facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

بحاجة إلى علاج عاجل.. غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة على الفور

بحاجة إلى علاج عاجل.. غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة على الفور

القبة نيوز- طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الخميس، بإجلاء 2500 طفل من قطاع غزة على الفور لتلقي العلاج، بعد اجتماع مع 4 أطباء أميركيين قالوا: إن "الأطفال يواجهون خطر الموت خلال أسابيع".

وكان الأطباء قد تطوعوا في غزة خلال العدوان الإسرائيلي، الذي استمر 15 شهرًا وأسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى ودمر القطاع الذي يسكنه أكثر من مليونَي شخص ونظام الرعاية الصحية الخاص به.

وقبل أيام قليلة من بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من 12 ألف مريض ينتظرون الإجلاء الطبي، مشيرة إلى أنها تأمل في زيادة العدد خلال وقف إطلاق النار.

2500 طفل في غزة بحاجة إلى علاج عاجل

وقال غوتيريش: إنه "تأثر بشدة" باجتماعه مع الأطباء الأميركيين الخميس.

وفي منشور على "إكس" عقب الاجتماع، كتب الأمين العام: "يجب إجلاء 2500 طفل على الفور مع ضمان قدرتهم على العودة إلى عائلاتهم ومجتمعاتهم".

من جهته، أشار الطبيب فيروز سيدهوا، الذي عمل في غزة في الفترة بين 25 مارس/ آذار حتى الثامن من أبريل/ نيسان من العام الماضي، إلى أن "من بين هؤلاء المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج العاجل 2500 طفل".

بعد اجتماعه مع غوتيريش، قال سيدهوا للصحافيين: "هناك نحو 2500 طفل يواجهون خطر الموت الوشيك في الأسابيع القليلة المقبلة. بعضهم يموت الآن. وبعضهم سيموت غدًا. وبعضهم سيموت في اليوم التالي".

 

يحتاج 2500 طفل في غزة إلى العلاج العاجل -غيتي

وأضاف الطبيب: "الغالبية العظمى من هؤلاء الأطفال البالغ عددهم 2500 طفل بحاجة إلى القيام بأشياء بسيطة للغاية"، مستشهدًا بحالة صبي يبلغ من العمر 3 سنوات أُصيب بحروق في ذراعه.

ولفت سيدهوا إلى أنه تعافى من الحروق، لكن النسيج الندبي يؤدي إلى تدفق الدم ببطء، مما يجعله عرضة لخطر البتر.

من جانبها، عملت عائشة خان، طبيبة الطوارئ في مستشفى جامعة ستانفورد، في غزة من نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني حتى الأول من يناير/ كانون الثاني، وتحدثت عن العديد من الأطفال الذين يعانون من البتر، والذين لم يكن لديهم أطراف صناعية أو إعادة تأهيل.

ورفعت صورة لشقيقتين صغيرتين بترت أطرافهما كانتا تتقاسمان كرسيًا متحركًا. وفقدا أباهما في الهجوم الذي أُصيبا فيه.

وقالت عائشة: "فرصتهما الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي الإجلاء الطبي"، مضيفة "لسوء الحظ، لا تسمح القيود الأمنية الحالية للأطفال بالسفر مع أكثر من مقدم رعاية.. مقدم الرعاية بالنسبة لهما هي خالتهما، التي لديها طفل ترضعه رضاعة طبيعية".

وأردفت: "بالرغم من أننا تمكنا، بصعوبة كبيرة، من ترتيب عملية الإجلاء لهما، إلا أنه لن يسمح للخالة بأخذ طفلها معها. لذا يتعين على الخالة الاختيار بين طفلها الذي ترضعه رضاعة طبيعية وحياة ابنتي أختها".

"خروج دون حق العودة"

إلى ذلك، أشار الأطباء إلى أنهم يدعون إلى عملية مركزية للإجلاء الطبي مع وجود إرشادات واضحة.

وقال ثائر أحمد، طبيب الطوارئ من شيكاغو الذي عمل في غزة في يناير 2024: "بموجب اتفاق وقف إطلاق النار هذا، من المفترض أن تكون هناك آلية قائمة للإجلاء الطبي. لم نر هذه العملية واضحة بعد".

 

وأضاف أنه لا توجد عملية قائمة لإخراج الأطفال، مضيفًا: "هل سيُسمح لهم بالعودة؟ هناك بعض المناقشات الآن بشأن فتح معبر رفح للمغادرين فقط، لكنه خروج دون حق العودة".

وقبل بدء وقف إطلاق النار في وقت سابق هذا الشهر، قالت منظمة الصحة العالمية إنه جرى إجلاء 5383 مريضًا بدعم من المنظمة، وذلك منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معظمهم في الأشهر السبعة الأولى قبل إغلاق معبر رفح بين مصر وغزة.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير