وأوضح تيماكوف أن اللجوء إلى العلاج الذاتي يشكّل خطراً، حيث يعتمد البعض على أدوية مضادة للفيروسات غير فعالة، أو يتناولون كميات مفرطة من الأسبرين لخفض الحرارة. وأكد أن هذه الممارسات قد تكون لها عواقب صحية خطيرة، مشدداً على أهمية استشارة الطبيب خلال الـ48 ساعة الأولى من ظهور الأعراض لتلقي التشخيص الصحيح والحصول على العلاج المناسب.

وأضاف الطبيب أن تعريض الجسم للإجهاد البدني أثناء الإصابة بالإنفلونزا يعتبر خطأ شائعاً، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية. وأشار إلى أن الإنفلونزا ليست مجرد نزلة برد بسيطة، بل هي عدوى خطيرة قد تؤثر على العديد من أعضاء الجسم، بما في ذلك القلب، الكلى، الجهاز العصبي، والجهاز التنفسي.

كما أشار تيماكوف إلى خطورة تأخر علاج أعراض الإنفلونزا، خاصة عند الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأطفال، النساء الحوامل، كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

وشدد على أهمية أخذ قسط كافٍ من الراحة أثناء الإصابة، والمشي في الهواء الطلق بحذر، وتجنب التعرض للبرد لتفادي تفاقم الأعراض.

وحذّر أيضاً من استخدام الساونا وحمامات البخار لإجبار الجسم على التعرق أثناء المرض، حيث إن الحرارة المرتفعة قد تجهد الجهاز المناعي وتؤخر التعافي.

نصيحة:

للحفاظ على الصحة وتجنب المضاعفات، يُوصى دائماً باتباع توجيهات الطبيب والابتعاد عن العلاجات العشوائية أو الممارسات المجهدة للجسم أثناء المرض.