ارتفاع أسعار النفط عالمياً وأوبك تدرس خفض الإنتاج
![ارتفاع أسعار النفط عالمياً وأوبك تدرس خفض الإنتاج](/assets/2023-11-20/images/278513_16_1700460361.jpeg)
القبة نيوز - ارتفعت العقود الآجلة للنفط اليوم الاثنين، لتواصل مكاسبها بناء على توقعات بتخفيض مجموعة أوبك+ الإمدادات على نحو أكبر لدعمالأسعار التي تشهد تراجعاً منذ أربعة أسابيع بفعل انحسار المخاوف من تعطل إمدادات الشرق الأوسط بسبب الحرب بين إسرائيل وحركةحماس الفلسطينية.
وبحلول الساعة 00:12 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتاً، بما يعادل 0.1%، إلى 80.72 دولار للبرميل، بينما ارتفعخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثمانية سنتات ليسجل 75.97 دولار للبرميل. وينتهي عقد أقرب استحقاق لشهر ديسمبر/كانون الأول فيوقت لاحق اليوم، في حين ارتفعت العقود الآجلة لشهر يناير/كانون الثاني الأكثر نشاطا 13 سنتاً، أو 0.2%، إلى 76.17 دولار للبرميل.
وسجل العقدان ارتفاعاً 4% عند التسوية يوم الجمعة بعد أن أبلغت ثلاثة مصادر في أوبك+ رويترز بأن مجموعة المنتجين، المؤلفة من منظمةالبلدان المصدرة للبترول وحلفائها ومنهم روسيا، تستعد لبحث ما إذا كانت ستجري تخفيضات إضافية في إمدادات النفط عندما تعقداجتماعها في 26 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال محللو غولدمان ساكس في مذكرة "نموذجنا الإحصائي لقرارات أوبك يشير إلى أنه لا ينبغي استبعاد تخفيضات أعمق نظرا لانخفاضمراكز المضاربة والفروق الزمنية والمخزونات الأعلى من المتوقع”.
وتتمثل توقعات البنك الأساسية في أن تظل تخفيضات إنتاج المجموعة الحالية سارية بالكامل في عام 2024، وأن الخفض الأحادي الجانببمقدار مليون برميل يوميا الذي تنتهجه السعودية سيتم تمديده حتى الربع الثاني من العام المقبل، ولن يتم التراجع عنه إلا تدريجيا اعتبارامن يوليو/تموز.
وقال توني سيكامور المحلل لدى آي جي ماركتس إن أسعار خام غرب تكساس الوسيط قد ترتفع نحو 80 دولاراً للبرميل على خلفية احتمالإعلان أوبك+ عن تخفيضات أعمق في اجتماعهم المقبل على الرغم من أن الانخفاض إلى ما دون 72 دولارا سيشجع الإدارة الأميركية علىإعادة ملء احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي.
وأضاف "كل ذلك يشير إلى احتمال انتعاش الأسعار في النصف الأول من هذا الأسبوع”.
ويترقب المستثمرون أيضاً حدوث اضطراب في تجارة النفط الخام الروسي بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على ثلاث سفن أرسلت خامسوكول إلى الهند.
ورفعت موسكو يوم الجمعة الحظر على صادرات البنزين ما قد يزيد من الإمدادات العالمية من وقود السيارات. ويأتي ذلك بعد أن ألغت روسيامعظم القيود على صادرات الديزل الشهر الماضي.