الأردن .. الحكمة ونهج الدّربة
الأب نبيل حداد
القبة نيوز- ظلت مفاصل هذا الوطن المزدان بجباله وجباه أهله، مقارًّا للشهامة تعطرها أنفاس النشامى فهذا الوطن وقيادته وقبل أن يكون منارة للعروبة في الصدق وفي الموقف والنهج، كان دوما منّارة في قداسته وكبرياء تاريخه تهدي السائلين والباحثين عن كرامة الانسان
في هذا الحجر الصحي حيث يسود الضيق والضجر وثقل العزل أثبتت كل حجر وكل حجرة يسكنها الاردنيون صحة نهج الدولة وتجددت فينا كل مشاعر الأعتزاز بالاردن. فالحكم في معانيه الأردنية هو قيادة الشعب نحو الأمن والأمان والتقدم بهم نحو العلى بعزم يحرص على عزة الوطن ويحرس كرامة الانسان أغلى ما يملك. ولا مكان فيه للشاطرين والفهلويين. انه وطن الحكمة ونهج الدُّربة فما بال بعض منا ينجرف في سلوك التجاهل والاستهتار، فلا يتشبهون بالكثيرين ولا يصطفون معهم في المعاونة في مسالك النجاة بمواجهة الخطر.
وعاينا حالات من اللاإنضباط والاستهتار التي عكستها تصرفات فيها تطاول على الخير العام وصحة الناس.
المطلوب انضباط أسهل، ومعه كثيرًا من حب الوطن ممزوجًا بالوعي، كي لاتفشل الجهود التي يبذلها الأباة من أبطالنا في زيهم العسكري والطبي. فالدولة في بلدي الطيب باتت الطيبب المداويا، انها دولتنا المداوية الوازنة والحامية والحقون.
أما شعبنا الطّيب فهو ينفر من سلوك بعضٍ منّا لهذا شكر الأردنيون الساعة التي رأوا فيها جيشهم العربي ينتشر في مدن المملكة وقراها
ان ما يعصى على الفهم في الأردن الايقونة عدم الاتّعاظ من تجارب الغير، أو التآخي، أو ماآسيهم. فإيماننا بواجبنا ووطننا هو مناعة في ثقافتنا التي تعزز المناعة في صحتنا العامة ، فيما نشهد حولنا من بعثرة ومكر حياتية، نقف جميعًا ضدّ الاستهتار والاحتقار وضد الاتجار في هذا الرف وحاجات الفاسق فيه، وضد كل تريّص وشراسة يرفضها جميعنا، وضد من يضعوننا في عين الوباء ومن تسوّل لنفسه تلويث الغذاء والدواء
في وطننا نحن مدعوون أن نجعل من الضيق والخوف حكمة، ومن هذا الخطر تجربة تقود إلى مشروع إعادة تموضع وتغيير سلوكي في الجماعات والمجتمعات و أن نجعل من هذه التجربة بكل ما فيها، محركًا لنهضة في كل الأرجاء. فوطننا يشكل حالة، صنعناها نحن، و شهد لها العالم. ونحن قادرون أن نبني على خبرة حالة الطوارئ لنجعل من أدائنا العبقري أضافة الى مخزوننا الوطني الذي ميز هويتنا ومسيرتنا
في هذا الحجر الصحي حيث يسود الضيق والضجر وثقل العزل أثبتت كل حجر وكل حجرة يسكنها الاردنيون صحة نهج الدولة وتجددت فينا كل مشاعر الأعتزاز بالاردن. فالحكم في معانيه الأردنية هو قيادة الشعب نحو الأمن والأمان والتقدم بهم نحو العلى بعزم يحرص على عزة الوطن ويحرس كرامة الانسان أغلى ما يملك. ولا مكان فيه للشاطرين والفهلويين. انه وطن الحكمة ونهج الدُّربة فما بال بعض منا ينجرف في سلوك التجاهل والاستهتار، فلا يتشبهون بالكثيرين ولا يصطفون معهم في المعاونة في مسالك النجاة بمواجهة الخطر.
وعاينا حالات من اللاإنضباط والاستهتار التي عكستها تصرفات فيها تطاول على الخير العام وصحة الناس.
المطلوب انضباط أسهل، ومعه كثيرًا من حب الوطن ممزوجًا بالوعي، كي لاتفشل الجهود التي يبذلها الأباة من أبطالنا في زيهم العسكري والطبي. فالدولة في بلدي الطيب باتت الطيبب المداويا، انها دولتنا المداوية الوازنة والحامية والحقون.
أما شعبنا الطّيب فهو ينفر من سلوك بعضٍ منّا لهذا شكر الأردنيون الساعة التي رأوا فيها جيشهم العربي ينتشر في مدن المملكة وقراها
ان ما يعصى على الفهم في الأردن الايقونة عدم الاتّعاظ من تجارب الغير، أو التآخي، أو ماآسيهم. فإيماننا بواجبنا ووطننا هو مناعة في ثقافتنا التي تعزز المناعة في صحتنا العامة ، فيما نشهد حولنا من بعثرة ومكر حياتية، نقف جميعًا ضدّ الاستهتار والاحتقار وضد الاتجار في هذا الرف وحاجات الفاسق فيه، وضد كل تريّص وشراسة يرفضها جميعنا، وضد من يضعوننا في عين الوباء ومن تسوّل لنفسه تلويث الغذاء والدواء
في وطننا نحن مدعوون أن نجعل من الضيق والخوف حكمة، ومن هذا الخطر تجربة تقود إلى مشروع إعادة تموضع وتغيير سلوكي في الجماعات والمجتمعات و أن نجعل من هذه التجربة بكل ما فيها، محركًا لنهضة في كل الأرجاء. فوطننا يشكل حالة، صنعناها نحن، و شهد لها العالم. ونحن قادرون أن نبني على خبرة حالة الطوارئ لنجعل من أدائنا العبقري أضافة الى مخزوننا الوطني الذي ميز هويتنا ومسيرتنا