الشرفات يكتب: حكمت مهيار .. كعادتها السلط تنجب الوفاء!
د. طلال طلب الشرفات
القبة نيوز-حكمت باشا مهيار القائد النقي الذي تربى على أكتاف عنفوان البلقاء وعناد السلط الوفية، الرجل الذي أخلص لكبرياء التاج في فلسطين القضية وقدم إنموذجاً صادقاً لمعنى الهوية، الهوية الوطنية التي تحفظ قدسية التراب وشرف الجندية وأخلاق العطاء الوطني الخالد الذي لا ينتهي، الوطني النبيل الذي عانق هضاب الخليل وفلسطين جنديا مخلصاً واعتلى روابي السلط وطنياً وفياً للعرش والأرض والإنسان، وداعبت مُحيّاه صحراء الوطن في باديتنا العصيّة على الانكسار والخذلان.
لي اهتمام كبير برصد إسهامات رجالات الوطن الغيارى والبناة الأوائل الذين صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه، وغادروا الدنيا بذكريات يمتزج فيها الوفاء بالخلود، وحكمت مهيار -رحمه الله- من رجالات الوطن الغيارى الين خاضوا حرب (1948) دفاعاً عن شرف الواجب في فلسطين، وقاد إحدى سرايا الجيش العربي التي تمكنت من استعادة المستعمرات الصهيونية في الخليل ومنها مستعمرة كفار عصيون التي كانت منطلقاً للهجمات الصهيونية وقتذاك.
حكمت باشا مهيار لم يتغير ولم يتبدل ولم يساوم طيلة المئوية العمرية التي عاشها؛ منحازاً للفقراء والمعوزين وأسر الشهداء، مدافعاً عن هوية الدولة وخيارها الأوحد في الانتماء للتراب والقيادة، وأسهم غير ذي مرة في كل المواقع التي شغلها مديراً للأمن العام، والمباحث العامة، ومحافظة العاصمة في ترسيخ قيم الانحياز للدولة بعيداً عن المصالح والانطباعات الشخصية أو المناكفة الفارغة، وهي سمات أصبحنا نفتقدها -للأسف- وبشكل لافت في هذه الأيام.
من حق الوطن أن يفخر بأبنائه ويستذكر رجالاته، والوطني المخلص النظيف تذكره الأجيال ويخلده التاريخ بأحرف من نور، وحكمت مهيار رجل قدم إنموذجاً للقائد العسكري الشجاع، والوطني الحر في مواقع المسؤولية، وللأردني الطيب المعطاء في العمل التطوعي والخيري وإصلاح ذات البين، وأصدقاؤه الذين رافقوا مسيرته ومنهم معالي المرحوم محمد نزال العرموطي أسهبوا في ذكر مزاياه، وأمعنوا في وصف سجاياه، وذكروه بما يسجل أن في الوطن رجالات هي ملح الارض وعبيره الخالد.
السلط كعادتها أنجبت فيالق من أحرار الوطن، وأسهمت ككل مدن الأردن وقراه وبواديه في تقديم قوافل الشهداء والقادة والمخلصين، وحكمت باشا مهيار في ذكرى رحيله السادس قدم مثلاً حيّاً على وفاء الأردني الحر لكل موجبات الوطنية والهوية والتراب المقدس، فالأردن لمن يعمل له ويحافظ على كرامته وكبريائه واستقراره، والأوطان مساحات لكل وفاء خالد وعزم لا يلين، وحمى الله وطننا الحبيب من كل سوء...!!!
لي اهتمام كبير برصد إسهامات رجالات الوطن الغيارى والبناة الأوائل الذين صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه، وغادروا الدنيا بذكريات يمتزج فيها الوفاء بالخلود، وحكمت مهيار -رحمه الله- من رجالات الوطن الغيارى الين خاضوا حرب (1948) دفاعاً عن شرف الواجب في فلسطين، وقاد إحدى سرايا الجيش العربي التي تمكنت من استعادة المستعمرات الصهيونية في الخليل ومنها مستعمرة كفار عصيون التي كانت منطلقاً للهجمات الصهيونية وقتذاك.
حكمت باشا مهيار لم يتغير ولم يتبدل ولم يساوم طيلة المئوية العمرية التي عاشها؛ منحازاً للفقراء والمعوزين وأسر الشهداء، مدافعاً عن هوية الدولة وخيارها الأوحد في الانتماء للتراب والقيادة، وأسهم غير ذي مرة في كل المواقع التي شغلها مديراً للأمن العام، والمباحث العامة، ومحافظة العاصمة في ترسيخ قيم الانحياز للدولة بعيداً عن المصالح والانطباعات الشخصية أو المناكفة الفارغة، وهي سمات أصبحنا نفتقدها -للأسف- وبشكل لافت في هذه الأيام.
من حق الوطن أن يفخر بأبنائه ويستذكر رجالاته، والوطني المخلص النظيف تذكره الأجيال ويخلده التاريخ بأحرف من نور، وحكمت مهيار رجل قدم إنموذجاً للقائد العسكري الشجاع، والوطني الحر في مواقع المسؤولية، وللأردني الطيب المعطاء في العمل التطوعي والخيري وإصلاح ذات البين، وأصدقاؤه الذين رافقوا مسيرته ومنهم معالي المرحوم محمد نزال العرموطي أسهبوا في ذكر مزاياه، وأمعنوا في وصف سجاياه، وذكروه بما يسجل أن في الوطن رجالات هي ملح الارض وعبيره الخالد.
السلط كعادتها أنجبت فيالق من أحرار الوطن، وأسهمت ككل مدن الأردن وقراه وبواديه في تقديم قوافل الشهداء والقادة والمخلصين، وحكمت باشا مهيار في ذكرى رحيله السادس قدم مثلاً حيّاً على وفاء الأردني الحر لكل موجبات الوطنية والهوية والتراب المقدس، فالأردن لمن يعمل له ويحافظ على كرامته وكبريائه واستقراره، والأوطان مساحات لكل وفاء خالد وعزم لا يلين، وحمى الله وطننا الحبيب من كل سوء...!!!