عمر العياصرة .. احتراف الاداء ووطنية البوح
د. طلال طلب الشرفات
القبة نيوز- قد يبدو غريباً للبعض أن أكتب عن شخصية وطنية احترفت الأداء البرلماني في بواكير ممارستها لذلك النوع من العمل الشّاق وهو ما زال في موقع المسؤولية، وقد تتفاقم الغرابة عندما يظن البعض أن امتداح الأشخاص قد يعرض الكاتب لمظنة المداهنة او النفاق أو ربما النقد - لا سمح الله - في وقت أضحى المشهد العام غارقاً في دواعي جلد الذات للأشخاص والمواقع والمؤسسات، والتشكيك في كل مظاهر الإبداع واليقظة وجرأة الطرح، ولكن الحقيقة الدامغة تشي أن الأخلاق الوطنية تلزم صاحب الرأي أن يؤشر على مظاهر الإبداع البرلماني والاحتراف السياسي في كل محطة او منعطف او مسار كي نغادر المساحات المظلمة في تقييمنا الوطني.
عمر العياصرة أصر ان يُفهم على حقيقته الوطنية الصادقة، وغادر نوازع الأداء التقليدي في خطابه السياسي وعمله التشريعي والرقابي واختار عقلنة الفكر وترشيد الممارسة في حدودها الوطنية والأخلاقية، وأردف في ذاكرته؛ ذاكرة الأمس يوم كانت العجائز تلهج بالدعاء للوطن والقيادة بإن يجنّب الحداء الأردني الخالد عثرات الزمن وتآمر القريب والبعيد؛ فصاغ خطاباً فصلاً في امتحان الثقة حول الهوية الوطنية وأولويات الدولة وبيروقراطها سيمفونية أذهلتني والزمتني أن أكتب عنه غير ذي مرة في مقالاتي بروح المنتشي والواثق بأن هذا التراب يستحق الوفاء والعطاء وقبلهما الروح.
ظننتها في البداية إبداع لحظة وعربون هدوء كما يفعلها بعض الساسة في بواكير عملهم، وإذ به يجسد عقلنة الخطاب ونبله،والنقاش وطريقته، والرقابة والتشريع واساليبه، ونكران الذات من صحفي جريء مشاكش لم يقرأ بعناية بل كنت من أكثر الذين ساورهم القلق من تبعات فوزه. ولفد خيّب ظني بفرح فتى الخبز والشاي وشكل حالة نيابية استثنائية متمرّسة وعميقة في الأداء البرلماني الحصيف.
لقد جسّد عمر النبل الأردني يوم يرتقي الأصلاء سرج المسوؤلية الوطنية الصادقة في مجلس مقدر نأمل منه الكثير ونحرص على نجاحه حرصنا على الوطن،
اكتب عن عمر لأنه يشبهنا في ثوابتنا بأمل ان يتاح لغيره من النخبة السياسية الصادقة في صقل مشاعرهم الوطنية بألوان الطيف الأردني النقي الذي طالما تمنينا أن يحاكي تطلعات شعبنا. ويلاقي رؤى قيادتنا التي أذهلت العالم عطراً ونبلاً وحكمة وعطاء، وكانت على الدوام شوكة في حلق الأعداء عندما يتعلق الأمر بشعبه والقدس ومقدساتها. وبات التحديث في العمل النيابي أولوية وطنية في ضمير حامي الدستور ورأس الدولة كي ينهض دور الشعب في صنع القرار الوطني في توأمة خالدة بين الأردنيين والهاشميين منذ التأسيس وحتى يرث الله الأرض وما عليها بعون الله.
عمر العياصرة أردني حر آثر أن يوظف طاقته الإبداعية في تعظيم الجوامع ومغادرة مساحات الخلاف والاختلاف إلى أفق الوطنية الناجزة دون إسفاف أو إجحاف حتى غدا الرجل مفتاحاً لرشد المشاركة الفاعلة رغم حداثة التجربة ورتق المخاض، ليشكل مع زملاءه إضافة للعمل البرلماني المتميز سنذكره إلى حين، وليعطي درساً لكل المشتغلين في العمل العام ان ثمة بذرة إبداع حان وقت زرعها في العمل الوطني المنتج بما يحصن جبهتنا الداخلية ويجوّد أداء السلطات بما ينفع الوطن وأظنهم قادرين.
بكل صدق وبتأكيد يلامس حواف القسم أنني لم اقصد شخص عمر لذاته رغم محبتي الأكيدة له، ولكنه مثال إبداع وحصافة رأي واحتراف منهج، وتميّز مجبول بالحكمة والوفاء وجب وصفه غيرةً على مصالح وطننا المهاب وحرصاً على تجربتنا البرلمانية والسياسية التي أضحى الوقت مناسباً لإعادة تقييمها بأمانة وتجرد ومسؤولية بما يخدم وطننا، ووفق متطلبات تحقيق الصالح العام.
عمر العياصرة اليد الأردنية القوية التي جاءت تصفق اخلاصاً وانجازاً من جنبات ساكب وزيتون برما بعزم اكيد، ولكني المح بالمقابل أيادٍ أخرى قوية مكللة بالعطاء باتت تصفق أيضاً من كل أرجاء الوطن في محراب الشعب ، فطوبى لهم، وللحديث بقية..
عمر العياصرة أصر ان يُفهم على حقيقته الوطنية الصادقة، وغادر نوازع الأداء التقليدي في خطابه السياسي وعمله التشريعي والرقابي واختار عقلنة الفكر وترشيد الممارسة في حدودها الوطنية والأخلاقية، وأردف في ذاكرته؛ ذاكرة الأمس يوم كانت العجائز تلهج بالدعاء للوطن والقيادة بإن يجنّب الحداء الأردني الخالد عثرات الزمن وتآمر القريب والبعيد؛ فصاغ خطاباً فصلاً في امتحان الثقة حول الهوية الوطنية وأولويات الدولة وبيروقراطها سيمفونية أذهلتني والزمتني أن أكتب عنه غير ذي مرة في مقالاتي بروح المنتشي والواثق بأن هذا التراب يستحق الوفاء والعطاء وقبلهما الروح.
ظننتها في البداية إبداع لحظة وعربون هدوء كما يفعلها بعض الساسة في بواكير عملهم، وإذ به يجسد عقلنة الخطاب ونبله،والنقاش وطريقته، والرقابة والتشريع واساليبه، ونكران الذات من صحفي جريء مشاكش لم يقرأ بعناية بل كنت من أكثر الذين ساورهم القلق من تبعات فوزه. ولفد خيّب ظني بفرح فتى الخبز والشاي وشكل حالة نيابية استثنائية متمرّسة وعميقة في الأداء البرلماني الحصيف.
لقد جسّد عمر النبل الأردني يوم يرتقي الأصلاء سرج المسوؤلية الوطنية الصادقة في مجلس مقدر نأمل منه الكثير ونحرص على نجاحه حرصنا على الوطن،
اكتب عن عمر لأنه يشبهنا في ثوابتنا بأمل ان يتاح لغيره من النخبة السياسية الصادقة في صقل مشاعرهم الوطنية بألوان الطيف الأردني النقي الذي طالما تمنينا أن يحاكي تطلعات شعبنا. ويلاقي رؤى قيادتنا التي أذهلت العالم عطراً ونبلاً وحكمة وعطاء، وكانت على الدوام شوكة في حلق الأعداء عندما يتعلق الأمر بشعبه والقدس ومقدساتها. وبات التحديث في العمل النيابي أولوية وطنية في ضمير حامي الدستور ورأس الدولة كي ينهض دور الشعب في صنع القرار الوطني في توأمة خالدة بين الأردنيين والهاشميين منذ التأسيس وحتى يرث الله الأرض وما عليها بعون الله.
عمر العياصرة أردني حر آثر أن يوظف طاقته الإبداعية في تعظيم الجوامع ومغادرة مساحات الخلاف والاختلاف إلى أفق الوطنية الناجزة دون إسفاف أو إجحاف حتى غدا الرجل مفتاحاً لرشد المشاركة الفاعلة رغم حداثة التجربة ورتق المخاض، ليشكل مع زملاءه إضافة للعمل البرلماني المتميز سنذكره إلى حين، وليعطي درساً لكل المشتغلين في العمل العام ان ثمة بذرة إبداع حان وقت زرعها في العمل الوطني المنتج بما يحصن جبهتنا الداخلية ويجوّد أداء السلطات بما ينفع الوطن وأظنهم قادرين.
بكل صدق وبتأكيد يلامس حواف القسم أنني لم اقصد شخص عمر لذاته رغم محبتي الأكيدة له، ولكنه مثال إبداع وحصافة رأي واحتراف منهج، وتميّز مجبول بالحكمة والوفاء وجب وصفه غيرةً على مصالح وطننا المهاب وحرصاً على تجربتنا البرلمانية والسياسية التي أضحى الوقت مناسباً لإعادة تقييمها بأمانة وتجرد ومسؤولية بما يخدم وطننا، ووفق متطلبات تحقيق الصالح العام.
عمر العياصرة اليد الأردنية القوية التي جاءت تصفق اخلاصاً وانجازاً من جنبات ساكب وزيتون برما بعزم اكيد، ولكني المح بالمقابل أيادٍ أخرى قوية مكللة بالعطاء باتت تصفق أيضاً من كل أرجاء الوطن في محراب الشعب ، فطوبى لهم، وللحديث بقية..