د. محمد النجادات يكتب.. زيارة الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن تأكيد للموقف الأردني ورفض مخططات التهجير القسري
![د. محمد النجادات يكتب.. زيارة الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن تأكيد للموقف الأردني ورفض مخططات التهجير القسري](/assets/2025-02-06/images/23_news_1738860731.png)
بقلم: د. محمد النجادات
زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى الولايات المتحدة ولقاؤه المرتقب مع الرئيس ترامب في 11 فبراير 2025 تأتي في توقيت حساس، خاصة بعدالتصريحات الأخيرة لترامب حول احتمال تهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر، واستيلاء على غزه ، هو ما أثار موجة من الرفض الإقليمي والدولي.
أبعاد الزيارة وأهدافها:وتأتي الزياره لتاكيد موقف الاردن من القضيه الفلسطنية الثابت.
من المتوقع أن يجدد الملك عبد الله الثاني رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، والتأكيد على أن الأردن لن يكون جزءًا من أي حلول على حساب الشعب الفلسطيني ولن يكون وطن بديل.والتشديد على حل الدولتين لتحقيق السلام العادل والشامل.
مناقشة العلاقات الثنائية بالرغم من التوتر الناجم عن تصريحات ترامب، فإن الزيارة قد تركز أيضًا على العلاقات الاقتصادية والعسكرية بين البلدين، خاصة في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه المنطقة.وسيتم مناقشة الوضع في غزة والجهود الدبلوماسية وقد يسعى الملك عبد الله إلى دفع واشنطن نحو موقف أكثر توازناً في التعامل مع الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، والعمل على تحقيق وقف إطلاق نار في غزة.ومناقشة الدور الأردني في أي جهود مستقبلية لإعادة إعمار غزة.التعاون الأمني والاستراتيجي
بحث سبل تعزيز التعاون الأمني، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والاستقرار الإقليمي، مع الأخذ في الاعتبار أن الأردن يعد حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة في المنطقة.
ولكن هناك تحديات تواجه الزياره،استمرار النهج المتشدد لترامب في التعامل مع القضية الفلسطينية قد يجعل من الصعب تحقيق تقدم ملموس، الضغوط الداخلية والإقليمية على الأردن لعدم تقديم أي تنازلات قد تفرض سقفًا محددًا للمباحثات.
بشكل عام، الزيارة تحمل أهمية كبرى، سواء على صعيد العلاقات الثنائية أو في إطار الجهود الأردنية المستمرة لحماية القضية الفلسطينية .