خليك بالبيت .. مسؤولية أخلاقية ووطنية
فيصل تايه
القبة نيوز- ضمن الظروف الحالية التي نعيشها جميعا ودول العالم جراء تفشي وباء كورونا ، تقتضي فيها المسؤولية الأخلاقية والوطنية التزام الجميع بتطبيق الإجراءات الوقائية والإحترازية التي أقرتها الحكومة ، وكذلك فأن مكافحة هذا الوباء يعتبر مسؤولية فردية قبل ان تكون مسؤولية جماعية ، لذك جاءت حزمة الإجراءات والقرارات الحكومية بعد توفير كل الإمكانيات اللازمة لتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين ، لضمان استمرارية حياتهم بشكل طبيعي .
في هذا السياق فان من حق المواطن على دولته حمايته من هذا الوباء ومواجهته بكل الوسائل لضمان وقاية الوطن والمواطن ، وبالمقابل فعلى المواطن التعاون في ذلك من دون خوف ولا جزع ولا تهويل ، فلكل واحد منا دوره في هذه المحنة ، وأنه يجب ألا يكون هناك تهاون وتقليل من الخطورة حيث تقوم الدولة بإجراءات احترازية لحماية نفسها ومواطنيها دون ان يكون هناك تقليلا من شأن الوباء مقابل منح المواطن حقه في الحماية.
حكومتنا الموقرة بمؤسساتها وهيئاتها كافة متمسكة بأرقى الممارسات والحرص على المساهمة بأدوار مختلفة تصب نحو هدف واحد وهو دعم كل الجهود لتجاوز تداعيات هذه الأزمة ، ليؤدي أبناء الاردن مسؤولياتهم الوطنية والاجتماعية بتميز كل في موقعه ، حيث يقفون اليوم في خطوط الدفاع الأولى داعمين لجهود الحكومة وإجراءاتها الوقائية والاحترازية للتصدي لهذا الوباء ، وسنخرج بعون الله من هذه الأزمة بدروس مستفادة فالكوادر الطبية حريصة على أداء دورها على الوجه الأكمل وتقديم كافة أشكال الدعم والرعاية لأفراد المجتمع .
ان الجهود المباركة التي تبذلها مختلف القطاعات الحكومية لم تكن لتتحقق لولا الكفاءات الوطنية الاردنية التي أدت دورها بالتزام تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة باشراف مباشر من لدن جلالة الملك ، في مشهد وطني استثنائي بامتياز يبرهن على مستوى وعي أبناء الشعب الواحد بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم في هذه الظروف التي تتطلب تعاضد وتكاتف كل الجهود خاصة كوادرنا الوطنية من مختلف مواقعها والسباقة في تلبية نداء الواجب ، ومن فرق الدعم التي تصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات الصحية والطوارئ لخدمة المواطنين ، وكذلك بحس المسؤولية والواجب الذي يبديه المتطوعون ضمن كل الجهود ، والتي تشكل رصيدًا للعمل الوطني.
لقد اثبت الاردن ريادته بالنظر إلى الإمكانات والقدرات الاستراتيجية التي نجح من خلالها في إدارة هذه الأزمة وهو ما نراه اليوم في تطبيق الإجراءات الاحترازية وفق أعلى المعايير لضمان سلامة وصحة أفراد المجتمع متقدم على العديد من دول المنطقة والعالم ، فالجاهزية والاستباقية التي تمتعت بها الخطة الوطنية لمكافحة هذا الوباء عززت أمن وسلامة الأفراد في المجتمع على مستوى المواطنين ، حيث حظيت هذه الجهود بإشادة عالمية من منظمة الصحة العالمية.
في مثل هذه الظروف يجب أن يعي كل مواطن في مجتمعنا أنه جزء فاعل من هذا المجهود ، وهو اهلا لتحمل المسؤولية لأن النجاح الكبير في عبور هذه المرحلة بكل تحدياتها يعتمد على تضافر الجهود وحرص الجميع على الالتزام ، من منطلق المواطنة الصالحة ، ومدى الالتزام بالتوجيهات والتعليمات فيما يتعلق بالعمل والدراسة عن بعد و البقاء في المنازل وأن هذه الخطوات تعد مسؤولية يساهم المواطن من خلالها في حماية أهله ، ودعم جهود الحكومية في الحد من انتشار الوباء ، كذلك يجب ان تبرز لدى المواطنين توجهات إيجابية تركز على قنوات التواصل الاجتماعي ومجموعات "الواتساب" لضحض الاشاعات وتصحيح المعلومات المغلوطة ودعم جهود الحكومة وإجراءاتها ، وبث الطمأنينة في نفوس جميع أفراد المجتمع خاصة في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية المتميزة التي تقوم بها الحكومة على مختلف الأصعدة .
واخيراً فان المسؤولية تقع عل عاتق الأفراد بالامتثال لإجراءات الوقاية اللازمة ، التي هي العامل الأساسي لاحتواء الوباء والحد من انتشاره ، وذلك بارسال رسائل إيجابية لمحيطهم تشير إلى التزامهم بالفعل ، حيث نعول في ذلك على وعي المواطن ، فالفترة القادمة تعد مرحلة حاسمة لكسر سلاسل انتقال الفيروس ، وتستوجب تكاتف الجميع ومراقبة الذات ، والالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية وعدم التهاون ، وبذلك فان المسؤولية تصبح مسؤولية جماعية ووطنية ومجتمعية تتضافر فيها كل الجهود والتزام بتنفيذ الإجراءات ، فلنساهم جميعا في هذه المجهودات وندعم حملة #خلك_بالبيت ، بكل معانيها العميقة.
