" تطوير العقبة".. 2016 شهد الإنتهاء من اعمال اغلب منظومة الموانئ الجديدة
شهد العام الماضي 2016 الإنتهاء من اعمال اغلب منظومة الموانئ الجديدة، والتي دخلت الخدمة وفي مقدمتها ميناء العقبة الجديد وموانئ الطاقه والغاز والتي يُتوقع أن تعالج الكثير الاختلالات في الاقتصاد الوطني وتعزز امن الطاقة وتنويع مصادرها عبر الحدّ من آثار فاتورة الطاقة على خزينة الدولة.
وقال مسؤول الاعلام في شركة تطوير العقبة خليل الفرايه في تصريح صحفي، الاثتين يعد «ميناء الغاز الطبيعي المسال أحد أهم مشاريع الطاقة ضمن منظومة الموانئ الأردنية في جنوب مدينة العقبة على البحر الأحمر بطاقة تشغيل تبلغ 490 مليون قدم مكعبة يومياً وطاقة تشغيلية قصوى للميناء تبلغ 715 مليون قدم مكعبة حيث استقبل الميناء عشرات بواخر الغاز".
وأضاف منظومة الموانئ الاردنية اسهمت الى حد كبير في تطوير مدينة العقبة كمنطقة اقتصادية، ما افضى الى تحويلها لبوابة لوجستية لأنماط نقل متعددة الوسائط، رفعت من القدرة الاستيعابية للموانئ الاردنية وعظمة قدرات المنطقة اللوجستية، ودفعت بعجلة القطاعات الاقتصادية ورفدت السوق الاردني واسواق الجوار العربي بمختلف انواع السلع.
وتابع قائلا أن منظومة الموانئ الاردنية عملت على جعل العقبة مقصدا عالميا ومركز جذب سياحي واستثماري ولوجستي، وواجهة للأعمال على البحر الأحمر، وذلك عبر المنظومة التي تشمل ميناء العقبة الجديد وميناء الغاز النفطي المسال ميناء الغاز الطبيعي المسال وميناء السوائل المتعددة وميناء الفوسفات والميناء الصناعي وميناء محطة الركاب.