شكا موظفون في وزارة التربية والتعليم ما قالوا إنها وساطات ومظاهر محسوبية شهدتها ترفيعات الدرجة الخاصة تحديدا، والتي جرى الاعلان عنها مؤخرا. وقال معلمون وموظفون إن الترفيعات ألحقت الظلم بعدد كبير من المشرفين التربويين والمعلمين، ولم تخضع للأنظمة والأسس المعتمدة للترفيع، كما أنها لم تراعِ الأقدمية في التعيين حسب ما هو وارد في الأرقام الوزارية، حيث ان هناك معلمين ومشرفين ارقامهم الوزارية من خمس خانات واقل لم يتم ترفيعهم في حين تم ترفيع من تتكون ارقامهم الوزارية من ستة خانات. ومن جانبه، أكد الناطق الاعلامي في وزارة التربية وليد الجلاد أن الترفيعات في الوزارة تخضع للأسس والأنظمة التي يصدرها ديوان الخدمة المدنية ولايمكن التجاوز عليها. وأضاف الجلاد ان بعض المعلمين يقومون بتطوير أنفسهم باكمال دراستهم والحصول على درجات علمية أعلى مثل الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه، ما يعطيهم أولوية في الترفيع وزيادة في العلاوات تزيد عن البكالوريس بخمس زيادات سنوية تؤهلهم للترفيع بشكل أسرع.