الرياحي يكتب : في الذكرى السنوية الاولى لرحيل فارس العطاء والمحبة المرحوم الشيخ ضيف الله الكعيبر السرحان
جمال سلامه الرياحي
القبة نيوز-يصادف السبت، 6 شباط ،ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله المرحوم الشيخ ضيف الله الكعيبر السرحان ابو منور، شيخ مشايخ قبيلة السرحان ،و احد اعمدة البادية الشمالية ومن رموزها العشائرية الكبيرة وفقيدها الغالي .
وكان المرحوم رمزاً عشائرياً وطنياً كبيراً، يشار اليه، بـحنكته الكبيره،وهامته العالية التي عانقت صحراء البادية منذ طفولته ،معروفاً بفراسته البدويه الاصيلة، التي امضى حياته الكريمة، فارساً شامخاً مدافعاً عن القضايا الوطنية والقومية ،مساهماً بشكلاً فاعلاً في بناء الوطن والمدافع عن مقوماته وثوابته الراسخه .
ويعد المرحوم الشيخ ابا منور : من النماذج الصادقة و الصلبه،وزعيماً عشائرياً كبيراً وظف نفسة في خدمة العشائر الاردنية وتسخيرها لمصلحة وطنه الذي عشق منذ ريعان طفولته، فكرس نفسه في سبيل الدفاع قضاياه المحلية والعربية بكل جراءة وقوه واخلاص.
ويُعتبر المرحوم الشيخ العزيز ابا منور: من اشهر شيوخ القبائل الاردنية والعربية فهو شيخ مشايخ قبائل السرحان في الاردن والوطن العربي، فهو من القادة العشائريين والمشرعين للقضاء العشائري، ليذكره التاريخ بما قدمه من خدمات إنسانية وعشائرية جليله في انحاء المملكة الاردنية الهاشمية والوطن العربي.
واستمر رحمه الله في خدمة الأردن بكل إخلاص وتفان ، وان غيبه الموت فلن يغيب عن ذاكرة الاردنيين وابناء البادية الشمالية، فتاريخه الناصع المشرق المضيء بالعطاء والعزه والشموخ والكبرياء ليبقى منارة للفقيد بسيرته الحافلة بالمحبة والوفاء على صفحات مضيئة في تاريخ العشائر الاردنية والعربية ،التي كُتبت على جدران الزمان خالدة، بأحرف من ذهب لتبقى مرسومةً في ذاكرة ابناء العشائر الاردنية .
وكان الراحل يمتاز بـحنكة الفارس البدوي الذي عانق صحراء البادية منذ طفولته ، شيخاً شامخاً بافعاله الخالده ،وسمعته التي عطرت الشمال بعطرها ، وشهامته التي عانقت السماء ، وسماته الجميلة التي زينت البادية الاردنية بجمالها ، ورجولته التي يفتخر بها كل من عرفه اين ماذكر اسمه.
اخي العزيز ابا منور ستبقى عزيزاً ،غالياً،حياً في قلوبنا يا اغلى الرجال ولن تنساك البادية والاردن على مدار الايام ،رحمك الله وغفر لك وادخلك فسيح جناته .