الأميرة بسمة تروي قصة طريفة عن الملك الحسين
القبة نيوز - روت الأميرة بسمة بنت طلال في ذكرى الوفاة والبيعة قصة انسانية طريفة عن الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
وقالت سموها في القصة "اليوم في ذكرى وفاة المغفور له بإذن الله الملك الحسين أخي الحبيب، أرغب في مشاركة إحدى القصص الإنسانية التي تذكرنا بإنسانيته المعروفة".
وأضافت "في مرة من المرات بالرغم من كثرة المواعيد في مكتبه، تأخر جلالته كثيرًا واعتقد مكتبه بأن السبب كان الإزدحام مروري، ومع مرور الوقت بدأ القلق يساور الجميع، وبعد فترة توضحت الصورة. بينما كان الحسين رحمه الله متوجهاً لمكتبه صادف مجموعة من طلاب الجامعة الأردنية ينتظرون حافلتهم، وكان يبدوا عليهم القلق بسب تأخرهم عن محاضراتهم، أوقف الحسين سيارته وسألهم عما يحدث. اتضح لديه أنه تم إلغاء الحافلة ولم يكن لدى الطلاب أي وسيلة للوصول إلى الجامعة، لذلك تولى الحسين نقل الطلاب للجامعة بسيارته والسيارة المرافقة على عدة دفعات".
وتابعت "كم أثرت هذه المبادرة العفوية في نفوس هؤلاء الشباب والشابات، وأعتقد أنهم شعروا في ذلك اليوم بأن عدم قدوم الحافلة كان من حسن حظهم"!.
وبينت "هذا أحد الأمثلة العفوية التي كانت تعكس اهتمام الحسين الشخصي رحمه الله بأسرته الأردنية، والتي كان يعتبر أبناءها كأبنائه".
وقالت سموها في القصة "اليوم في ذكرى وفاة المغفور له بإذن الله الملك الحسين أخي الحبيب، أرغب في مشاركة إحدى القصص الإنسانية التي تذكرنا بإنسانيته المعروفة".
وأضافت "في مرة من المرات بالرغم من كثرة المواعيد في مكتبه، تأخر جلالته كثيرًا واعتقد مكتبه بأن السبب كان الإزدحام مروري، ومع مرور الوقت بدأ القلق يساور الجميع، وبعد فترة توضحت الصورة. بينما كان الحسين رحمه الله متوجهاً لمكتبه صادف مجموعة من طلاب الجامعة الأردنية ينتظرون حافلتهم، وكان يبدوا عليهم القلق بسب تأخرهم عن محاضراتهم، أوقف الحسين سيارته وسألهم عما يحدث. اتضح لديه أنه تم إلغاء الحافلة ولم يكن لدى الطلاب أي وسيلة للوصول إلى الجامعة، لذلك تولى الحسين نقل الطلاب للجامعة بسيارته والسيارة المرافقة على عدة دفعات".
وتابعت "كم أثرت هذه المبادرة العفوية في نفوس هؤلاء الشباب والشابات، وأعتقد أنهم شعروا في ذلك اليوم بأن عدم قدوم الحافلة كان من حسن حظهم"!.
وبينت "هذا أحد الأمثلة العفوية التي كانت تعكس اهتمام الحسين الشخصي رحمه الله بأسرته الأردنية، والتي كان يعتبر أبناءها كأبنائه".