facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

الناشطة رنا الداوود تكتب :عيد الجلوس الملكي ليس مجرد تاريخ نحتفل به، بل هو مناسبة لتجديد الولاء والانتماء

الناشطة رنا الداوود تكتب :عيد الجلوس الملكي ليس مجرد تاريخ نحتفل به، بل هو مناسبة لتجديد الولاء والانتماء
القبة نيوز - بقلم الناشطة رنا الداوود : 

منذ تسلم جلالة الملك المفدى سلطاته الدستورية ، كان الهدف واضحاً : بناء أردن قوي حديث، قائم على الإصلاح السياسي، والنمو الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية. وشهدت المملكة في عهده نقلات نوعية على مختلف الصعد، بدءًا من تطوير مؤسسات الدولة، وتعزيز سيادة القانون، مرورًا بتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، وترسيخ مبدأ الشفافية، وانتهاءً بمشاريع تنموية وبنى تحتية طالت كل المحافظات.

ولم يكن التحديث في عهد جلالة الملك محصورًا بالإدارة والاقتصاد فحسب، بل كان شاملًا، طال التعليم والصحة، وقطاعي الشباب والمرأة، حيث آمن الملك أن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان الأردني، باعتباره الركيزة الأساسية في عملية التطوير والتنمية.

الملك والقيادة العالمية

لم يغب صوت الأردن عن الساحة الدولية يومًا، وكان لجلالة الملك دور محوري في تعزيز مكانة المملكة على الخارطة السياسية العالمية. فقد برز جلالته كقائد يتمتع برؤية استراتيجية واضحة، وصوت معتدل يدعو إلى الحوار والسلام، ويدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

كما لعب دورًا بارزًا في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الأمن، ومكافحة الإرهاب، وتكريس قيم التعايش والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات.

الجيش والأمن… درع الوطن وسياجه

حرص جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعم وتطوير الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وتزويدها بأحدث الوسائل والتقنيات، لتبقى كما عهدها الأردنيون: صمام الأمان وحُماة السيادة، ورمزًا للانتماء الوطني والانضباط والتضحية.

شعبٌ وملك… علاقة استثنائية

إن علاقة جلالة الملك عبدالله الثاني بشعبه تتجاوز حدود الحكم والسياسة، لتكون علاقة وجدانية عميقة، يميّزها القرب من الناس، والإصغاء لهمومهم، والتفاعل المباشر معهم. وتجلّت هذه العلاقة خلال الأزمات، حيث كان الملك أول من يطَمئن، وأول من يبادر، وآخر من يرضى إلا برضى شعبه.

ان عيد الجلوس الملكي ليس مجرد تاريخ نحتفل به، بل هو مناسبة لتجديد الولاء والانتماء، وفرصة لتأمل ما تحقق من إنجازات، والتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا. حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني، وسدّد على طريق الخير خطاه، وأدام على الأردن نعمة الأمن والاستقرار.

وكل عام وجلالته، والوطن، والشعب الأردني بألف خير

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير