المعايطة يكتب: استغلال أزمة الأردن
سميح المعايطة
القبة نيوز-لم تستطع الظروف والمحاولات ذات الطابع الأمني والإرهابي والسياسي ان تستدرج الدوله الاردنيه إلى مساحات الفوضى او تفكيك او تضرب العمود الفقري للدوله الاردنيه ، لكن الازمه الاقتصاديه ومعاناه الدوله والناس وضعف الفرص للوصول إلى حلول مؤثره ،كل هذا فتح شهيه من حاولوا سابقا للمحاولة من جديد عبر بوابه الازمه الاقتصاديه ،فالاقتصاد بكل تفاصيله عنوان يمكن أن يؤثر في واقع اي دوله أكثر من عناوين الامن والسياسة ،وفي النهايه يتحول استغلال الازمه الاقتصاديه إلى طريق للضغط السياسي او ما هو أكبر من هذا .
من يسعى للاستغلال ليس الناس الذين يعانون او يشكون لكنها جهات لها احجام وغايات مختلفه ،وفي النهايه تكون الغايه ان تعيش الدوله في ارتباك ،وأن تتقطع أواصر علاقتها مع مواطنيها .
وكما كان الحال في خلال العقد الأخير فإن بعض القوى التي كانت تفكر وفق مسار إقليمي لكنها خسرت كل أحلامها بسبب خبرتها السياسيه المتواضعه تحاول ان تستغل الواقع الأردني الناتج عن الازمه الاقتصاديه لاستعاده دور فقدته او حضور تلاشى ،وحتى الموقف الأردني المشرف الذي عبر عنه جلاله الملك من قضيه القدس والمقدسات ومستقبل فلسطين فإن البعض بدلا من ان يكون تعاملها معه باتجاه البحث عن كل الوسائل ادعم موقف جلاله الملك وصمود الأردن ،بدلا من ذلك توقفت عند موضوع تعرض الأردن لضغوطات من زاويه مصالحها لترى في وجود هذه الضغوطات نقطه ضعف في الدوله تحاول استغلالها لممارسة ضغوط على الدوله والاستقواء عليها كما كان الحال في مراحل سياسيه سابقه .
بغض النظر عن أسباب وتداعيات الازمه الاقتصاديه فإن كل الأردن شعبا ودوله يعانون منها ،أما الضغوط التي يتعرض لها الأردن بسبب موقفه المشرف من القدس والمقدسات فهي ضغوطات تبعث التحدي لدى الأردنيين للصمود لأنهم يحملون موقفا مشرفا ويقودون حاله عربيه دفاعا عن قضيه مقدسه رغم ما نعانيه من وضع اقتصادي صعب وظروف اقليميه قلقه .
من يمارس الضغط على الأردن عدو أيا كانت هويته ،ومن يرى في هذه الضغوط سلاحا للاستقواء على الأردن وابتزازه سياسيا يقف في معسكر اعداءه أيا كانت العناوين التي يتحرك او يعمل تحتها .
من يسعى للاستغلال ليس الناس الذين يعانون او يشكون لكنها جهات لها احجام وغايات مختلفه ،وفي النهايه تكون الغايه ان تعيش الدوله في ارتباك ،وأن تتقطع أواصر علاقتها مع مواطنيها .
وكما كان الحال في خلال العقد الأخير فإن بعض القوى التي كانت تفكر وفق مسار إقليمي لكنها خسرت كل أحلامها بسبب خبرتها السياسيه المتواضعه تحاول ان تستغل الواقع الأردني الناتج عن الازمه الاقتصاديه لاستعاده دور فقدته او حضور تلاشى ،وحتى الموقف الأردني المشرف الذي عبر عنه جلاله الملك من قضيه القدس والمقدسات ومستقبل فلسطين فإن البعض بدلا من ان يكون تعاملها معه باتجاه البحث عن كل الوسائل ادعم موقف جلاله الملك وصمود الأردن ،بدلا من ذلك توقفت عند موضوع تعرض الأردن لضغوطات من زاويه مصالحها لترى في وجود هذه الضغوطات نقطه ضعف في الدوله تحاول استغلالها لممارسة ضغوط على الدوله والاستقواء عليها كما كان الحال في مراحل سياسيه سابقه .
بغض النظر عن أسباب وتداعيات الازمه الاقتصاديه فإن كل الأردن شعبا ودوله يعانون منها ،أما الضغوط التي يتعرض لها الأردن بسبب موقفه المشرف من القدس والمقدسات فهي ضغوطات تبعث التحدي لدى الأردنيين للصمود لأنهم يحملون موقفا مشرفا ويقودون حاله عربيه دفاعا عن قضيه مقدسه رغم ما نعانيه من وضع اقتصادي صعب وظروف اقليميه قلقه .
من يمارس الضغط على الأردن عدو أيا كانت هويته ،ومن يرى في هذه الضغوط سلاحا للاستقواء على الأردن وابتزازه سياسيا يقف في معسكر اعداءه أيا كانت العناوين التي يتحرك او يعمل تحتها .