facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

اعتداءات للمستوطنين وقوات الاحتلال على مواطنين في نابلس وبيت لحم

اعتداءات للمستوطنين وقوات الاحتلال على مواطنين في نابلس وبيت لحم

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين، اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.

ففي بيت لحم، لاحق عصابات المستوطنين المواطن نصار رشايدة، وهددته بالسلاح بإخلاء أرضه في المنطقة الشرقية لقرية كيسان خلال 24 ساعة.

وتتعرض قرية كيسان التي تقع جنوب شرق مدينة بيت لحم، لحملة استيطانية واسعة لنهب أراضيها وضمها للمستوطنات.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة المسعودية غرب المدينة وأجبرت المتواجدين وأغلبهم أطفال ضمن مخيم صيفي على إخلائها بزعم أنها منطقة عسكرية مغلقة.

كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين بلدة بيت دجن شرق مدينة نابلس، وتجولوا في المنطقة الشرقية منها.

وتعرض المزارعون في منطقة وردان – حلحول بالخليل، صباح اليوم لاعتداء من قبل المستوطنين، أسفر عن إصابة أربعة منهم بينهم سيدة بجروح مختلفة، ومنعوا من قطف محصول العنب في أراضيهم.

ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها أهالي المنطقة، في محاولة لحرمانهم من مصدر رزقهم وصمودهم فوق أرضهم.

مواجهات بين الشبان ومستوطنين هاجموا سهل مرج سيع شرق رام الله

إلى ذلك، اندلعت ظهر اليوم السبت، مواجهات بين شبان فلسطينيين، ومستوطنين هاجموا بحماية قوات الاحتلال سهل مرج سيع، بين قريتي المغير وأبو فلاح شرق رام الله.

وذكرت مصادر محلية أن ما يقارب ٢٠ مستوطنا هاجموا المنطقة وألقوا الحجارة على سيارات المواطنين المارة هناك.

كما أحرق المستوطنون مركبة ومزروعات ووأجزاء من بركس للعجول في سهل مرج سيع.

وخلال تصدى الشبان لهجوم المستوطنين، اندلعت موجهات عنيفة من نقطة صفر، كما اشعل الشبان الإطارات في طريق مرج سيع.

تزامن ذلك، مع اعتداء المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال على عزبة في أبو فلاح، ورعي أغنامهم في أراضي عائلة الحج محمد في منطقة لخليله المقابله لمنطقة الخلايل قضاء رام الله.

ووسبق أن أصدر سلطات الاحتلال، أمراً عسكرياً بالاستيلاء على 9418 دونماً من منطقتي المجرق ومرج الرام في المغير، والواقعى في محيط بؤرة “ملاخي هشلوم” ومستوطنة “كوخاف هشاحر” شرق رام الله.

كما أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قرارا بتجريف واقتلاع مزيد من الأشجار في أراضي بلدة سنجل شمال رام الله.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال قررت تجريف واقتلاع الأشجار من 9.5 دونم من أراضي المواطنين في بلدة سنجل، لصالح بناء الجدار الشائك.

وبحسب بلدية سنجل، فإن الاحتلال حوّل نصف مساحة أراضي سنجل إلى مناطق عسكرية، وبؤر استعمارية، وقام بإحاطة البلدة بجدار من الأسلاك الشائكة، ما كبّد المزارعين خسائر فادحة، جراء استهداف سهل التل الذي يحتله المستعمرون، كما سرقوا محصول القمح الخاص بالمزارعين.

وتتعرض بلدة سنجل لاقتحامات واعتداءات متكررة من المستعمرين على المواطنين وممتلكاتهم تحت حماية من جيش الاحتلال الذي يقتحم البلدة مسبقا لتأمين اقتحامات المستعمرين، وخاصة لمنطقة “التل”، التي تفصل بين قريتي سنجل والمزرعة الشرقية المجاورة لها.

وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت أهالي البلدة العام الماضي، بوضع اليد على 30 دونما، وشرعت ببناء الجدار الشائك – على طول شارع “60”، ويمتد على طول أكثر من كيلو متر بارتفاع 4 أمتار- الذي من شأنه أن يعزل سنجل عن الشارع الرئيس، ويحرم المواطنين من الوصول لأراضيهم خلف الجدار التي تقدر مساحتها بأكثر من 8000 دونم.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير