القبة نيوز - وصلت طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/8 إلى أرض المهمة يوم أمس الأربعاء، لتنفيذ واجبها الإنساني في تقديم الرعاية الصحية والإغاثية، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، استمرارًا للجهود الطبية والإنسانية التي تقودها المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، دعماً لصمود الأشقاء الفلسطينيين.

وفور وصولها، باشرت الطواقم الطبية والإدارية باتخاذ الإجراءات التشغيلية اللازمة، من تجهيز العيادات والمرافق الطبية، وتفعيل خطط العمل لاستقبال المراجعين خلال الأيام المقبلة، بما يضمن تقديم خدمات صحية عالية الكفاءة والدقة، وفقًا لأعلى معايير العمل الإنساني والإغاثي.

ويضم الكادر الطبي والإداري للمستشفى نخبة من الكفاءات الأردنية في مختلف التخصصات، تشمل الجراحة العامة، الباطنية، العظام، الطب العام، التخدير والعناية الحثيثة، الجلدية، جراحة الشرايين، جراحة الأطفال وحديثي الولادة، النسائية والتوليد، الطوارئ، جراحة الوجه والفكين، وجراحة الدماغ والأعصاب، إلى جانب وحدة دعم مبتوري الأطراف الصناعية المتنقلة، مما يعزز قدرة المستشفى على التعامل مع الحالات الطبية الطارئة والمتقدمة بكفاءة عالية.

وكان المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 قد أنهى مهامه بنجاح، بعد أن تعامل خلال فترة عمله مع 61,763 مراجِعًا، وأجرى 2,994 عملية جراحية كبرى وصغرى، كما ساهم في تركيب 105 أطراف صناعية علوية وسفلية، ليصل إجمالي الأطراف التي تم تركيبها ضمن مبادرة "استعادة الأمل” إلى 637 طرفًا صناعيًا، في إنجاز إنساني وطبي نوعي.

وفي سياق متصل، عادت طواقم المستشفيين الميدانيين الأردنيين في شمال وجنوب القطاع إلى أرض الوطن مساء أمس الأربعاء، بعد إنهاء مهامها الطبية والإنسانية بنجاح، وكان في استقبالها قائد لواء الدفاع الجوي الميداني/3 وآمر مدرسة الدروع الملكية، في مشهد يعكس التقدير الوطني لجهودهم النبيلة.