لقاح GNV الأقوى على الإطلاق
داليا الشامي
القبة نيوز- في البداية دعوني اذكركم بما قاله السيد المسيح في تعاليمه بأن "لو كان عندكم ذرة إيمان، تستطيع أن تقول لهذا الجبل زيح فسيزيح من مكانه" ولكننا نحن اليوم أصبحنا مجتمعات قليلي الايمان، وأصبح الخوف يهيمن على حياتنا وطريقة تفكيرنا في الحياة.
ووصل فينا الحال لان أصبحنا مجتمعات مسيرة وليست مخيرة، ولربما هذا يعود لاعتمادنا الكلي على وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة في تسيير امورنا الحياتية وصنع القرار، دون العودة إلى ما ترك لنا من إرث معلوماتي من أجدادنا، عبر التاريخ، لكي نتمكن من اتخاذ القرارات السليمة في مسيرة حياتنا على الأرض.
اقول هذا وأنا كلي يقين تام بأننا اليوم نعيش مرحلة الجشاعة التسويقية في امتصاص جيوب البشر وذلك بأستخدام شتى وسائل علوم التسويق، تلك العلوم التي بدأت سنة ١٩٠٠ وتطورت مع الزمان لتصبح هي العلوم الوحيدة التي تعتمد عليها كل القطاعات، من صناعة وسياحة وخدمات، من أجل إطالة دورة حياة السلعة في الأسواق.
ولعل من الأساليب التي تُستخدم في التسويق هو أسلوب الخوف من المجهول من قبل المسوقين أو المروجين كما هو الحال الان، حيث أن العالم كله يمر بحالة من الهلع من وباء كورونا المستجد الذي اجتاح كل العالم، حيث وصل عدد المصابين والمتوفين حتى كتابة هذه المقالة قرابة ١،٣٠٠٠٠٠ مصاب وحوالي ٧٠٠٠٠ متوفي من هذا الوباء، مع العلم أن أكثر المتوفين هم من كبار السن ومن هم من أصحاب الأمراض المزمنة.
والجدير بالتنويه له هنا أن القطاع الصحي في العالم لم يكن ليوجد في هذه الضخامة الذي هو عليه الآن لولا العادات السيئة التي تمارس من قبل البشر في سلوكياتهم.
ذلك أن تلك العادات السيئة من الوجبات السريعة وسهر الليالي وتدخين السجاير السيجار والارجيلة وتعاطي المخدرات وتناول المشروبات الغازية وتناول المشروبات الروحية والتلوث البيئي وحوادث السير وعدم ممارسة الرياضة وعدم التعرض لاشعة الشمس بما فيه الكفاية الخ، كلها أدت إلى زعزعة نظام المناعة الرباني God Natural Vaccine الذي منحنا اياه الخالق.
ذلك النظام الذي هو السبيل لتحقيق الغاية الأسمى التي يرغب بها كل انسان، إلا وهي العيش أطول (living longer) والتي لكي تتحقق فيجب على كل انسان فينا أن يعيش سعيد (living happy) ولكي نتمكن من تحقيق ذلك يتطلب منا أن نمارس أنشطة فسيولوجية، حسب نظرية هرم ماسلو للحاجات والدوافع، كتناول أطعمة صحية النوم الجيد وأن نمارس الرياضة، وإرتداء الملابس الجيدة التي تقينا من برودة الشتاء وحرارة الشمس القوية. ولكن في ظل العادات السيئة وفشل في منظومة السلوكيات الصحية زادت الأمراض والاوبءة والحوادث عدا عن التلوثات البيئية والحروب ونسبة الجريمة ومحاولات الانتحار. كل تلك العوامل ضربت بعرض الحائط النطام المناعي الرباني GNV وسنحت الفرصة أمام الحاجة المتزايدة للقطاع الصحي ولشركات الادوية للاستفادة من الفرص التسويقية المتاحة. لدرجة ان المسوقين اليوم هم من يشجعوننا على العادات السيئة عبر إعلاناتهم على شاشات التلفاز والراديو والوسائل المكتوبة وحتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو ما يسمى بالتسويق الرقمي، مثل اعلانات الوجبات السريعة وغيرها من العادات السيئة. وكذلك عبر ترهيبنا من المجهول كما هو الحال الان في الفايروس المستجد كورونا، وسبقه تخويفنا من H1N1 فايروس الخنازير الذي انتشر في عام ٢٠١٥ ولا يزال يظهر، وسبق ذلك ايضاً إنفلونزا الطيور وجنون البقر الخ. وكل ذلك يصب في مصلحة شركات ادوية عالمية تسعى من خلال عملية الترهيب تسويق اللقاحات فيما بعد التي تجلب مليارات الدولارات لها دون أدنى مسؤولية اجتماعية. لذلك وانا طالبة طب في الجامعة الأردنية على وشك التخرج أرى أن على البشر أن يباشروا بتغير عاداتهم السيئة وسلوكياتهم وعدم الخوف وتبني فكرة GNV التي منحنا اياها الله سبيلاً لتحقيق الغاية الأسمى الا وهي العيش أطول (living longer).
