القبة نيوز -  من عوامل نجاح أي من المؤسسات والشركات وازدهارها، هو الإدارة الحقيقية الناجحة الفعّالة والأمينة.

والتي تعمل على تطوير الخطط الإستراتيجية ومتابعة تنفيذها والتأكد من تحقيق أهدافها، والاعتماد على أفضل الممارسات والمعايير، يتم فيها الاستفادة من موجودات الشركة أو المنظمة ومحاولة استغلالها لتحقيق الأهداف المنشودة ، وحتى ترتقي الشركات وتحقق أهدافها التي رسمت لها، بأن تستخدم الأساليب الحديثة في الإدارة وخصوصاً فيما يتعلق بتطوير الإنتاج و المهارات البشرية.

ولا تكون تلك الإدارة ناجحة إلا بوجود صاحب فكر ودراية وعِلم متخصص في الإدارة الحديثة.

ومعالي الدكتور محمد الذنيبات رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات وفي سنة من استلامه للإدارة هذه الشركة عمل على تغير الأهداف الموضوعة والخطط من خلال : - ترشيد الإنفاق والاستغلال الأمثل للموارد البشرية والمادية وزيادة كمية الإنتاج والمبيعات من الفوسفات الخام تدريجيا. خلق جو تنافسي بين المتعهدين مما أدى إلى تخفيض الأسعار مما أدى إلى توفير الملايين لخزينة الشركة .

- الالتزام بهوية الشركة: تجنب اللّهث العشوائي وراء النمو، والتركيز على القدرات المميزة، وتحقيق النمو عبر وضع تصوّر واضح لما تُجيده الشركة.

- ترجمة الخطط الإستراتيجية إلى ممارسات يومية: بناء قدرات مشتركة على مستوى الوظائف والربط فيما بينها بما يضمن تحقيق الأهداف الإستراتيجية.

- وضع مدراء شباب يتسلحوا بالعلم والمعرفة والخبرة الكافية و دورهم المهم في تنمية وتطوير المواقع الإنتاجية مما أدى إلى زيادة الإنتاج وتقليل الكلف الزائدة عن الحاجة .

 - تفعيل دائرة الموارد البشرية لتواكب عصر التكنولوجيا وتنشيط الدورات للعاملين .

- الاستفادة من أصولها بالشكل الأمثل والتركيز عليها. - خفض التكاليف لأداء أقوى: بدلاً من خفض التكاليف في جميع المجالات والأقسام دفعة واحدة، يجب تحاشي الأقسام الأقل أهمية.

- صناعة المستقبل: رسم ملامح مستقبل الشركة عبر إعادة تصور قدراتها وتعزيز مستويات الطلب، وتعديل الوضع في السوق بما يتناسب مع ظروف الشركة بدلاً من الاكتفاء برد الفعل صوب التغييرات التي تُجريها الشركات الأخرى.

فأنتم أفضل من أدى عمله بإتقانٍ وإخلاص، وأنتم خير من حمل الأمانة، فلولا الله أولا ولجهود عمالنا المكافحين وجهود رئيس مجلس إدارتها والرئيس التنفيذي لما كان لشركتنا أي تقدمٍ يُذكر، ولولا تضافر جهودكم جميعاً لما شعرنا بلذة تحقيق الأهداف المنشودة.

قد أثبت معالي الدكتور محمد الذنيبات بما لا يدع مجالاً للشك أن إتقان العمل أمرٌ يعود إلى الإخلاص والأمانة وصحوة الضمير، ولقد أثبت بأنه فعلاً على قدر هذه المسؤولية الكبيرة، وقدم أفضل ما يليق بشركتنا. فشكراً لجهودك الكبيرة يا صحاب الأيادي البيضاء، ويا أفضل من قدّم الدعم وأروع من عمل، شكراً لتفانيكم وإخلاصك وتعبكم الذي لن يضيع بإذن الله، وأتمنى لك المزيد من التقدم والازدهار والنجاح.

وقد أثبتّ الرئيس التنفيذي والعمال أنهم على قدر المسؤولية وأنهم من خيرة الموظفين، وقد حملتم جميعاً على عاتقكم أمانة العمل والإخلاص فيه، ورسمتم طريق شركتنا هذه للنجاح، فلولا تضافر جهودكم وتعاونكم وإخلاصكم، لما حققنا أي نجاحٍ أو تقدم. تحيه لأصحاب الهمم العالية، والقلوب المخلصة والأيادي البيضاء، يا من سعيتم بكل ما أُوتيتم من قوةٍ لإنجاح العمل وتحقيق الاهداف، ويا من واصلتم الليل بالنهار وكنتم جنوداً مجهولين تعملون بصمتٍ دون انتظار الشكر، ويا من صبرتم على المشقة داخل الصحراء وتحديتم الصعاب، أنتم خير من عمل في شركتنا الحبيبة وانتم أفضل من قدّم لها الدعم والاستمرار.

حفظ الله شركتنا الحبيبة والمخلصين فيها ومتعهم بموفور الصحة والعافية وحفظ الله مليكنا ووطننا ومتعنا بأمنه وأستقرارة تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظة الله ورعاه. كتب:حاتم محمد المعايطة/منجم الأبيض ..