facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

ملفات ثقيلة ومهمات صعبة امام رئيس جامعة ال البيت ... محاصرة الانفلات وعودة استقرار منظومة التعليم أهمها

ملفات ثقيلة ومهمات صعبة امام رئيس جامعة ال البيت ... محاصرة الانفلات وعودة استقرار منظومة التعليم أهمها

القبة نيوز- محمد الفاعوري

مع بداية الفصل الدراسى الاول بالجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة الذي رافقه كف يد 38 موظف من جامعة ال البيت عن العمل وسط بدء استقبال الطلبة غدا الاحد وحالة صعبة حرجة امام ادارة الجامعة الجديدة .

الحقيقية ان المسئولية كبيرة وضخمة وليست بسيطة كما يعتقد البعض سواء في وزارة التعليم العالى او مجلس الامناء او المهتمين والمراقبين حيث ستواجه الرئيس المكلف لتسيير امور الجامعة العديد من المشكلات خلال المرحلة الحالية والقريبة جدا بعضها يمكن عرضه والاشارة اليه وغالبها يصعب شرحه وتناوله عبر هذا المقام كما أنها اكبر من مستوى ادارة الجامعة ومجلس امنائها بل وحتى التعليم العالي فهي تحتاج تدخل من اعلى مستوى وهي متاحة لكل غيور وحريص على النهوض بالجامعة وحمايتها من الانهيار وجميعها تتطلب الحسم السريع وتنفيذ القانون بكل شدة .

ويجب على الرئيس ان يبدأ بدراسة كافة الملفات العالقة خاصة التى ستواجهه فى المرحلة القريبة ويستمع الى وجهات النظر المختلفة لعله يجد فيها الكثير من الحلول دون التشبث برايه والمحيطين منه حتى لا يغرق فى قرارات تنتهي الى هدم ماتبقى من الجامعة وسمعتها ومكانتها .

والعاملون في الجامعة والطلبة سواء كانوا محليين او دوليين يحتاجون الى مساحة من الوقت ومزيد من الاهتمام لان لهم متطلبات وطلبات عديدة تستحق الدراسة وهى جميعها مشروعة والاسراع فى دراسة وتنفيذ ما نصت عليه القوانين والتعليمات الناظمة للتعليم الجامعي وحقوق العاملين فيه .

أننا اذ نعي ان الجامعات من اهم ادوات التطوير والتحديث في المجتمع، لكن دورها في المفرق لازال مقتصرا بدرجة كبيرة على الواسطة والمحسوبية والشللية والتنفع التي عززتها ادارة الجامعة على حساب منظومة التعليم وتنمية محيطها عبر ممارسات غير مرغوبة، وقرارات انتهت الى سلب الحقوق وتجاوز التعليمات والانظمة والتحايل على القانون وباسلوب محترف يقوم على استخدام القانون والتعليمات عبر التعديل في بعضها لتنسجم مع رغباتها وتحقيق اهدافها التي تعتمد على تقريب واستفادة محسوبيها وحرمان غيرهم من الحقوقهم .

فالجامعة شهدت السنوات القليلة الماضية تدهورا جليا واضحا لايخفى على احد تمثلت بتجاوزات صريحة ومكشوفة انتهى كثير منها الى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد فضلا عن تراجع المنظومة التعليمية وانخفاض اعداد الطلبة الوافدين وارتفاع حجم المديونية وضعف الخدمات التعليمية والادارية وماننتظره من الرئيس الجديد بالتعاون مع الشرفاء الغيورين من موظفيها ومجلس الامناء للنهوض بالجامعة هو قرارات حاسمة وإعادة هيكلة حقيقية على مختلف المستويات الأكاديمية والإدارية، وتحديد مواطن الخلل ومعالجتها، بما يمكنها من استكمال مسيرتها التعليمية وتطويرها .

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )