وأضاف السعود، في كلمته خلال الحفل الذي أقيم برعاية أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، سحر الشخاترة، اليوم الأحد، في قاعة المركز الثقافي الملكي، بحضور السفير الكندي في عمان، لوي مارتن أومي، وعدد من المسؤولين التربويين، أن اللقاء يجمع نخبة من القيادات التربوية والشركاء لاستعراض مسيرة "مسابقة مجالس التطوير التربوي"، التي أصبحت نموذجاً عملياً لترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية الفاعلة.

وأشار إلى شكره للحكومة الكندية ممثلة بالسفير الكندي على جهودهم في دعم قطاع التعليم في الأردن، من خلال المنح المخصصة لبناء قدرات القيادات المدرسية وتطوير برامج المدارس والمديريات، وتعزيز التدريب للفئات المستهدفة، وتمكين المجتمع المدرسي من ممارسات فضلى لبناء الخطط المدرسية وتنفيذها وفق الحاجات الفعلية.

وفي ختام كلمته، هنأ السعود مجالس التطوير التربوي الفائزة بالمراكز الثلاثة في المسابقة لكل إقليم، معرباً عن اعتزازه بجميع المجالس المشاركة وجهود اللجان الإشرافية والفنية والتقييمية، والشراكات التربوية الداعمة، وكل من ساهم في إنجاح المسابقة ومأسستها.

من جهته، أكد السفير الكندي أن الاحتفال يعكس نجاح برنامج تطوير المدارس والمديريات والعمل المتميز لمجالس التطوير التربوي، مشيراً إلى أن البرنامج يهدف لتمكين المجتمعات ومنح المدارس الأدوات اللازمة لتشكيل مستقبلها وضمان حصول كل طالب وطالبة في الأردن على فرصة التعلم والنمو والازدهار.

وفي ختام الحفل، كرّمت الشخاترة المجالس التربوية الفائزة في الأقاليم الثلاثة:

إقليم الوسط: المركز الأول: مجلس تطوير لواء الجامعة، المركز الثاني: مجلس تطوير منطقة الزرقاء الأولى، المركز الثالث: مجلس تطوير لواء عين الباشا.

إقليم الشمال: المركز الأول: مجلس تطوير لواء الرمثا، المركز الثاني: مجلس تطوير لواء الكورة، المركز الثالث: مجلس تطوير لواء البادية الشمالية الغربية.

إقليم الجنوب: المركز الأول: مجلس تطوير محافظة العقبة، المركز الثاني: مجلس تطوير لواء المزار الجنوبي، المركز الثالث: مجلس تطوير منطقة الطفيلة.

وكانت الوزارة قد أطلقت مسابقة جائزة مجالس التطوير التربوي لتفعيل الشراكة المجتمعية ودعم دور مديريات التربية والتعليم في تزويد المدارس بالمصادر اللازمة من المجتمع المحلي والمديرية ووزارة التربية، انطلاقاً من مؤشرات المدرسة الفاعلة ومشاركة أولياء الأمور، وتفعيل الشراكة التبادلية مع المجتمع المحلي، ودعم المديرية لشراكة المدارس مع المجتمع المحلي.