رئيس كازاخستان يدعو الى انتخابات رئاسية مبكرة في 9 حزيران
القبة نيوز- دعا الرئيس الكازاخستاني الانتقالي قاسم جومارت توكاييف الثلاثاء الى انتخابات رئاسية مبكرة في 9 حزيران/يونيو في هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى اثر الاستقالة المفاجئة لسلفه نور سلطان نزارباييف في نهاية آذار/مارس.
وقال توكاييف في خطاب الى الأمة بثه التلفزيون الرسمي "اعزائي المواطنين، قررت تنظيم انتخابات مبكرة في 9 حزيران/يونيو 2019".
وكانت الانتخابات الرئاسية المقبلة مرتقبة في نيسان/ابريل 2020.
وأعلن نزارباييف عن استقالته بشكل مفاجىء في 19 آذار/مارس، لكنه سيواصل تولي مهام رئيسية في هذه الدولة الغنية بالمحروقات والتي حكمها بدون منازع على مدى نحو ثلاثة عقود.
وأصبح قاسم-جومارات توكاييف (65 عاما) الذي كان سابقا رئيسا لمجلس الشيوخ، رئيسا انتقاليا اثر استقالة نزارباييف.
وكان قراره الاول بعد توليه الرئاسة تغيير إسم عاصمة البلاد استانا التي تضمد مليون نسمة، الى "نور سلطان" تيمنا بالرئيس المستقيل.
وكان نزارباييف تولى رئاسة كازاخستان حين كانت لا تزال جمهورية سوفياتية العام 1989 باعتباره السكرتير الاول للحزب الشيوعي، واستمر في حكمها بعد استقلالها في 1991.
وأعيد انتخابه أربع مرات بغالبية ساحقة في انتخابات لم يعترف بها المراقبون الدوليون كانتخابات حرة وعادلة.
وكازاخستان غنية بالنفط والغاز وهي أكبر مصدر في العالم لليورانيوم وأكبر اقتصاد في وسط آسيا. لكنها تعاني منذ 2014 من تراجع اسعار المحروقات والازمة الاقتصادية لدى حليفتها روسيا التي أدت الى تراجع قيمة العملة الوطنية في كازاخستان. (ا ف ب)
وقال توكاييف في خطاب الى الأمة بثه التلفزيون الرسمي "اعزائي المواطنين، قررت تنظيم انتخابات مبكرة في 9 حزيران/يونيو 2019".
وكانت الانتخابات الرئاسية المقبلة مرتقبة في نيسان/ابريل 2020.
وأعلن نزارباييف عن استقالته بشكل مفاجىء في 19 آذار/مارس، لكنه سيواصل تولي مهام رئيسية في هذه الدولة الغنية بالمحروقات والتي حكمها بدون منازع على مدى نحو ثلاثة عقود.
وأصبح قاسم-جومارات توكاييف (65 عاما) الذي كان سابقا رئيسا لمجلس الشيوخ، رئيسا انتقاليا اثر استقالة نزارباييف.
وكان قراره الاول بعد توليه الرئاسة تغيير إسم عاصمة البلاد استانا التي تضمد مليون نسمة، الى "نور سلطان" تيمنا بالرئيس المستقيل.
وكان نزارباييف تولى رئاسة كازاخستان حين كانت لا تزال جمهورية سوفياتية العام 1989 باعتباره السكرتير الاول للحزب الشيوعي، واستمر في حكمها بعد استقلالها في 1991.
وأعيد انتخابه أربع مرات بغالبية ساحقة في انتخابات لم يعترف بها المراقبون الدوليون كانتخابات حرة وعادلة.
وكازاخستان غنية بالنفط والغاز وهي أكبر مصدر في العالم لليورانيوم وأكبر اقتصاد في وسط آسيا. لكنها تعاني منذ 2014 من تراجع اسعار المحروقات والازمة الاقتصادية لدى حليفتها روسيا التي أدت الى تراجع قيمة العملة الوطنية في كازاخستان. (ا ف ب)