بلال التل يكتب : عن مازن القاضي واشياء اخرى
بقلم - بلال حسن التل
لأن لكل من اسمه نصيب. فان التفاول يبرز مع وصول معالي السيد مازن تركي سعود القاضي بني خالد الى رئاسة مجلس النواب، فمن معاني اسم الرجل السحاب الماطر اي الغيث الذي يقضي على الجفاف، ومن معانيه ايضا الجد في طلب الحاجة، وكلا المعنيين نحتاج اليهما في حياتنا البرلمانية على وجه الخصوص، وحياتنا السياسية على وجه العموم.
و مما يزيد التفاؤل باستلام السيد مازن القاضي لرئاسة مجلس النواب ان الرجل فوق انه ابن قبيلة اردنية كبيرة،وهو حفيد الشيخ المهيب الجليل سعود القاضي، الذي طالما انبهرنا بهيبته كلما رأينه يدلف الى مبنى مححافظة اربد، ونحن طلاب في مراحل الدراسة الاولى، وقد استمعت الى حديثه العذب في ضيافة والدي، وفوق ذلك كله فمازن القاضي ابن البيئة الاردنية الاصيلة، فقد ولد وترعرع في حوشا من أعمال البادية الشمالية.
واتم تعليمه الثانوي في اربد،وقد أخبرني معاليه ان والدي رحمه الله كان ممن علموه في المرحلة الثانوية، ليلتحق بعدها بالجامعة الاردنية ايام القها حيث حصل منها على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، عام1978، ليلتحق بعدها بكلية الشرطة الملكية ليتخرج منها عام 1980لتبداء بعدها مسيرته المهنية، حيث عمل في مختلف مناطق المملكه.
كما عمل في مختلف اقسام ومديريات الامن العام وتخصصاته وتدرج بالراتب حتى وصل الى رتبة فريق، وشغل موقع مدير الامن العام، واثناء خدمته بالأمن العام شارك بالكثير من الدورات التدريبية، كما نال عددا من الاوسمة، قبل ان يصبح وزيرا للداخليةِ.
العمل في مختلف مناطق المملكة، جعل مازن القاضي على معرفة لصيقة بمشاكل وهموم وتطلعات الشعب الاردني بمختلف طبقاته وانتمائته.لذلك كان خير معبرا عن ذلك كله تحت قبة البرلمان.
بالإضافة إلى عمله في مختلف مناطق المملكه، فقد قام بالعديد من المهام الرسمية في عدد من الدول العربية والغربية منها:سوريا ولبنان والولايات المتحدة الأمريكية والعراق والنمسا والسعودية والبحرين ورومانيا وبريطانيا والكويت، مما اكسبه معرفة بهذه الدول وسياساتها.
وتجاربها الامر الذي سيسهل عليه عمله رئيسا لمجلس النواب فيساهم في تعزيز علاقات الاردن البرلمانية والسياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وقبل ذلك الدور الذي سيلعبه في تطوير حياتنا التشريعية، بما يخدم الوطن والمواطن.















