكل أفضل في وقتهم ومقدار العمل الذي ينجزوه".
ومع ذلك، وجد الباحثون مجموعة من الموظفين لم تكن تستمتع بالعمل عن بعد، إذ أفاد بعض من شملتهم الدراسة أنهم "يشعرون بالعزلة والبعد عن عملية صنع القرار" موضحين أنهم أصبحوا "أقل إنتاجية بعد تطبيق العمل عن بعد".(وكالات)