إطلاق الدبلوم المهني في تحليل البيانات المالية
القبة نيوز - انطلقت في أكاديمية "الفنتك" الأردنية، التابعة لمعهد الدراسات المصرفية، فعاليات برنامج الدبلوم المهني في تحليل البيانات المالية والمصرفية، الذي يموله صندوق الحسين للإبداع والتفوق وتنفذه الأكاديمية، ويستهدف مجموعة من أوائل الأقسام الخريجين في عدد من الجامعات الحكومية.
وبحسب بيان اليوم الثلاثاء، التحق بالبرنامج 25 مشاركا من جامعات: العلوم والتكنولوجيا، واليرموك، والهاشمية، والبلقاء التطبيقية، ومؤتة، والطفيلة التقنية، والحسين بن طلال، والأردنية – العقبة، ضمن تخصصات تشمل العلوم المالية والمصرفية، والمحاسبة، واقتصاديات المال والأعمال، والاقتصاد، وإدارة الأعمال، والتكنولوجيا المالية، وعلوم الحاسوب، وعلم البيانات، والأمن السيبراني.
ويتكون البرنامج من مجموعة من الوحدات التدريبية بواقع 80 ساعة، ويهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والبرمجيات والمهارات المتخصصة في تحليل البيانات المالية والمصرفية، كما يؤهلهم لفهم كيفية توظيف هذه البيانات في دعم اتخاذ القرارات المالية السليمة، والتنبؤ بالمخاطر، وتحقيق الامتثال التنظيمي، إضافة إلى دراسة حالات عملية من واقع العمل المصرفي، وتطوير المهارات السلوكية اللازمة للنجاح في بيئات العمل الحديثة.
وسيخضع المتدربون لامتحان في نهاية كل وحدة تدريبية، وسيمنح الذين يجتازون متطلبات النجاح في البرنامج شهادات دبلوم مهني معتمدة.
وقال مدير عام المعهد، الدكتور رياض الهنداوي، إن المهارات العملية المتقدمة التي يتضمنها البرنامج ستسهم في تجسير الفجوة بين المعارف الأكاديمية ومتطلبات العمل في البنوك واحتياجات سوق العمل المالي والمصرفي، بما يزيد من إمكانية حصول المشاركين على فرص عمل في هذا المجال.
وأضاف أن البرنامج يهدف إلى رفد القطاع المالي والمصرفي بكفاءات مؤهلة في مجالات التكنولوجيا المالية وتحليل البيانات، لا سيما أن القائمين على التدريب تم اختيارهم من الكفاءات العاملة في القطاع، من البنك المركزي، والبنوك العاملة في المملكة، وشركات خاصة.
وأكد أن المعهد، الذي يعد الذراع التدريبي للقطاع المصرفي، يسهم في عقد العديد من الدورات التأهيلية التي تضمن تطوير مهارات العاملين الحاليين، وتزويد المقبلين على العمل في القطاع المصرفي بالمهارات العملية التي تؤهلهم لبدء مسارهم المهني.
بدوره، قال مدير عام صندوق الحسين للإبداع، الدكتور علي ياغي، إن الصندوق أطلق هذا البرنامج لوجود حاجة إلى سد الفجوة بين الخريجين وسوق العمل من خلال تطوير مهاراتهم وبناء قدراتهم وتسليحهم بمعارف تمكنهم من الانخراط في سوق العمل وزيادة فرص التوظيف لديهم.
وأضاف أن اختيار الطلبة من خريجي تخصصات المال والأعمال من جهة، وخريجي كليات تكنولوجيا المعلومات من جهة أخرى، جاء لتحقيق التكامل المعرفي الذي يحتاجه سوق العمل من حيث المعارف والمهارات الخاصة في هذين المجالين، لا سيما في ظل تطور التقنيات المالية الرقمية.
وأكد أن هذا البرنامج يأتي انسجاما مع رؤية البنك المركزي الأردني والقطاع المصرفي، في تعزيز رأس المال البشري وتمكين الشباب الأردني وإتاحة الفرص أمامهم للانخراط في سوق العمل.
وقال إن هذا البرنامج التدريبي هو الأول الذي يطبقه الصندوق مع المعهد، مشيرا إلى أن نجاحه والتغذية الراجعة من الخريجين المشاركين سيقودان إلى تصميم برامج تدريبية أخرى تلبي احتياجات الخريجين من جهة واحتياجات سوق العمل من جهة أخرى.
















