facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

"قلب الصفقة" .. شابة تتخلى عن راتب خيالي لتربح دولاراً واحداً .. ما القصة؟

قلب الصفقة .. شابة تتخلى عن راتب خيالي لتربح دولاراً واحداً .. ما القصة؟

القبة نيوز- منذ نعومة أظفارها، راود ليندساي ماكميلان، حلم الكتابة.. وكبر الحلم مع الطفلة حتى بلغت مرادها وهي في الثامنة والعشرين من العمر، وأصبحت كاتبة رسمياً عندما نشرت روايتها الأولى بعنوان "قلب الصفقة" في يونيو الماضي.


وتخلت المؤلفة الشابة ليندساي ماكميلان عن وظيفة قبل ستة أشهر كانت تتقاضى مقابلها راتباً خيالياً، في غولدمان ساكس غولدمان ساكس أحد أشهر بنوك الاستثمار في وول ستريت، لتحقق حلمها القديم بأن تصبح كاتبة.

وعملت ماكميلان لسنوات في مجال التسويق، وتركت راتبا مؤلفاً من 6 أرقام بعد ترقيتها لمنصب نائب رئيس قسم التسويق، لكنها قررت التخلي عن ذلك والاتجاه للتأليف، واستقالت في فبراير الماضي وغادرت الشركة في مارس، إذ لم تستطع الجمع بين الوظيفة والتأليف.

وقررت دار النشر Penguin Random House، إصدار الطبعة الثالثة من روايتها الأولى "قلب الصفقة" التي لاقت مبيعات قوية ورواجاً منقطع النظير.
تعيش ماكميلان الآن حياة أقرب إلى التقشف، مستفيدة من وظيفتها السابقة في غولدمان ساكس، والتي منحتها قدرا من الاستقرارا المالي، وفرصة للادخار في حال ترك الوظيفة، وحافظت على نفقاتها تحت مستوى 2000 دولار شهريا، فيما تربح الآن دولارا واحدا فقط عن كل نسخة تباع من روايتها، إلا ان ذلك لم يمنعها من السعي وراء شغفها، كما تقول ، في التألبف، مؤكدة انها ستواصل مشوراها الذي يحسد طموحها منذ نعومة أظفارها.

وأرادت ماكميلان ليس فقط تنظيم أمورها المالية، كما تقول، ولكن أيضاً الحصول على قاعدة أكبر لمهنة جديدة".

درست ماكميلان الاقتصاد في جامعة "داتموث"، وهي لا تنتمي إلى عائلة ذات خلفية فنية، أو إبداعية"، وكانت تعتقد حينما حان موعد اختيار مسار وظيفتها بعد الكلية، أن الشيء العملي الذي يجب القيام به، ربما يكون شيئاً أكثر انسجاماً مع الأعمال"

وبقيت ماكميلان حبيسة هذا الخيار لعدة سنوات، قبل أن تقرر أن الوقت قد حان للانتقال إلى التأليف، وهي تستعد لإصدار روايتها ثانية قريبا.

كتبت ماكميلان أول مخطوطة كاملة لها في سن 18، من 450 صفحة. تقول: "كان ذلك في الواقع عندما كان والداي ينفصلان". "وكانت قصة خيالية عن امرأة شابة كانت في طريقها إلى الكلية وانفصل والداها." أثناء التحاقها بكلية دارتموث، حيث درست الاقتصاد والكتابة الإبداعية، بدأت ماكميلان في البحث عن الجانب التجاري من التأليف والتعرف عليه، مثل كيفية الترويج للوكلاء الذين يمكنهم مساعدتها في الحصول على صفقة كتاب.

وكتبت ماكميلان مخطوطتين أخريين خلال سنوات دراستها في المدرسة، ولكن بحلول الوقت الذي أنهت فيه شهادتها، لم يكن قد تم بيع أي شيء.

ولم تكن ماكميلان تشعر بأنها ستحقق نجاحاً فورياً إذا أصبحت مؤلفة على الفور"، إذ لم تشعر حقاً أنه احتمال، لذا فقد حصلت على وظيفة في غولدمان في مدينة نيويورك، بينما كانت تعمل على تحقيق حلمها.

وكالات

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير