وزيرة صهيونية تدعو لإبادة الشعب الفلسطيني
القبة نيوز-أعلنت وزيرة القضاء "الإسرئيلية" أيليت شاكيد عن عزمها اعتزال الحياة السياسية، وذلك بعد خسارة حزبها "اليمين الجديد" في الانتخابات الأخيرة، وفشله في الدخول إلى "الكنيست".
وقالت شاكيد لموظفي الوزارة ، "يبدو أن قرار الناخب نجح بأن يجعلني، بعد العمل بشكل مكثّف على مدى ست سنوات، أن أخرج إلى حرية شخصية. على الأقل لفترة من الزمن، لست مُلتزمة حقا بالكشف عن مدتها". وفق ما أورده تلفزيون (i24news) الإسرائيلي.
يشار الى أنه في صيف 2014 أعاد الآلاف من "الإسرائيليين" مشاركة منشور على الفيسبوك باللغة العبرية، كتبته النائب اليمينية المغمورة ايليت شاكيد، وصفت فيه الأطفال الفلسطينيين بـ"الثعابين الصغيرة"، واتهمت الأمهات الفلسطينيات بـ"تربية أطفالهن ليصبحوا شهداء للعنف" وفق تعبيرها، ودعت "للإبادة الجماعية" للشعب الفلسطيني".
كانت حينها شاكيد عضوا صغيرا في الحزب اليميني القومي حزب البيت اليهودي، وعزز ذلك المنشور العنصري حضورها العام، وشعبيتها بين الناخبين الذين يشاركونها تشكهها بنوايا الفلسطينيين، والذين يعارضون بشدة تنازل دولة الاحتلال عن الأراضي اللازمة لإنشاء الدولة الفلسطينية.
توالى الصعود المطرد والسريع لشاكيد باتجاه قمة مستويات النظام السياسي الإسرائيلي، حتى وصل إلى ذروة جديدة عام 2015، فبعد أقل من سنة على الجدل الحاصل نتيجة لمنشورها، تم تعيين مهندسة الكمبيوتر البالغة من العمر 39 عاماً والأم لطفلين في منصب وزير العدل الإسرائيلي، حيث حصلت على هذا المنصب في إطار اتفاق جاء في اللحظة الأخيرة لانقاذ نتنياهو.
تصف شاكيد نفسها بأنها يهودية علمانية، وتشير أنها ترعرعت في منزل تندر فيه المناقشات السياسية، أجدادها لوالدتها انتقلوا من الإمبراطورية الروسية السابقة ورومانيا في ثمانينيات القرن التاسع عشر، أما والدها فهو يهودي عراقي هاجر إلى إسرائيل في خمسينيات القرن المنصرم، وعلى الرغم من أنها تدافع عن السياسات العلمانية مثل إلزام اليهود الأورثوذكس بالخدمة العسكرية، بيد أن آرائها اليمينية تأثرت بشكل كبير بالمستوطنين المتدينين، الذين قاتلت إلى جانبهم في قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وللمتطرفة شاكيد مواقف عنصرية كثيرة، كان أبرزها دعوتها قتل جميع النساء الفلسطينيات خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صيف عام 2014، ووصفت الفلسطينيين بأنهم "إرهابيون" ودعت الى ذبح الأمهات الفلسطينيات لأنهن ينجبن مقاتلين وصفتهم بـ "الثعابين".
وأضافت: "ينبغي أن يتم هدم منازل جميع الفلسطينين إنهم جميعا أعدائنا ويجب أن نقتلهم بأيدينا وهذا ينطبق على الأمهات الفلسطينيات"، واعتبرت تلك التصريحات بمثابة "دعوة لإبادة جماهية".
ومؤخرا، طالبت شاكيد عشية انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار العام الماضي، باعتبار الطائرات الورقية المشتعلة مثل صواريخ القسام، وقالت حينها: "الجنوب يشتعل، يجب التعامل مع الطائرة الورقية الحارقة مثل قذائف القسام، لا يمكن قبول الوضع الحالي للحرائق، وانأ متأكدة إن الجيش سيتعامل مع حماس بحزم".
كما أن شاكيد تعارض أي حل إنساني لقطاع غزة دون عودة الجنود الإسرائيليين المعتقلين لدى حركة حماس"، لكنها في الوقت ذاته تقول: "إنه لا يوجد حل سحري لقضية قطاع غزة لأن القطاع تسيطر عليه حركة تدعو الى تدمير إسرائيل"، على حد قولها.
وأضافت: " خيار العملية العسكرية في قطاع غزة، مطروح بشكل دائم على جدول أعمال (الكابينت)، لن نسمح بأن يكون سكان مستوطنات غلاف غزة، وليمة لمدافع حماس".
وفي تصريحات سابقة لشاكيد، قالت "إذا كنا نريد إسقاط حماس، فلا يوجد خيار سوى احتلال قطاع غزة".
وقالت شاكيد لموظفي الوزارة ، "يبدو أن قرار الناخب نجح بأن يجعلني، بعد العمل بشكل مكثّف على مدى ست سنوات، أن أخرج إلى حرية شخصية. على الأقل لفترة من الزمن، لست مُلتزمة حقا بالكشف عن مدتها". وفق ما أورده تلفزيون (i24news) الإسرائيلي.
يشار الى أنه في صيف 2014 أعاد الآلاف من "الإسرائيليين" مشاركة منشور على الفيسبوك باللغة العبرية، كتبته النائب اليمينية المغمورة ايليت شاكيد، وصفت فيه الأطفال الفلسطينيين بـ"الثعابين الصغيرة"، واتهمت الأمهات الفلسطينيات بـ"تربية أطفالهن ليصبحوا شهداء للعنف" وفق تعبيرها، ودعت "للإبادة الجماعية" للشعب الفلسطيني".
كانت حينها شاكيد عضوا صغيرا في الحزب اليميني القومي حزب البيت اليهودي، وعزز ذلك المنشور العنصري حضورها العام، وشعبيتها بين الناخبين الذين يشاركونها تشكهها بنوايا الفلسطينيين، والذين يعارضون بشدة تنازل دولة الاحتلال عن الأراضي اللازمة لإنشاء الدولة الفلسطينية.
توالى الصعود المطرد والسريع لشاكيد باتجاه قمة مستويات النظام السياسي الإسرائيلي، حتى وصل إلى ذروة جديدة عام 2015، فبعد أقل من سنة على الجدل الحاصل نتيجة لمنشورها، تم تعيين مهندسة الكمبيوتر البالغة من العمر 39 عاماً والأم لطفلين في منصب وزير العدل الإسرائيلي، حيث حصلت على هذا المنصب في إطار اتفاق جاء في اللحظة الأخيرة لانقاذ نتنياهو.
تصف شاكيد نفسها بأنها يهودية علمانية، وتشير أنها ترعرعت في منزل تندر فيه المناقشات السياسية، أجدادها لوالدتها انتقلوا من الإمبراطورية الروسية السابقة ورومانيا في ثمانينيات القرن التاسع عشر، أما والدها فهو يهودي عراقي هاجر إلى إسرائيل في خمسينيات القرن المنصرم، وعلى الرغم من أنها تدافع عن السياسات العلمانية مثل إلزام اليهود الأورثوذكس بالخدمة العسكرية، بيد أن آرائها اليمينية تأثرت بشكل كبير بالمستوطنين المتدينين، الذين قاتلت إلى جانبهم في قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وللمتطرفة شاكيد مواقف عنصرية كثيرة، كان أبرزها دعوتها قتل جميع النساء الفلسطينيات خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صيف عام 2014، ووصفت الفلسطينيين بأنهم "إرهابيون" ودعت الى ذبح الأمهات الفلسطينيات لأنهن ينجبن مقاتلين وصفتهم بـ "الثعابين".
وأضافت: "ينبغي أن يتم هدم منازل جميع الفلسطينين إنهم جميعا أعدائنا ويجب أن نقتلهم بأيدينا وهذا ينطبق على الأمهات الفلسطينيات"، واعتبرت تلك التصريحات بمثابة "دعوة لإبادة جماهية".
ومؤخرا، طالبت شاكيد عشية انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار العام الماضي، باعتبار الطائرات الورقية المشتعلة مثل صواريخ القسام، وقالت حينها: "الجنوب يشتعل، يجب التعامل مع الطائرة الورقية الحارقة مثل قذائف القسام، لا يمكن قبول الوضع الحالي للحرائق، وانأ متأكدة إن الجيش سيتعامل مع حماس بحزم".
كما أن شاكيد تعارض أي حل إنساني لقطاع غزة دون عودة الجنود الإسرائيليين المعتقلين لدى حركة حماس"، لكنها في الوقت ذاته تقول: "إنه لا يوجد حل سحري لقضية قطاع غزة لأن القطاع تسيطر عليه حركة تدعو الى تدمير إسرائيل"، على حد قولها.
وأضافت: " خيار العملية العسكرية في قطاع غزة، مطروح بشكل دائم على جدول أعمال (الكابينت)، لن نسمح بأن يكون سكان مستوطنات غلاف غزة، وليمة لمدافع حماس".
وفي تصريحات سابقة لشاكيد، قالت "إذا كنا نريد إسقاط حماس، فلا يوجد خيار سوى احتلال قطاع غزة".