منور جزاع الجازي يكتب.. اهالي الحسينية الكرام
القبة نيوز - ونحن على مقربة من إتمام وإنجاز كافة اعمال البناء والتشطيب ، وبصدد اجراءات ( الأستلام والتسليم ) لمباني القاعتين ( متعددتي الأغراض ) والتي أقيمت أحدها بجوار مبنى البلدية بمساحة ومواصفات ذات جودة فنية عالية رصدت تكاليفها من مخصصات مجلس محافظة معان / مخصصات لواء الحسينية ( اللامركزية)
والقاعة الثانية المقامة في الحي الأوسط وبمساحة كافية وبمواصفات فنية ذات جودة والتي رصدت تكاليفها من مخصصات الإدارة المحلية/ مخصصات بلديةالحسينية الجديدة
#نبارك من القلب هذا الإنجاز الهام الذي جاء بعد طول انتظار ، لخدمة أبناء المجتمع المحلي ، وثمرة للتعاون الجاد المخلص ، الذي يليق بهم
وبالمناسبة لا يسعنا إلا أن نتقدم بوافر الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء البلدية واللامركزية( السابقون واللأحقون )
وكل من ساهم ولو بالكلمات او بالمطالبات المباشرة أو من خلال وسائل التواصل الإجتماعي ،
ونخص بالشكر ،،
السادة المسؤولين واصحاب السعادة الشيوخ والوجهاء وابناء المنطقة جزاهم الله جميعا" الف خير
ومن الجدير بالذكر ،،
أن هاتين القاعتين النموذجتين ستكونان {( واجهة .. ومرٱٱة حقيقية للبلد )}
سيئمها ويرتادها " زوار " من كل فئات واطياف المجتمع ، ومن كافة المحافظات والمناطق ، ومن داخل وخارج أرض الوطن للمشاركة بمناسباتنا الإجتماعية ( افراح & اتراح )
كما ستقام بها الندوات الثقافيةوالاحتفالات الوطنية وستكونان معدتان ومهيأتان لاستقبال علية القوم من ملوك وأمراء وأفراد العائلة الهاشمية وكبار
رجالات الدولة الذين اعتدنا على زياراتهم ومشاراكتهم مناسباتنا الوطنية والاجتماعية وبمختلف الأوقات ؟!
#اما قيادتنا الهاشمية الحكيمة ، القريبة للنفس، والساكنة في القلب والذين كانوا معنا وبيننا ونحن معهم ولهم منذ الأزل ، فلقد ارتضيناهم بكل فخر لنا سادة ، وعاهدناهم على السمع والطاعة !!!
فما هذا اللواء الذي جاءت تسميته تيمنا" باسم الراحل العظيم ( الحسين طيب الله ثراه) الذي أرسى حجر تأسيسه قبل نصف قرن من الزمن ، لهو دليل دامغ على عمق العلاقة التي تربط أبناء هذا اللواء بالهاشميين الأبرار ،
ويكفينا فخرا أن سادتنا وقادتنا من نسل دوحة هاشمية شرّفها الله وكرّمها قبل أن يكرّمها العجم والعرب ، اجتمعنا حولهم ومضينا ، وسنمضي (بإذن الله) متوحدين على حبهم وحب الوطن والوفاء لترابه وأرضه وسماه ،
#ولهذا كله , وفي سبيل الوطن نهضنا ، وهب كبارنا وقادتنا وأهالينا أعمارهم وحياتهم حرساً للوطن ، وسياجاً لأمنه وهو شرف ما بعده شرف كبرنا معه وكبر في قلوبنا ، حتى صار لنا منهج وطريق حياة.
#من هذا المنطلق وردا" للجميل والاعتبار وتقديرا للمواقف حبا" وولاء" فإن المقترح ورأي الأغلبية أن تسمى "هاتين القاعتين" وآية معالم بارزه أو ميادين أو طرق
[( باسم الهاشميين)] تيمناً بهذه العائلة الكريمة التي نجل ونحترم !
ولما نكن لها على الدوام من وشائج المحبة والمودة وندين لها بالولاء والانتماء ما حيينا ؟!
مذكرا" بأن بلدة الحسينية ،
حسينية المجد والتاريخ والقيم والأخلاق والشجاعه والكرم ، والتي لقبت ب ( حسينية بن جازي ) هي من أسسها وشيد بنيانها رجالات وقامات كبار يشار لهم بالبنان ، وهي من احتضنت زعامات القبيلة / عشائر الجازي في مقدمتهم الراحل الكبير « فيصل بن جازي » شيخ
مشايخ الحويطات، وٱخرون كانوا أعمدة الوطن ؛ منهم من تولى مناصب قيادية في الجيش والأجهزة الأمنية وقيادة قوات البادية الملكية
واعيان ونواب واصحاب معالي واصحاب سعاده شيوخ وقامات عشائرية وكبار ضباط ومسؤولين مدنيين وكفاءات علمية وتربوية ؟!!
ومما يزيدنا شرفا" ما قدمته هذه المنطقة من شهداء ارتقوا للعلى ، قدموا أرواحهم الزكية دفاعا" عن الوطن والكرامة ؟!
وستبقى الحسينية " درة الصحراء " ورمز الوفاء شاهدة على التاريخ والحاضر، بأصالة ضاربة الجذور لطالما حملتالعراقة في ماضيها ، والشموخ في حاضرها ، بما أنجبته من رجالٍ أوفياء رفعوا اسم الوطن عالياً.
إلا أننا كعهد الآباء والأجداد " لم ولن " نتقدم على "بني هاشم " في كل الظروف والأحوال ،
وعليه فإن ( المقترح ورأي الأغلبية) أن تسمى القاعة الرئيسية تحديدا باسم
[ القاعة الهاشمية ]
او
[ قاعة الحسين بن طلال ]
والذي سميت الحسينية تيمناً باسمه ، عند تأسيسها عام 1968 .
كذلك هناك توجه بتسمية القاعة الثانية المقامة ب ( الحي الأوسط ) باسم ملوك او أمراء " بني هاشم " عرفاننا بالجميل؛؛
ونحن على يقين تام بأن الأغلبية تبارك مثل هذا التوجه
آملين ومتطلّعين وكلّنا أمل بأن يحضى توجهنا وتوافقنا الخير بالدعم والتأييد لما فيه المصلحة العامة وتوحيد الصف والكلمة لتحقيق ما تصبوا إليه رؤيتنا في تمكين المجتمع تعزيزا" لقيم التشاركية والحرية والعدالة والتنمية والاستدامة ،
راجين من الله أن يوفقنا جميعاً لخدمة أردننا الحبيب تحت ظل راية عميد آل هاشم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، يعضده صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهما الله ورعاهما.
دمتم ودام الوطن مُلتقانا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منور جزاع الجازي
تابعوا القبة نيوز على 
