أم الحسين في محافظتي: إصرار على دعم التكافل والتطوع
عبدالله بني هاني
أم الحسين، الأم الملكة، التي ما ترجلت يوما عن دعم التطوع والابداع، تزور إربد لتلقي هذه المجموعة من الشباب، وتستمع لهمومهم وإبداعاتهم، فتغادرهم تاركة وراءها عزيمة لا تلين، وإرادة لا حدود لها في نفوس الجميع، لتكون كلماتها للسيدات اللواتي ينسجن من ظروفهن الصعبة فرصا للعمل والتسويق مفتاح حياة جديدة فأحتضنتهن وأثنت على جهودهن.
دون تكلف أو قيود، جالست الملكة الإنسانة الجميع، وتبادلت الحديث معهم، لتثري مسيرة مؤسسة محافظتي، المؤسسة التي بدأت كفكرة بسيطة لي كشاب أردني يسعى لخدمة وطنه، وما زال، وسيبقى، ومن فرد إلى مئات، فكبرت المؤسسة وكبر معها الأمل والطموح، لتحظى اليوم بالدعم والرعاية الملكية من خلال هذه الزيارة التي ستكون نقطة انطلاقة جديدة في مسيرة عملنا من خلال توجيهات جلالتها، ومن الطاقة العظيمة التي شحذت فيها نفوسنا.
زملائي الذين تحدثوا عن الإشاعة والثقافة والعمل التطوعي والريادة، هم الذين سيستمرون في بناء مسيرة المؤسسة بمشاريع قائمة أو جديدة، وسنظل نطرق باب القرى والمدن والمحافظات المختلفة، لنساعد وندعم وننشر الثقافة، باستخدام المعرفة والعلم والإبداع، كأسلحة لبناء المستقبل.
وما أجملها من ردة فعل؛ عندما أخبرت جلالتها بأننا واجهنا السلبية والانتقاص من قيمة عملنا لكننا لم نتوقف ولم نتأخر عن مسيرتنا فقد رسمت على وجهها الملكي ابتسامة لا تنسى فهمت منها أن النجاح لا يعرف الاستسلام والعزيمة الصلبة لا تواجه السلبية بل تقفز عنها لتستمر.
لن أطيل بالكلام، فالعمل هو الحسم لا الكلام، والميدان هو الحكم، ميدان نعمل فيه بقوة بمعية رفاق الدرب والأصدقاء عبر محافظتي لتسعد فينا جلالة الملكة كما أسعدناها امس ولنرسم الوطن ابتسامة لا تموت وقمما لا تنحني سنظل نعطي للجميع ونفتح أبواب مؤسستنا لكل الشباب والنساء واصحاب الخبرة للعمل من اجل الاردن ومن إربد التي شهدت هذه الزيارة المباركة إلى كل الوطن.
مدير عام مؤسسة محافظتي التطوعية
المهندس عبدالله بني هاني
أم الحسين، الأم الملكة، التي ما ترجلت يوما عن دعم التطوع والابداع، تزور إربد لتلقي هذه المجموعة من الشباب، وتستمع لهمومهم وإبداعاتهم، فتغادرهم تاركة وراءها عزيمة لا تلين، وإرادة لا حدود لها في نفوس الجميع، لتكون كلماتها للسيدات اللواتي ينسجن من ظروفهن الصعبة فرصا للعمل والتسويق مفتاح حياة جديدة فأحتضنتهن وأثنت على جهودهن.
دون تكلف أو قيود، جالست الملكة الإنسانة الجميع، وتبادلت الحديث معهم، لتثري مسيرة مؤسسة محافظتي، المؤسسة التي بدأت كفكرة بسيطة لي كشاب أردني يسعى لخدمة وطنه، وما زال، وسيبقى، ومن فرد إلى مئات، فكبرت المؤسسة وكبر معها الأمل والطموح، لتحظى اليوم بالدعم والرعاية الملكية من خلال هذه الزيارة التي ستكون نقطة انطلاقة جديدة في مسيرة عملنا من خلال توجيهات جلالتها، ومن الطاقة العظيمة التي شحذت فيها نفوسنا.
زملائي الذين تحدثوا عن الإشاعة والثقافة والعمل التطوعي والريادة، هم الذين سيستمرون في بناء مسيرة المؤسسة بمشاريع قائمة أو جديدة، وسنظل نطرق باب القرى والمدن والمحافظات المختلفة، لنساعد وندعم وننشر الثقافة، باستخدام المعرفة والعلم والإبداع، كأسلحة لبناء المستقبل.
وما أجملها من ردة فعل؛ عندما أخبرت جلالتها بأننا واجهنا السلبية والانتقاص من قيمة عملنا لكننا لم نتوقف ولم نتأخر عن مسيرتنا فقد رسمت على وجهها الملكي ابتسامة لا تنسى فهمت منها أن النجاح لا يعرف الاستسلام والعزيمة الصلبة لا تواجه السلبية بل تقفز عنها لتستمر.
لن أطيل بالكلام، فالعمل هو الحسم لا الكلام، والميدان هو الحكم، ميدان نعمل فيه بقوة بمعية رفاق الدرب والأصدقاء عبر محافظتي لتسعد فينا جلالة الملكة كما أسعدناها امس ولنرسم الوطن ابتسامة لا تموت وقمما لا تنحني سنظل نعطي للجميع ونفتح أبواب مؤسستنا لكل الشباب والنساء واصحاب الخبرة للعمل من اجل الاردن ومن إربد التي شهدت هذه الزيارة المباركة إلى كل الوطن.
مدير عام مؤسسة محافظتي التطوعية
المهندس عبدالله بني هاني