لماذا لا تشمل خدمة العلم الإناث؟.. توضيح من الجيش

وردًا على استفسارات الصحفيين، أوضح الحياري أن "البرنامج لا يستطيع حاليًا استيعاب جميع الذكور الأردنيين ضمن الفئة المستهدفة، وفقًا للإمكانيات اللوجستية والتدريبية المتاحة"، مشيرًا إلى أن الأولوية حاليًا هي لتنفيذ الخدمة بشكل شامل وفعّال للشباب الذكور من مواليد عام 2007.
وأكد أن "التفكير في شمول الإناث بخدمة العلم سيكون مطروحًا فقط عندما تتمكن المؤسسة العسكرية من استيعاب جميع الذكور المؤهلين لأداء الخدمة"، لافتًا إلى أن هذا المعيار يُعد شرطًا أساسيًا قبل التوسع في تضمين فئات جديدة.
وفي سياق تطميني، أكّد الحياري أن "المرأة الأردنية لها مكانة بارزة في القوات المسلحة، وتتواجد في جميع التصنيفات الوظيفية، بما في ذلك الوحدات المقاتلة"، موضحًا أنها "تقف صفاً إلى صف مع زميلها الجندي، وتؤدي واجبها الوطني بكفاءة وشجاعة".
وشدد على أن استبعاد الإناث من البرنامج الحالي لا يعني عدم تقدير دورهن، بل ينبع من اعتبارات تنظيمية وعملية مرتبطة بسعة الاستيعاب، مؤكدًا أن باب التوسع في المستقبل "مازال مفتوحًا، ومرهونًا بالاستعدادات والقدرات التدريبية واللوجستية".