البطاينة كاريزما جاذبة للأنظار
معاذ مهيدات
القبة نيوز- حالة من الاجتهادات الشخصية والعمل الوطني الدؤوب تصاحب مسيرة وزارة العمل هذه الايام بوجود الوزير نضال البطاينة والذي قلب معادلة الخدمة وتوازناتها باتجاه العمال وقضاياهم، واصبحت هذه المؤسسة توجه بوصلتها وبرنامجها لاحقاق المكتسبات العمالية وتدافع عنها بشتى الوسائل والطرق.
فعمل على مناصرة المفصولين في المصانع والشركات واقر رواتب التعطل في ظل الاغلاقات والحجر، وعمل على استصدار أوامر دفاعية لحماية الأردنيين العاملين فيها، وأغلق مهن كانت مباحة للعمالة الوافدة، ورافق مسيرة المتعطلين وجلس معهم في الشوارع وعلى الأرصفة، وأطلق المنصات العمالية لتسهيل التواصل مع الوزارة في الشكاوي والاستفسارات، وفوق هذا كله قام البطاينة بتشكيل فرق المتابعات الميدانية وأشرف بنفسه عليها وعمل على تفعيل اللجان المساندة والداعمة للعمال في تخطيطها واستراتيجيتها.
هذا النهج اغضب أرباب العمل ورؤوس الأموال من المتضررين وبدأوا بشن حرب لا هوادة فيها، وصوبوا كل اسلحتهم بأتجاه الوزير البطاينة بصفته المحرك الأول والنصير الفعلي للشريحة الاوسع من العمال الأردنيين، واباحوا لأنفسهم استخدام كل أدوات التصفية واغتيال الشخصية، ومنها: بث الشائعات المسيئة والتأويلات المفبركة، وتناولوا أيضا حياة الوزير الخاصة ولاحقوه بتفاصيل عمله السابق بالامارات وكان ضربهم تحت الحزام دوما، في محاولاتهم المستمرة لابعاده عن المشهد او لاحباطه وتحييده، الا ان هذا كله لم يحصل، فقاوم البطاينة كل قوى الشد العكسي والمراهنين على الفشل وانتصر في اغلب المعارك الكبرى والصغرى وحطم بروج شيدت وبنيت وارتفعت على حساب عرق وتعب العمال وحقوقهم، وما زالت المواجهات سجال بين الأطراف والتي ترجح كفة ابو فيصل بكثير من القوة والباس والشجاعة.
وبالنتيجة والمحصلة النهائية ورغم المحاولات المتكررة بوضع العصى بدولايب وزارة العمل، إلا ان النجاحات مستمرة للوزير نضال البطاينة وأصبح يحظى بشعبية جارفة في صفوف طبقة العمال، والذين وجدوا فيه النصير والداعم ولم يتركهم يصارعون مافيات المال، وفي الجهة المقابلة هنالك أيضا عدد لا بأس به من الكارهين والمبغضين من أصحاب العمل، والذين تضرروا من وجود هذا الوزير والذي اجبرهم على دفع الرواتب ووقف حالات الفصل التعسفي والتجبر بالعمال.
نهاية نقول للوزير البطاينة أن ضريبة النجاح تكبر وترتفع، بمقدار النجاح نفسه ولا يهمك قوة الرياح وعنفوانها وما تحمله من شوائب، طالما ان سماؤك صافية وسريرتك نقية وعملك خالصا لوجه الله ومسخرآ لخدمة الوطن وقائده ومستقبل الاردن العظيم.