facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

حملة تضلیل .. للدور الأردني اتجاه القدس والقضیة الفلسطینیة

حملة تضلیل .. للدور الأردني اتجاه القدس والقضیة الفلسطینیة

محمد سالم عرار المجالي

لم أجد عذرا ً لقباحة ووقاحة بعض وسائل الاعلام المغرضة وبعض كتابھا ،عندما یتحدثون عن الأردن ، بھدف التشویش والاساءة للمواقف الأردنیة الثابتة اتجاه القضیة الفلسطینیة حتى وصل الأمر في البعض , من الوقاحة التدخل في شؤون الاسرة الحاكمة ، وینشرون الروایة الكاذبة لشخص اسرائیلي ( ایدي كوھین ) عن ان جلالة الملك في واشنطن یبحث ملف تعجیل تسلم الامیر حسین ولي العھد الحكم .

 

لا نعرف من اوصلھا لكوھین الیھودي , وكواھین الاعلام العربي ،ان مثل ھذه الاشاعات والاكاذیب لا یراد بھا الا الباطل والفتنة ،لكن وعي الشارع والشعب الاردني وایمانھ بقیادتھ وحكمتھا وبصیرتھا , تجعلھ دائما یلتف خلف قیادتھ ویدحض كل ھذه الاشاعات الكاذبة , مؤكدین ان لا حواجز بین الملك وابناء شعبھ والكل یفتدي منھما الاخر .

واحداث الدوار الرابع الاخیرة التي اسقطت حكومة الملقي خیر دلیل ورقي ھذا الشعب وقیادة ومشاركة ولي العھد الامیر حسین المعتصمین خلال زیارتھ لھم وللأجھزة الامنیة أكبر دلیل وبرھان على مدى التلاحم والتواصل بین القیادة والشعب في ھذا البلد الصغیر بحجمھ والكبیر بمواقفھ والغني بقیادتھ وشعبھ .

أما بالنسبة للقضیة الفلسطینیة وصفقة القرن, الذي كثر الحدیث عنھا فھي معروفة للقاصي والداني ولیس مجرد كلام ولیست جدیدة بل ھي امتداد لمواقف الاردن القومیة التي التزم بھا اتجاه كافة قضایانا القومیة وفي مقدمتھا القضیة الفلسطینیة وحمایة المقدسات , وسط صمت عربي واسلامي ,متلاشیا بیانات الشجب والاستنكار , فالقدس والمقدسات الاسلامیة خط احمر وغیر مسموح المساس بالمسجد الاقصى معراج نبینا الكریم وقبلة المسلمین الاولى , فالصوت الاردني الھاشمي بقي وما زال مرفوع بقوة وشجاعة لمواجھة كل المؤامرات على المسجد الاقصى وتھوید وطمس ھویة وعروبة القدس .

لقد مارس الاردن سیاسة الفعل الذي یقود الى نتائج ملموسة وذلك من خلال مواجھة التعنت والتصلف الصھیوني عبر تعزیز دعم صمود القدس والمقدسیین في وجھ التحدیات الجسیمة التي تواجھ ھویتھا العربیة ومخاطر التھوید بما فیھا الترحیل القصري لأھلھا بھدف طمس تاریخ وتراث ھذه المدینة الاسلامیة العربیة .

بكل اسف یخرج علینا قبل ایام احد كتاب المنافع والشللیات والارتزاق, لیقول لنا ان دور الھاشمین قد انتھى لحكم الاردن, وانا ھنا لیس لعرض ما یكتبھ مثل ھؤلاء الاعلامیین النفعیین وھم اشبھ ببائع بسطة وتاجر الشنطة ,یعرض بضاعتھ للجمیع , وانا اعرفھ جیدا ( طلال سلمان) رئیس تحریر السفیر اللبنانیة .

وھو من امھر الاعلامیین المتاجرین في القومیة الوطنیة والقضیة الفلسطینیة وكانت مخصصاتھ تأتیھ من العدید من الدول , قلمھ ماھر ویعرف كیف یسوق نفسھ ویبیع مواقفھ , ففي احد المناسبات كانت لیبیا في عھد القذافي تدفع لھ ما یقارب 3 ملیون دولار , بحجة دعم جریدة السفیر , ففي احد مقالاتھ انتقد القذافي , فجن جنون الزعیم اللیبي وطلب من السفارة اللیبیة في بیروت احظار طلال سلمان وعندما وصل طرابلس أمر بحلق رأسھ على الصفر واعادتھ من المطار , وعندما عاد سلمان لبیروت یسألھ احد الاصدقاء والزملاء من عمل بك ھكذا ولماذا ھذا ؟؟؟ فكان رده علیھم ھذا ما فعلھ قلمي , ففي عالمنا مئات الاعلامیین مثل طلال سلمان وعطوان وغیرھما .

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير