شاهد بأدق التفاصيل ......حقائق تنشر لاول مرة ... الكشف عن شخصية زياد الشويخ
كتب: ابراهيم الفرايه
عرفته منذ عقد ونيف من الزمن المحمل بالامال والطموحات … وكنت قريبا منه كثيرا ذات زمن..وما زلت .. تشاركنا فيه الأمل وحب الوطن .. وحاول جاهلا أو تاجرا أن يزرع بيننا ذات مره خلافا لكن فراسة أبى طارق حرمته من هذا الحلم الذي راوده .. … وعلى مدار السنين والايام بقى زياد الشويخ تماما كما التقيته اول مره لم يتلون ولم يتبدل … رغم ظلم ذوى القربى أحيانا. . بقى النبيل . الصادق مع وطنه وأهله منحازا فى أفعاله واقوله للوطن والناس وعمل الخير .. فترفع هذا الأردنى الأصيل الجميل عن كل المناكفات والارهاصات والقيل والقال وبقى شامخا برأيه وقراره و حبه للناس .
بقى زياد الشويخ مفتوح القلب ..واسع البيت فى استقبال الجميع .. يأبى إلا أن يقدم ويصنع لضيوفه وأهله .. الواجب بنفسه …معتبرا أن كل من دخل بيته الواسع بالكرم والطيب والنخوة هو أخا وصديقا وضيف زياد … … تمر السنين والايام وزياد يواصل مد يده للجميع موجها وناصحا لا يريد منصبا ولا مالا ولا جاها ..فقد أكرمه الله بكل ذلك … لكنه يريد أن يقول للآخرين .. لتجار المناسبات .. لتجار المواقف .. لتجار الصفقات .. للباحثين عن مصالحهم الضيقه .. لحراس الفتنه .. هذا الوطن ..
هذه المدينه تستحق منا جميعا ان نضحى من أجله واجلها .. ان نعمل يدا بيد .. لرفعتها وتقدمها .. وفى ذلك رسالة من الشويخ للجميع ان المصلحة العامه فوق الخاصه .. .. يواصل زياد الشويخ جلوسه الهاديء فى منزله المفتوح لكل أبناء الوطن من شماله إلى جنوبه .. مرحبا بكل من يحضر وفوق ذلك يطمئن بنفسه على حسن مذاق الشاي المقدم الذي يصنعه بنفسه أحيانا لضيوفه ويقول هذا النعنع من معان .. معان التى احبها زياد واحبته .. لأنها كانت وما زالت مدينة الحب والطيب والكرم والنخوة .. يجلس زياد ويتحدث لضيوفه بهدوء وحكمه عن العقبة والناس وايام مضت .. كان الكل فيها عائلة واحده عنوانها المحبة والايثار .. مستذكرا قصصا وحكايات نفتقد الكثير منها الان بعد أن ….. أصبح البعض يتاجر حتى بالأسماء وأشياء مكشوفة. …
اكتب عن زياد ..وانا ارى واتابع تصرفات من يحاول أن يكون مثل أبى طارق … من يحاول أن يكون بهيبة وحضور ونقاء وشهامة زياد ..من يحاول أن .. يقلد … زياد . لكن هيهات .. هيهات فالفرق كبير .. كبير جدا بين معدن زياد الشويخ الذهب… وزئبقية من يحاولون تقليده .. ….
زياد الشويخ .. الكبير كبير … والطوله كشافة يا خال ويا حمام رفرف .. رفرف .. بس فى الحوش