حمانا الله من شر هذا الوباء وحمى الاردن والاردنيين
والله مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون.
في هذا السياق فان من حق المواطن على دولته حمايته من هذا الوباء ومواجهته بكل الوسائل لضمان وقاية الوطن والمواطن ، وبالمقابل فعلى المواطن التعاون في ذلك من دون خوف ولا جزع ولا تهويل ، فلكل واحد منا دوره في هذه المحنة ، وأنه يجب ألا يكون هناك تهاون وتقليل من الخطورة حيث تقوم الدولة بإجراءات احترازية لحماية نفسها ومواطنيها دون ان يكون هناك تقليلا من شأن الوباء مقابل منح المواطن حقه في الحماية.
حكومتنا الموقرة بمؤسساتها وهيئاتها كافة متمسكة بأرقى الممارسات والحرص على المساهمة بأدوار مختلفة تصب نحو هدف واحد وهو دعم كل الجهود لتجاوز تداعيات هذه الأزمة ، ليؤدي أبناء الاردن مسؤولياتهم الوطنية والاجتماعية بتميز كل في موقعه ، حيث يقفون اليوم في خطوط الدفاع الأولى داعمين لجهود الحكومة وإجراءاتها الوقائية والاحترازية للتصدي لهذا الوباء ، وسنخرج بعون الله من هذه الأزمة بدروس مستفادة فالكوادر الطبية حريصة على أداء دورها على الوجه الأكمل وتقديم كافة أشكال الدعم والرعاية لأفراد المجتمع .
ان الجهود المباركة التي تبذلها مختلف القطاعات الحكومية لم تكن لتتحقق لولا الكفاءات الوطنية الاردنية التي أدت دورها بالتزام تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة باشراف مباشر من لدن جلالة الملك ، في مشهد وطني استثنائي بامتياز يبرهن على مستوى وعي أبناء الشعب الواحد بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم في هذه الظروف التي تتطلب تعاضد وتكاتف كل الجهود خاصة كوادرنا الوطنية من مختلف مواقعها والسباقة في تلبية نداء الواجب ، ومن فرق الدعم التي تصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات الصحية والطوارئ لخدمة المواطنين ، وكذلك بحس المسؤولية والواجب الذي يبديه المتطوعون ضمن كل الجهود ، والتي تشكل رصيدًا للعمل الوطني.
لقد اثبت الاردن ريادته بالنظر إلى الإمكانات والقدرات الاستراتيجية التي نجح من خلالها في إدارة هذه الأزمة وهو ما نراه اليوم في تطبيق الإجراءات الاحترازية وفق أعلى المعايير لضمان سلامة وصحة أفراد المجتمع متقدم على العديد من دول المنطقة والعالم ، فالجاهزية والاستباقية التي تمتعت بها الخطة الوطنية لمكافحة هذا الوباء عززت أمن وسلامة الأفراد في المجتمع على مستوى المواطنين ، حيث حظيت هذه الجهود بإشادة عالمية من منظمة الصحة العالمية.
في مثل هذه الظروف يجب أن يعي كل مواطن في مجتمعنا أنه جزء فاعل من هذا المجهود ، وهو اهلا لتحمل المسؤولية لأن النجاح الكبير في عبور هذه المرحلة بكل تحدياتها يعتمد على تضافر الجهود وحرص الجميع على الالتزام ، من منطلق المواطنة الصالحة ، ومدى الالتزام بالتوجيهات والتعليمات فيما يتعلق بالعمل والدراسة عن بعد و البقاء في المنازل وأن هذه الخطوات تعد مسؤولية يساهم المواطن من خلالها في حماية أهله ، ودعم جهود الحكومية في الحد من انتشار الوباء ، كذلك يجب ان تبرز لدى المواطنين توجهات إيجابية تركز على قنوات التواصل الاجتماعي ومجموعات "الواتساب" لضحض الاشاعات وتصحيح المعلومات المغلوطة ودعم جهود الحكومة وإجراءاتها ، وبث الطمأنينة في نفوس جميع أفراد المجتمع خاصة في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية المتميزة التي تقوم بها الحكومة على مختلف الأصعدة .
واخيراً فان المسؤولية تقع عل عاتق الأفراد بالامتثال لإجراءات الوقاية اللازمة ، التي هي العامل الأساسي لاحتواء الوباء والحد من انتشاره ، وذلك بارسال رسائل إيجابية لمحيطهم تشير إلى التزامهم بالفعل ، حيث نعول في ذلك على وعي المواطن ، فالفترة القادمة تعد مرحلة حاسمة لكسر سلاسل انتقال الفيروس ، وتستوجب تكاتف الجميع ومراقبة الذات ، والالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية وعدم التهاون ، وبذلك فان المسؤولية تصبح مسؤولية جماعية ووطنية ومجتمعية تتضافر فيها كل الجهود والتزام بتنفيذ الإجراءات ، فلنساهم جميعا في هذه المجهودات وندعم حملة #خلك_بالبيت ، بكل معانيها العميقة.
حمانا الله من شر هذا الوباء وحمى الاردن والاردنيين
والله مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون.