facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

المركزي الأوروبي يتجه لخفض الفائدة وسط ضغوط تجارية وتقلبات عالمية

المركزي الأوروبي يتجه لخفض الفائدة وسط ضغوط تجارية وتقلبات عالمية

القبة نيوز - يُتوقّع أن يُقدِم البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع على خفض أسعار الفائدة للمرة السابعة على التوالي، في ظل تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو وتصاعد الضغوط الناجمة عن السياسات التجارية المتقلبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ورغم أن البنك بدأ مسار التيسير النقدي قبل بدء الحرب التجارية، فإن التصعيد الأميركي الأخير زاد من الشعور بالحاجة لتحفيز الاقتصاد. فقد أدى ارتفاع الفائدة إلى إضعاف قدرة الشركات والأسر، فيما تراجعت المخاوف بشأن التضخم لصالح القلق من تباطؤ النمو.

ووسط تهديدات ترامب المتكررة بفرض رسوم جمركية إضافية على أوروبا بسبب فائضها التجاري مع الولايات المتحدة، يُنتظر أن يتخذ البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه الخميس قرارًا بخفض جديد للفائدة بربع نقطة مئوية لتصل إلى 2%. ومع ذلك، قد يكون هذا الخفض هو الأخير مؤقتًا، إذ يُرجّح أن يتوقف البنك لتقييم الأوضاع خلال اجتماع يوليو المقبل.

وتواجه منطقة اليورو مخاطر متزايدة مع تلميحات ترامب الأخيرة بفرض رسوم تصل إلى 50% على صادرات الاتحاد الأوروبي، ما يزيد من التوترات التجارية. وفي الوقت نفسه، عبّرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد عن قلقها حيال مستقبل النظام الاقتصادي العالمي، معتبرة أنه يشهد "تصدعًا” بسبب تراجع التعاون الدولي.

وبينما يترقب المستثمرون تقديرات التضخم الجديدة من "يوروستات” هذا الأسبوع، تشير التوقعات إلى تراجع الضغوط التضخمية، ما قد يدفع المركزي الأوروبي إلى تعديل توقعاته للنمو والتضخم.

في هذا المناخ المضطرب، تبدو الخيارات محدودة أمام البنك، الذي يجد نفسه أمام معادلة صعبة: احتواء تداعيات الحرب التجارية والحفاظ على استقرار الأسعار في آن واحد.
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير