عميش تكتب: نحو فضاءات مدرسية خالية من "التنمر"
د. ناهد عميش
أصبحنا نسمع كلمة "التنمر" كثيراً مؤخراً، فقد غزت هذه الظاهرة كل الفضاءات، فهي موجودة في المدارس والجامعات ومكان العمل ومنصات التواصل الاجتماعي .....
ولكن هذه الظاهرة العالمية هي أكثر انتشاراً في المدارس، وهي متفشية في كل مدارس العالم، ومنها أيضاً مدارسنا.
"التنمر" لا يكون فقط جسدياً بل هناك تنمر لفظي أيضاً، يمكن أن يكون بخطورة "التنمر" الجسدي نفسها، وأحياناً أشد.
وللأسف في الكثير من الحالات لدينا يتم التغاضي عن "التنمر" لأسباب عدة؛ منها غياب الوعي لدى كل من الأهل والإدارات المدرسية بخطورة تأثير هذا الفعل على الأولاد.
كما أن هناك ثقافة سائدة عند البعض تدعم عملية "التنمر" والتي تعتبرها أحياناً كنوع من قوة الشخصية المطلوبة لدى الطفل.
حتى الأولاد الذين يتعرضون لهذا " التنمر" يحاولون أحياناً إخفاءه حتى لا يوصمون بالضعف.
نحن بحاجة للاعتراف أولاً بوجود هذه المشكلة حتى نستطيع الانتقال إلى المرحلة الثانية؛ وهي مجابهتها وتقديم الحلول.
المطلوب هو التحرك على المستوى الحكومي؛ والمدرسي؛ والمنزلي.
فمن أهم متطلبات التعليم هو تأمين بيئة آمنة للطفل، ولهذا فعلى الحكومة البدء بعمليات التوعية، في المدارس وفي الإعلام بخطورة هذه الظاهرة.
ومن الضروري أيضاً عقد ورشات تدريبية للهيئتين: التدريسية؛ والإدارية من قبل متخصصين، تتناول كيفية التعامل مع هذه الظاهرة والحد منها، إضافة إلى وضع برامج علاجية ل"المتنمرين" بالشراكة مع المتخصصين في علم النفس.
أما على مستوى المنزل، فهناك أمور عدّة على الأهل مراعاتها لحماية أولادهم من هذا الفعل، منها: تأمين بيئة منزلية بعيدة عن العنف والمنازعات؛ وتعزيز الثقة بالنفس وقوة الشخصية لدى الأطفال؛ وبناء علاقة صداقة معهم؛ وحثهم على مصارحة الأهل في كل ما يحدث خارج المنزل.
وأهم شيء هو الانتباه إلى علامات "التنمر"، والتعامل معها سريعاً.
ومن أهم هذه العلامات:
هو انسحاب الطفل بشكل متكرر من الأنشطة التي يحب؛ وإهمال واجباته المدرسية؛ وابتعاده عن أصدقائه أو أي تجمعات.
"التنمر" موجود في كل مكان ليس فقط في المدارس، ولكن وجوده في المدارس هو الأخطر، ومن حق أولادنا علينا أن نؤمن لهم بيئة آمنة بعيدة عن هذه التشوهات.
لذا؛ باعتقادي أنه من الضروري وضع استراتيجية من قبل وزارة التربية والتعليم، تكون بمنزلة مشروع تربوي، وفق مقاربة شمولية لمعالجة هذه الظاهرة.
إن معظم السلوكيات الإنسانية مكتسبة، وهي، من ثمّ، قابلة للتعديل ونحن نريد الأفضل لأبناء وطننا، ونريد تهيئة جيل يمتلك الثقة بالنفس وقوة الشخصية بعيداً عن انتهاك حقوق الآخر والعدوانية.
ولكن هذه الظاهرة العالمية هي أكثر انتشاراً في المدارس، وهي متفشية في كل مدارس العالم، ومنها أيضاً مدارسنا.
"التنمر" لا يكون فقط جسدياً بل هناك تنمر لفظي أيضاً، يمكن أن يكون بخطورة "التنمر" الجسدي نفسها، وأحياناً أشد.
وللأسف في الكثير من الحالات لدينا يتم التغاضي عن "التنمر" لأسباب عدة؛ منها غياب الوعي لدى كل من الأهل والإدارات المدرسية بخطورة تأثير هذا الفعل على الأولاد.
كما أن هناك ثقافة سائدة عند البعض تدعم عملية "التنمر" والتي تعتبرها أحياناً كنوع من قوة الشخصية المطلوبة لدى الطفل.
حتى الأولاد الذين يتعرضون لهذا " التنمر" يحاولون أحياناً إخفاءه حتى لا يوصمون بالضعف.
نحن بحاجة للاعتراف أولاً بوجود هذه المشكلة حتى نستطيع الانتقال إلى المرحلة الثانية؛ وهي مجابهتها وتقديم الحلول.
المطلوب هو التحرك على المستوى الحكومي؛ والمدرسي؛ والمنزلي.
فمن أهم متطلبات التعليم هو تأمين بيئة آمنة للطفل، ولهذا فعلى الحكومة البدء بعمليات التوعية، في المدارس وفي الإعلام بخطورة هذه الظاهرة.
ومن الضروري أيضاً عقد ورشات تدريبية للهيئتين: التدريسية؛ والإدارية من قبل متخصصين، تتناول كيفية التعامل مع هذه الظاهرة والحد منها، إضافة إلى وضع برامج علاجية ل"المتنمرين" بالشراكة مع المتخصصين في علم النفس.
أما على مستوى المنزل، فهناك أمور عدّة على الأهل مراعاتها لحماية أولادهم من هذا الفعل، منها: تأمين بيئة منزلية بعيدة عن العنف والمنازعات؛ وتعزيز الثقة بالنفس وقوة الشخصية لدى الأطفال؛ وبناء علاقة صداقة معهم؛ وحثهم على مصارحة الأهل في كل ما يحدث خارج المنزل.
وأهم شيء هو الانتباه إلى علامات "التنمر"، والتعامل معها سريعاً.
ومن أهم هذه العلامات:
هو انسحاب الطفل بشكل متكرر من الأنشطة التي يحب؛ وإهمال واجباته المدرسية؛ وابتعاده عن أصدقائه أو أي تجمعات.
"التنمر" موجود في كل مكان ليس فقط في المدارس، ولكن وجوده في المدارس هو الأخطر، ومن حق أولادنا علينا أن نؤمن لهم بيئة آمنة بعيدة عن هذه التشوهات.
لذا؛ باعتقادي أنه من الضروري وضع استراتيجية من قبل وزارة التربية والتعليم، تكون بمنزلة مشروع تربوي، وفق مقاربة شمولية لمعالجة هذه الظاهرة.
إن معظم السلوكيات الإنسانية مكتسبة، وهي، من ثمّ، قابلة للتعديل ونحن نريد الأفضل لأبناء وطننا، ونريد تهيئة جيل يمتلك الثقة بالنفس وقوة الشخصية بعيداً عن انتهاك حقوق الآخر والعدوانية.