ترامب يوجه رسالة "صارمة" لإيران بشأن برنامجها النووي
القبة نيوز - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وذلك بعد إعلان طهران رفع كافة القيود عن تخصيب اليورانيوم.
وكتب الرئيس الأميركي في تغريدة على موقع تويتر بلهجة صارمة: "إيران لن تمتلك أبدا سلاحا نوويا".
وانسحبت الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني المبرم عام 2015، بين إيران والأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي وألمانيا.
من ناحيتها، قالت موسكو وهي إحدى الدول الموقعة على الاتفاق، إن الاتفاق النووي الإيراني يجب أن يظل "أولوية" لجميع الأطراف".
ودعت موسكو الاثنين الأطراف الموقعة للاتفاق النووي الإيراني على إبقائه "أولوية"، مطالبة الشركاء الأوروبيين بالوفاء بالتزاماتهم لضمان بقاء إيران في الاتفاق.
وأعلنت طهران "المرحلة الخامسة والأخيرة" من برنامجها القاضي بخفض التزاماتها الدولية التي نص عليها الاتفاق النووي المبرم في 2015، مؤكدة التخلي عن "كل القيود المتعلقة بعدد أجهزة الطرد المركزي".
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن "الحفاظ على الاتفاقات الكبرى وضمان تطبيقها بشكل دائم يجب أن يبقى أولوية بالنسبة لجميع الشركاء".
وأضافت أن الاعلان الايراني "لا يحمل أي تهديد بالنسبة لانتشار الأسلحة النووية". وأكدت طهران مرارا أن الاتفاق المتعثر يمكن إنقاذه في حال ساعدت الأطراف الموقعة عليه على تفادي العقوبات الأميركية القاسية.
وذكرت إيران، الأحد، أنها ستعود إلى التزاماتها في حال تم رفع العقوبات واستفادت إيران من ذلك، وفق ما نقلت رويترز.
وأشارت موسكو إلى ما وصفتها بـ"الثغرات" في مقاربة تعامل الأطراف الأخرى مع الاتفاق. وقالت: "نأمل تحقيق النتائج الضرورية. الكثير يعتمد على الشركاء الأوروبيين".
وأضاف البيان أن روسيا "تبقي على التزامها الكامل" بالاتفاق و"مستعدة لمواصلة العمل"، داعية إلى امتلاك الأطراف الأخرى "الإرادة السياسية والاستجابة الجماعية الحاسمة".
وتابع: "نحن متأكدون أنه عندما يتم التغلب على هذه التحديات، فلن يكون لدى الجانب الإيراني أي سبب للخروج عن المطالب المتفق عليها"
(سكاي نيوز)
وكتب الرئيس الأميركي في تغريدة على موقع تويتر بلهجة صارمة: "إيران لن تمتلك أبدا سلاحا نوويا".
وانسحبت الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني المبرم عام 2015، بين إيران والأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي وألمانيا.
من ناحيتها، قالت موسكو وهي إحدى الدول الموقعة على الاتفاق، إن الاتفاق النووي الإيراني يجب أن يظل "أولوية" لجميع الأطراف".
ودعت موسكو الاثنين الأطراف الموقعة للاتفاق النووي الإيراني على إبقائه "أولوية"، مطالبة الشركاء الأوروبيين بالوفاء بالتزاماتهم لضمان بقاء إيران في الاتفاق.
وأعلنت طهران "المرحلة الخامسة والأخيرة" من برنامجها القاضي بخفض التزاماتها الدولية التي نص عليها الاتفاق النووي المبرم في 2015، مؤكدة التخلي عن "كل القيود المتعلقة بعدد أجهزة الطرد المركزي".
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن "الحفاظ على الاتفاقات الكبرى وضمان تطبيقها بشكل دائم يجب أن يبقى أولوية بالنسبة لجميع الشركاء".
وأضافت أن الاعلان الايراني "لا يحمل أي تهديد بالنسبة لانتشار الأسلحة النووية". وأكدت طهران مرارا أن الاتفاق المتعثر يمكن إنقاذه في حال ساعدت الأطراف الموقعة عليه على تفادي العقوبات الأميركية القاسية.
وذكرت إيران، الأحد، أنها ستعود إلى التزاماتها في حال تم رفع العقوبات واستفادت إيران من ذلك، وفق ما نقلت رويترز.
وأشارت موسكو إلى ما وصفتها بـ"الثغرات" في مقاربة تعامل الأطراف الأخرى مع الاتفاق. وقالت: "نأمل تحقيق النتائج الضرورية. الكثير يعتمد على الشركاء الأوروبيين".
وأضاف البيان أن روسيا "تبقي على التزامها الكامل" بالاتفاق و"مستعدة لمواصلة العمل"، داعية إلى امتلاك الأطراف الأخرى "الإرادة السياسية والاستجابة الجماعية الحاسمة".
وتابع: "نحن متأكدون أنه عندما يتم التغلب على هذه التحديات، فلن يكون لدى الجانب الإيراني أي سبب للخروج عن المطالب المتفق عليها"
(سكاي نيوز)