ووصل فينا الحال لان أصبحنا مجتمعات مسيرة وليست مخيرة، ولربما هذا يعود لاعتمادنا الكلي على وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة في تسيير امورنا الحياتية وصنع القرار، دون العودة إلى ما ترك لنا من إرث معلوماتي من أجدادنا، عبر التاريخ، لكي نتمكن من اتخاذ القرارات السليمة في مسيرة حياتنا على الأرض.
اقول هذا وأنا كلي يقين تام بأننا اليوم نعيش مرحلة الجشاعة التسويقية في امتصاص جيوب البشر وذلك بأستخدام شتى وسائل علوم التسويق، تلك العلوم التي بدأت سنة ١٩٠٠ وتطورت مع الزمان لتصبح هي العلوم الوحيدة التي تعتمد عليها كل القطاعات، من صناعة وسياحة وخدمات، من أجل إطالة دورة حياة السلعة في الأسواق.
ولعل من الأساليب التي تُستخدم في التسويق هو أسلوب الخوف من المجهول من قبل المسوقين أو المروجين كما هو الحال الان، حيث أن العالم كله يمر بحالة من الهلع من وباء كورونا المستجد الذي اجتاح كل العالم، حيث وصل عدد المصابين والمتوفين حتى كتابة هذه المقالة قرابة ١،٣٠٠٠٠٠ مصاب وحوالي ٧٠٠٠٠ متوفي من هذا الوباء، مع العلم أن أكثر المتوفين هم من كبار السن ومن هم من أصحاب الأمراض المزمنة.
والجدير بالتنويه له هنا أن القطاع الصحي في العالم لم يكن ليوجد في هذه الضخامة الذي هو عليه الآن لولا العادات السيئة التي تمارس من قبل البشر في سلوكياتهم.
ذلك أن تلك العادات السيئة من الوجبات السريعة وسهر الليالي وتدخين السجاير السيجار والارجيلة وتعاطي المخدرات وتناول المشروبات الغازية وتناول المشروبات الروحية والتلوث البيئي وحوادث السير وعدم ممارسة الرياضة وعدم التعرض لاشعة الشمس بما فيه الكفاية الخ، كلها أدت إلى زعزعة نظام المناعة الرباني God Natural Vaccine الذي منحنا اياه الخالق.
ذلك النظام الذي هو السبيل لتحقيق الغاية الأسمى التي يرغب بها كل انسان، إلا وهي العيش أطول (living longer) والتي لكي تتحقق فيجب على كل انسان فينا أن يعيش سعيد (living happy) ولكي نتمكن من تحقيق ذلك يتطلب منا أن نمارس أنشطة فسيولوجية، حسب نظرية هرم ماسلو للحاجات والدوافع، كتناول أطعمة صحية النوم الجيد وأن نمارس الرياضة، وإرتداء الملابس الجيدة التي تقينا من برودة الشتاء وحرارة الشمس القوية. ولكن في ظل العادات السيئة وفشل في منظومة السلوكيات الصحية زادت الأمراض والاوبءة والحوادث عدا عن التلوثات البيئية والحروب ونسبة الجريمة ومحاولات الانتحار. كل تلك العوامل ضربت بعرض الحائط النطام المناعي الرباني GNV وسنحت الفرصة أمام الحاجة المتزايدة للقطاع الصحي ولشركات الادوية للاستفادة من الفرص التسويقية المتاحة. لدرجة ان المسوقين اليوم هم من يشجعوننا على العادات السيئة عبر إعلاناتهم على شاشات التلفاز والراديو والوسائل المكتوبة وحتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو ما يسمى بالتسويق الرقمي، مثل اعلانات الوجبات السريعة وغيرها من العادات السيئة. وكذلك عبر ترهيبنا من المجهول كما هو الحال الان في الفايروس المستجد كورونا، وسبقه تخويفنا من H1N1 فايروس الخنازير الذي انتشر في عام ٢٠١٥ ولا يزال يظهر، وسبق ذلك ايضاً إنفلونزا الطيور وجنون البقر الخ. وكل ذلك يصب في مصلحة شركات ادوية عالمية تسعى من خلال عملية الترهيب تسويق اللقاحات فيما بعد التي تجلب مليارات الدولارات لها دون أدنى مسؤولية اجتماعية. لذلك وانا طالبة طب في الجامعة الأردنية على وشك التخرج أرى أن على البشر أن يباشروا بتغير عاداتهم السيئة وسلوكياتهم وعدم الخوف وتبني فكرة GNV التي منحنا اياها الله سبيلاً لتحقيق الغاية الأسمى الا وهي العيش أطول (living longer).