الأردنيون حزينون على شهداء الأمن .. وحرب طاحنة على الإرهاب والإرهابيين
القبة نيوز - يواصل الأردن حربه الطَّاحنة على الإرهاب والإرهابيين الذين حملوا الفكر المتطرِّف واستغلوا حرية التَّعبير وغدروا بجنود الأمن العام السَّاهرين على أمن 11 مليون إنسان، بيد أنَّ هذه الحرب ورغم خسائرها الكبيرة على الوطن لن تتوقف حتى يتمَّ اقتلاع كل صاحب فكر يبحث عن خراب البلاد.
شخصيات أردنية طالبت أن يتمَّ فرض هيبة الدَّولة عبر سيادة القانون وإنفاذه دون تردد، فقد عانى الأردن طويلا من هذا الفكر وتلك الخلايا عبر تاريخه الطَّويل، وفي كل مرة يخرج منتصرا وآمنا، حماية للوسطية والاعتدال الأردني المستهدف كل يوم، واليوم دور الدَّولة أن تقوم بفرض هيبتها بكل ما أوتيت من قوة.وقال الوزير الأسبق، الدكتور وليد المعاني، إن موقف الدولة الأردنية مٌعلن وصريح وأكد عليه جلالة الملك عبد الله الثَّاني عبر رسالة عمَّان من خلال الدعوة للسان الوسطي المعتدل، مبينا أنَّ المملكة عانت من قضايا إرهاب وتطرف كثيرة وخلايا نائمة.
وشدد على أن المملكة تجاوزت جميع الأزمات التي مرت بها، عبر وقوف أبناء الوطن خلف القيادة الهاشمية والقوات الأمنية المختلفة، مشددا على أن بعض الأحداث لا يمكن أن تعكر صفوف الأمن في الأردن.
وأكد أهمية استخدام الطرق ووسائل التعبير السلمية للحريات وإيصال الرأي، رافضا توجيه السَّلاح والعنف ضد الدولة والممتلكات العامة والخاصة، وأنَّ كلَّ من يتجاوز هذه الحريات يطبق عليه القانون ويتحمل عواقب فعله.
















