وزارة الأشغال وورشة الصحراوي
د.مهند مبيضين
القبة نيوز-يُصر وزير الأشغال المهندس فلاح العموش على أن يعمل لخدمة الناس، وإزالة المعيقات ووقف الهدر والأخطاء، حديثه عن الطريق الصحراوي، واضح، هناك نسبة انجاز 48 % والمقاولين لغاية الأول من حزيران مطالباتهم صفر، والسلامة العامة على الطريق الصحراوي مهمة كبيرة توليها الوزارة الكثير من العمل والاهتمام والتحليل بوجود مهندسي سلامة عامة في كل منطقة عمل.
الصحراوي أو طريق الموت، ليس الأسوأ أردنيا، لكنه الأكثر تعرضاً لضغط النقل والشحن بحكم ميناء العقبة جنوباً، لكن الوزير يؤكد أن كثافة الشواخص المرورية عليه أعلى من المعدل العالمي، وأن كل كروكا لأي حادث تخضع للتحليل والدراسة مع افضل المكاتب في المنطقة العربية اشرافا على المشاريع وهي دار الهندسة، وشركاء آخرين.
المسار التحليلي لحوادث الصحراوي يفيد بأن 50 % منها نتيجة السرعة الزائدة، و 21 % تجاوز خاطئ، وهناك اختلاط مسارات وتتابع قريب، وغير ذلك، ما يعني ان الطريق ليس السبب الوحيد في الحوادث المتكررة.
يتحدث العموش عن تدقيق مكثف لدراسة وتسعير العطاءات، وعن ضبط للهدر، وعن مهمة كبيرة لا يخالفه أي اردني بها، وهي وقف الفساد، وهذا بطبيعة الحال أمر لا يسر من يريدون خلق اختراقات لتلبية مصالحهم ومصالح شركاتهم.
المهم اليوم أن لدينا خطة واضحة لطبيعة الكُلف، والتسعير وقدرة على مواجهة قوى الضغط، وهذا كله لن يجعل اي وزير اشغال يعمل بأريحية كبيرة ما دام مستهدفا من اصحاب المال الراغبين بخلق منافع مخالفة قانونيا لهم، بالرغم من وجود اصحاب مقاولات على قدر كبير من النزاهة والوطنية واحترام القانون وممن ساهموا في بناء البلد ومشاريعها الكبرى.
ليس الحديث عن فلاح العموش والصحراوي اكتشاف أو كشف جديد، لكن يكفي القول أنّ هناك أمورا تسير بالاتجاه الصحيح اليوم، وأنّ النهاية من الطريق المقلق باتت قريبة، وأن الغاية من المشروع هي خدمة الوطن وتنمية إقليم الجنوب وتسهيل حركة النقل، لكن تظل اكبر معيقات الطريق واسباب هلاكه عدم التزام سائقي الشاحنات بمسرب خاص، وعدم مخالفتهم كما يجب وتنمرهم على الطريق بشكل مزعج جدا..
الدستور
الصحراوي أو طريق الموت، ليس الأسوأ أردنيا، لكنه الأكثر تعرضاً لضغط النقل والشحن بحكم ميناء العقبة جنوباً، لكن الوزير يؤكد أن كثافة الشواخص المرورية عليه أعلى من المعدل العالمي، وأن كل كروكا لأي حادث تخضع للتحليل والدراسة مع افضل المكاتب في المنطقة العربية اشرافا على المشاريع وهي دار الهندسة، وشركاء آخرين.
المسار التحليلي لحوادث الصحراوي يفيد بأن 50 % منها نتيجة السرعة الزائدة، و 21 % تجاوز خاطئ، وهناك اختلاط مسارات وتتابع قريب، وغير ذلك، ما يعني ان الطريق ليس السبب الوحيد في الحوادث المتكررة.
يتحدث العموش عن تدقيق مكثف لدراسة وتسعير العطاءات، وعن ضبط للهدر، وعن مهمة كبيرة لا يخالفه أي اردني بها، وهي وقف الفساد، وهذا بطبيعة الحال أمر لا يسر من يريدون خلق اختراقات لتلبية مصالحهم ومصالح شركاتهم.
المهم اليوم أن لدينا خطة واضحة لطبيعة الكُلف، والتسعير وقدرة على مواجهة قوى الضغط، وهذا كله لن يجعل اي وزير اشغال يعمل بأريحية كبيرة ما دام مستهدفا من اصحاب المال الراغبين بخلق منافع مخالفة قانونيا لهم، بالرغم من وجود اصحاب مقاولات على قدر كبير من النزاهة والوطنية واحترام القانون وممن ساهموا في بناء البلد ومشاريعها الكبرى.
ليس الحديث عن فلاح العموش والصحراوي اكتشاف أو كشف جديد، لكن يكفي القول أنّ هناك أمورا تسير بالاتجاه الصحيح اليوم، وأنّ النهاية من الطريق المقلق باتت قريبة، وأن الغاية من المشروع هي خدمة الوطن وتنمية إقليم الجنوب وتسهيل حركة النقل، لكن تظل اكبر معيقات الطريق واسباب هلاكه عدم التزام سائقي الشاحنات بمسرب خاص، وعدم مخالفتهم كما يجب وتنمرهم على الطريق بشكل مزعج جدا..
الدستور